ميونيخ: مناهضو معرض السيارات يتهمون الشرطة بـ"العنف"
١٢ سبتمبر ٢٠٢١
تقييد منهجي للحريات الأساسية وعنف وقمع ورذاذ فلفل وهراوات. تلك أبرز مظاهر تعامل الشرطة الألمانية مع مناهضي معرض السيارات الدولي في ميونيخ، حسب داعين لحماية المناخ والشرطة نفسها.
وتحدث المناهضون للمعرض في تقييمهم لمظاهرات وفعاليات الأسبوع المنصرم عن تعرضهم لـ" العنف" و"القمع" من قبل الشرطة مشيرين إلى وجود العديد من حالات الإصابة بين صفوفهم. واتهم الناشطون الشرطة بـ"التقييد المنهجي للحريات الأساسية".
وكانت مصادمات وقعت بين الشرطة ونشطاء على هامش المظاهرات التي نظمها المناهضون لمعرض ميونيخ الدولي للسيارات يومي أمس السبت وأول أمس الجمعة وشارك فيها الآلاف للمناداة ببذل المزيد من الجهود لحماية المناخ.
من جانبها، بررت الشرطة استخدامها للهراوات ورذاذ الفلفل بأنه جاء نتيجة عوامل من بينها تعرض أفرادها لمضايقات من قبل المتظاهرين.
ورغم ذلك، توعد النشطاء بالتشويش على كل "فعالية للغسل الأخضر" مثل معرض السيارات الدولي في ميونيخ، وقالوا إن الاحتجاجات من أجل العدالة المناخية لم تنته بعد.
ويتهم هؤلاء النشطاء المعرض الدولي وشركات صناعة السيارات بالتقصير في حماية المناخ.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
بالصور .. مدن صديقة للبيئة حول العالم
تتجه مدن كثيرة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون السيئة، التي تؤدي إلى تغيير المناخ في العالم. هذه مجموعة من تلك المدن التي حققت نجاحاً حتى الآن باستخدام الطاقة البديلة لتكون صديقة للبيئة.
صورة من: AFP/Getty Images/J. Edelson
تطمح كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، في أن تصبح أول عاصمة خالية من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025. إذ تمكنت من تخفيض انبعاثات هذا الغاز بمقدار النصف منذ عام 1995، وذلك بفضل وسائل التنقل الصديقة للبيئة، حيث توجد مناطق كبيرة خالية من السيارات، ووسائل نقل عام عالية الجودة، ومرافق خاصة لركوب الدراجات الهوائية.
صورة من: DW/E. Kheny
تملك العاصمة الأيسلندية ريكيافيك إمدادات متجددة من الحرارة والكهرباء - خاصة من الطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية. حيث تم توصيل 95 في المائة من المنازل بشبكة تدفئة مركزية. كما تهدف المدينة إلى جعل جميع وسائل النقل العام خالية من الوقود الأحفوري بحلول عام 2040، بالإضافة إلى أنها تشجع السكان بشدة على الاستغناء عن سياراتهم.
صورة من: picture-alliance/U. Bernhart
في كوريتيبا، ثامن أكبر مدينة في البرازيل، يعتمد حوالي 60 في المائة من السكان على شبكة حافلات النقل، بالإضافة إلى وجود 250 كيلومتراً من ممرات الدراجات الهوائية تحت تصرفهم، فضلاً عن الشارع الرئيسي للمشاة (روا داس فلوريس). يقدم الحزام الأخضر لكوريتيبا حماية طبيعية ضد الفيضانات، غير أن نموها السكاني السريع يضع طموحاتها الخضراء تحت الضغط.
صورة من: picture alliance/GES/M. Gilliar
في عام 2016، أصدرت مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة قانوناً ينص على أنه يجب على جميع المباني الجديدة تخصيص مساحة لألواح توليد الطاقة الشمسية على الأسطح – وبذلك تكون أول مدينة أميركية كبرى تقوم بهذه الخطوة. كما حظرت استخدام الأكياس البلاستيكية منذ عام 2007، وأدخلت برنامجاً لفصل النفايات الغذائية في عام 2009. إضافة إلى ذلك، فإن غالبية حافلاتها لا تصدر أي انبعاثات.
صورة من: AFP/Getty Images/J. Edelson
كانت فرانكفورت، المركز المالي في ألمانيا، إحدى المدن التي تبنت خارطة طريق نحو توفير الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2050، إذ يجب على المباني الجديدة أن تتبع إرشادات صارمة حول كفاءة الطاقة، وتم حظر مواد البناء المثيرة للجدل مثل (PVC)، وقد خفضت نفاياتها بشكل كبير، وذلك بفضل نظام حديث لإدارة النفايات. لدى فرانكفورت أيضاً خطط مستقبلية طموحة للتنقل الإلكتروني.
صورة من: CC BY Epizentrum 3.0
تحاول فانكوفر في كندا أن تصبح أكثر المدن خضرة في العالم بحلول عام 2020. وحتى ذلك الحين، تسعى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33 في المائة مقارنة بعام 2007. تأتي الكهرباء في المدينة بالكامل تقريباً من السدود الكهرومائية، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الابتعاد عن الغاز الطبيعي والنفط للتدفئة والنقل. الهدف من ذلك هو تقليل الآثار البيئية للفرد الواحد بنسبة 33 في المائة.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS.com/A. Chin
وصفت كيغالي في رواندا بأنها أنظف مدينة في أفريقيا، إذ تخطط لتطوير ممرات المشاة،ومرافق ركوب الدراجات. كما أن الأكياس البلاستيكية محظورة فيها، ويقضي المواطنون يوماً كل شهر في تنظيف المدينة، حيث من النادر العثور على القمامة.
صورة من: Imago/robertharding
تحصل لوبليانا، عاصمة سلوفينيا، على كل طاقتها الكهربائية من الطاقة الكهرومائية. ويصب تركيزها الأكبرعلى شبكات النقل العام والمشاة وركوب الدراجات الهوائية. كما حظرت السيارات في وسط المدينة، وكانت أول مدينة أوروبية تهدف إلى التخلص نهائياً من النفايات، حيث تقوم بإعادة تدوير أكثر من 60 في المائة – أحد أعلى المعدلات في أوروبا. إيرين بانوس رويز/ ريم ضوا.