1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في بيت النائب الألماني لاجئان

٦ أغسطس ٢٠١٥

في بادرة هي الأولى من نوعها استضاف النائب الألماني المحافظ مارتن باتسيلت في بيته اثنين من اللاجئين الآريتريين، في محاولة لتجاوز روح العداء المتفشية في ألمانيا ضد اللاجئين.

Screenshot Tagesthemen Bundestagsabgeordneter Martin Patzelt beherbergt Flüchtlinge EINSCHRÄNKUNG
صورة من: Tagesthemen/Andreas König, RBB

بعد أن قابلهم في الكنيسة القريبة استضاف عضو البوندستاغ الألماني مارتن باتسيلت النائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم اثنين من طالبي اللجوء الآريتريين ليعيشوا معه ومع أسرته في بيتهم.

الرجلان هما هابين البالغ من العمر 19 عاما، وأويت البالغ من العمر 24 عاما وقد فرا من الصراع في بلدهما وعبرا البحر الأبيض المتوسط من ليبيا بقارب خشبي صغير، حسبما كشف تقرير لصحيفة ديلي تلغراف أعاد نشره موقع ذي ويك البريطاني .

مضى على وجود الرجلين في ألمانيا 18 شهرا، وهما يتعلمان حاليا اللغة الألمانية من عائلة النائب باتسيلت وينتظران البت في طلب لجوئهما الذي سيمكنهما أيضا من المشاركة في برامج التدريب المهني.

لباتسيلت خمسة أبناء كبروا وغادروا البيت، وأنجبوا لأبيهم 10 أحفاد. أحد أبناء باتسيلت ما زال يعيش معه في البيت ويتقاسم الطابق العلوي مع هابين وأويت.

هابين واويت يجلسان في مطبخ بيت النائب الالماني باتسيلت مع زوجته.صورة من: Tagesthemen/Andreas König, RBB

وحسب موقع ذي ويك البريطاني فقد جاءت دعوة المشرّع الألماني للرجلين لمشاركته البيت بعد أن قدم اقتراحا في البرلمان يدعو المواطنين الألمان إلى فتح بيوتهم للاجئين بدلا عن إسكانهم في مخيمات إيواء المهاجرين. توقيت الدعوة تزامن مع تصاعد مشاعر العداء تجاه المهاجرين واللاجئين في أرجاء ألمانيا التي يتدفق عليها العدد الأكبر من طالبي اللجوء مقارنة بباقي دول الاتحاد الأوروبي. وشهد البلد مطلع هذا العام تعاظم قوة المجموعة اليمينية بيغيدا التي تدعو إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة بحق قوانين اللجوء وتحديد مدى استعداد البلد لاستقبال لاجئين جدد.

ويؤمن باتسيلت أنّ مبادرات مثل التي طرحها يمكن أن تسهم بشكل مؤثر في تقليص حالة الاستقطاب العدائي تجاه المهاجرين التي انتابت بعض الناس في ألمانيا.

وفي لقاء مع القناة الألمانية الأولى ARD قال البرلماني الألماني" الشراكة وتوفير المأوى والعناية بالناس والترحيب بهم، كلها جسور صغيرة تساعد اللاجئ على أن يكون له اسم ووجه بالخصوص يؤهلانه للخروج من جمع طالبي اللجوء المجهولين، وإذا مارس كثير من الناس هذه الأمور، فسنسلك حتما سبيل الخير في هذا المجال ".

م.م/ع.ج(DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW