1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميليشيا مصراته تبدأ الانسحاب والجيش ينتشر في طرابلس

١٨ نوفمبر ٢٠١٣

قال مسؤولون حكوميون إن مقاتلي ميليشيا ليبية ينحى عليها باللائمة في أسوأ اضطرابات في طرابلس منذ سقوط معمر القذافي وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بدأت الانسحاب من العاصمة وإن وحدات الجيش الليبي تقدمت لتأمين مناطقها.

Libyan soldiers, one on an armoured personnel carrier (APC), deploy in a Tripoli's neighborhood after militias were ordered to leave the capital following deady weekend clashes on November 18, 2013. The unrest was the deadliest in the capital since the uprising and erupted when the former rebels from Misrata opened fire on protesters, triggering the clashes that killed at least 43 people and wounded 450. AFP PHOTO/MAHMUD TURKIA (Photo credit should read MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images)
صورة من: picture-alliance/dpa

ذكر صحافي من وكالة فرانس برس وشهود عيان أن عشرات من دبابات الجيش الليبي وجنودا ببزاتهم العسكرية ينتشرون اليوم الاثنين (18 نوفمبر/تشرين الثاني) في العاصمة الليبية بعد صدامات دموية حدثت الجمعة. وقبيل ذلك، قال بيان للحكومة إن "عددا من وحدات الجيش الوطني على وشك دخول مدينة طرابلس من محاور عدة لنشرها من أجل تأمين" المدينة.

وقال مسؤول كبير إن ميليشيات من مدينة مصراتة الساحلية التي اشتبكت مع محتجين يوم الجمعة والسبت بدأت الانسحاب إلى الشرق بما فيها وحدات من مجموعات تسمى درع ليبيا ولواء غرغور. وقال صالح جودة، عضو المجلس الأمني في البرلمان الليبي، إن قوات مصراتة في طرابلس تراجعت الآن وهي في منطقة بين المدينتين. كما قالت وزارة الدفاع إن وحدات الجيش الليبي ستدخل المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات مصراتة.

وطالبت رئاسة الأركان الثوار كافة الراغبين بالاستمرار في العمل المسلح الانضمام إلى صفوف الجيش الليبي عن طريق إدارة التجنيد التابع لها. وبحسب الإحصائيات الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة الليبية، فإن حصيلة المواجهات الدامية قد بلغت 43 قتيلا وأكثر من 460 جريحا.

طرابلس شهدت خلال الأيام الثلاث الماضية مواجهات دامية ومظاهرات احتجاجية على وجود الميليشيات المسلحة فيها...صورة من: picture-alliance/dpa

وكانت وزارة الداخلية الليبية أكدت أن الأوضاع الأمنية بالعاصمة طرابلس تحت السيطرة، وكشفت أن الاجتماعات مع مجالس الحكماء والشورى متواصلة للحد من تداعيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها طرابلس الجمعة. وغلب الهدوء على طرابلس اليوم مع إغلاق العديد من المتاجر والمدارس والجامعات أبوابها في العاصمة دعما لإضراب دعا إليه الزعماء المحليون للمدينة للمطالبة برحيل ميليشيات مصراتة.

من ناحية أخرى، أفرج خاطفون اليوم عن نائب رئيس المخابرات الليبية مصطفى نوح بعد اختطافه بالأمس قرب مطار طرابلس، على ما أعلن مصدر في المخابرات لفرانس برس. ونقلت وكالة الأنباء الليبية " وال " عن العقيد نوح قوله عقب إطلاق سراحه إن عملية اختطافه تمت على أيدي "مجموعة من المجرمين الذين لا يمثلون أهل الزنتان" ، وإنهم قاموا بنقله مباشرة إلى الزنتان .

وفي مدينة بنغازي نجا آمر غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتامين المدينة (الحاكم العسكري للمدينة) العقيد عبد الله السعيطي من محاولة لاغتياله صباح الاثنين، بينما قتل أحد مرافقيه وأصيب أربعة آخرون، خلال استهداف موكبه في منطقة الحدائق في مدينة بنغازي على ما أفاد متحدث أمني وكالة فرانس برس.

ع.ج.م/ ش.ع (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW