مَنْحُ شابيكوينسي البرازيلي لقب كأس "سوداميريكانا"
٥ ديسمبر ٢٠١٦
منح اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية لقب "كوبا سوداميريكانا" لنادي شابيكوينسي البرازيلي المفجوع بمقتل لاعبيه في تحطم طائرة كانت تقلهم للمشاركة في النهائي ضد اتليتيكو الكولومبي، كما منح اتليتيكو جائزة اللعب النظيف.
إعلان
قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) رسميا الاثنين (الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2016)، منح لقب كأس أندية أمريكا الجنوبية (كوبا سودا أمريكانا) لفريق شابيكوينسي البرازيلي بعد تحطم الطائرة التي كانت تقل الفريق ومصرع أغلب أعضائه. وطلب اتليتيكو ناسيونال الكولومبي، الذي كان من المقرر أن يواجه شابيكوينسي في نهائي كوبا سودا أمريكانا، أن يتم منح اللقب إلى الفريق البرازيلي، وهو ما استجاب له كونميبول. كما قرر الاتحاد القاري منح جائزة اللعب النظيف لاتليتيكو ناسيونال.
وأعلن الاتحاد في بيان "اتخذ مجلس الكونميبول قرارا بمنح فريق شابكوينسي لقب بطل مسابقة كوبا سوداميريكانا لعام 2016 مع كل الامتيازات الرياضية والاقتصادية المترتبة على ذلك".
والامتيازات الاقتصادية هي عبارة عن الجائزة المالية التي يحصل عليها بطل المسابقة والبالغة 3.9 ملايين دولار أميركي، فيما تتيح الامتيازات الرياضية للفريق الفائز المشاركة في مسابقة كأس ليبرتادوريس، التي توازي دوري الأبطال في أوروبا.
وخاض النادي البرازيلي أفضل مواسمه على الإطلاق، وكان لاعبوه ومسؤولون فيه متجهين إلى كولومبيا مساء الاثنين الماضي (28 نوفمبر/ تشرين الثاني)، حينما تحطمت الطائرة، التي كانت تقلهم في شمال غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل 71 شخصا بينهم 50 من أعضاء النادي.
ص.ش (د ب أ، أ ف ب)
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
صورة من: picture-alliance/PA Photos
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Benavides
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
صورة من: AFP/Getty Images/B. Guay
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
صورة من: dapd
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
صورة من: picture-alliance/EPA/J. Cebollada
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
صورة من: AP
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
صورة من: Imago/ZUMA Press
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
صورة من: picture-alliance/ASA
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.