1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميلان يحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة

٢٦ مايو ٢٠٠٧

إي سي ميلان الإيطالي يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه إثر فوزه في نهائي البطولة الأوروبية على فريق ليفربول الإنجليزي بهدفين لهدف. بذلك ثأر ميلان لخسارته الموجعة أمام ليفربول قبل سنتين في اسطنبول

ميلان يفوز باللقب ... للمرة السابعة في تاريخهصورة من: AP

في لقاء مثير جمع فريقي إي سي ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي في العاصمة اليونانية أثينا تغلب الفريق الإيطالي على نظيره الإنجليزي بهدفين لهدف واحد ضامناً بذلك لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه ( بعد 1963 و 1969 و 1989 و 1990 و 1994 و 2003 ). وفي الوقت ذاته ثأر ميلان لخسارته الموجعة قبل سنتين في اسطنبول أمام ليفربول في الركلات الترجيحية بعد أن كان متقدماً عليه آنذاك بثلاثة أهداف نظيفة.

الإيطالي أندريا بيرلو والهولندي زيدورف سعيدان بفوز فريقهماصورة من: AP

أحرز هدفي ميلان في المباراة التي أقيمت أمام أكثر من 63 ألف مشجع في الملعب الأولمبي للعاصمة اليونانية أثينا المهاجم فليبو إنزاغي، بينما أحرز هدف ليفربول الوحيد ديرك كويت قبل دقيقة واحدة على نهاية الوقت الأصلي للمباراة. جاء هدف التقدم لميلان في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بعد أن سدد لاعب خط الوسط أندريا بيرلو كرة قوية من ركلة حرة ارتطمت بـ إنزاغي قبل أن تسكن شباك حارس الفريق الإنجليزي جوزي مانويل رينا.

بداية حذرة لكلا الفريقين

خلافاً للمباراة النهائية المثيرة التي جمعت الفريقين عام 2005 في اسطنبول بدأ الفريقان المباراة بحذر شديد معتمدين بالدرجة الأولى على دفاع حصين ومتين خوفاً من التخلف. ومع مرور الوقت توفرت بعض الفرص الجيدة لليفربول، لكن أحداً من نجومه لم ينجح في هز شباك حارس مرمى ميلان والمنتخب البرازيلي ديدا الذي تألق مرات عديدة في الدفاع عن مرماه، كما كانت الحال في الدقيقة العاشرة حين تصدى ديدا لكرة سددها جريمين بينانت من مسافة قريبة. وبعد دقائق قليلة سدد لاعب خط الوسط الإسباني كسابي ألونسو كرة قوية من مسافة 20 متراً مرت بمحاذاة مرمى الفريق الإيطالي. وبعد أن اعتقد الجميع أن الشوط الأول سينتهي بالتعادل السلبي تقدّم الفريق الإيطالي بهدف حمل توقيع إنزاغي.

مشجعو ليفربول في العاصمة اليونانية أثيناصورة من: AP

وبعد الاستراحة تبادل الفريقان الهجمات مع أفضلية نسبية لليفربول، لكن أياً من الفريقين لم ينجح في هز شباك الآخر حتى الدقيقة الـ 82 حيث عاد إنزاغي مرة أخرى ليُحرز الهدف الثاني له ولفريقه بعد تلقيه كرة أكثر من رائعة من زميله في الهجوم البرازيلي كاكا. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة التي اجتذبت 40 ألف مشجع إنجليزي و17 ألف إيطالي رمى ليفربول بكل ثقله إلى الأمام سعياً منه لهز شباك حارس مرمى الفريق الإيطالي ديدا، لكنه لم ينجح إلا في تسجيل هدف الشرف أحرزه المهاجم ديرك كويت قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.

مدرب فريق ليفربول رفائيل بنيتيسصورة من: AP

وهكذا انتهت المباراة بفوز ثمين للفريق الإيطالي خفف عنه بكل تأكيد من مرارة الهزيمة الموجعة التي مني بها أمام ليفربول قبل سنتين في اسطنبول. وفي الختام سلّم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، أسطورة كرة القدم الفرنسية، الكأس لقائد الفريق الإيطالي باولو مالديني ( 39 سنة ) الذي يلعب في صفوف إي سي ميلان منذ 22 عاماً.

علاء الدين موسى

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW