نائب الرئيس يتدخل لتثبيت مرشحة ترامب لوزارة التربية
٧ فبراير ٢٠١٧
اجتازت مرشحة الرئيس دونالد ترامب لوزارة التربية الثرية المحافظة بيتسي ديفوس اختبار مجلس الشيوخ بفارق صوت واحد هو صوت نائب الرئيس مايك بنس. وعلى الفور قام ترامب بتعيينها رسميا على رأس الوزارة رغم الاعتراضات.
إعلان
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على تثبيت مرشحة الرئيس ترامب لوزارة التربية بيتسي ديفوس اليوم الثلاثاء (السابع من شباط/ فبراير 2017) بفارق صوت واحد هو صوت نائب الرئيس، الذي تدخل بعد تعادل الأصوات. فقد وافق خمسون عضوا على تعيين ديفوس في حين اعترض عليه خمسون آخرون، علما بأن عضوين جمهوريين من أصل 52 انضما إلى الديمقراطيين في محاولة لتعطيل التعيين.
والمرة الأخيرة التي رفض فيها مجلس الشيوخ تعيين مسؤول في الإدارة تعود إلى العام 1989. وكان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر اعتبر في وقت سابق "أنها الأقل كفاءة في حكومة قليلة الكفاءة إلى حد تاريخي"، متحدثا خلال جلسة سعى فيها الديمقراطيون لعرقلة تعيينها بإلقاء خطابات متواصلة استمرت 24 ساعة.
والوزيرة المعينة هي زوجة الملياردير ديك ديفوس الذي أسس والده عام 1959 شركة "أمواي" للبيع المباشر والتي أصبحت لاحقا شركة متعددة الجنسيات. وهي ابنة إدغار برينس الذي أسس منظمة "فاميلي ريسيرتش كاونسيل" (مجلس الأبحاث العائلية) الدينية المحافظة عام 1983، وشقيقها إريك أنشأ شركة "بلاكووتر" الأمنية الخاصة التي استعان الجيش الأمريكي سابقا بخدماتها في العراق.
وأثناء استجوابها في مجلس الشيوخ، رفضت الوزيرة المعينة ردا على سؤال أن تتعهد بشكل واضح بـ"عدم خصخصة المدارس العامة ولا اقتطاع فلس واحد من ميزانية التربية العامة". وردت "ليست كل المدارس مفيدة للتلاميذ الذين يتم توجيههم إليها"، مشددة على عزمها إعطاء "خيار" للأهل، في تعبير يشير إلى المدارس الخاصة والدينية.
أ.ح/ي.ب (أ ف ب)
النساء حول العالم يجتمعن في مسيرات ضد ترامب
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته على وقع تظاهرات معارضة ضخمة. ونزل أكثر من مليوني شخص إلى شوارع واشنطن ومدن أمريكية أخرى -انضم إليهم متظاهرون حول العالم في "مسيرة النساء" غداة تنصيبه رسميا.
صورة من: Reuters/J. Naegelen
محتجات في نيويورك يؤكدن رفضهن لنهج الرئيس الجمهوري، في المسيرة النسائية العالمية التي توصف بأنها "مظاهرة ضد كراهية النساء والعنصرية والمثلية الجنسية والتعصب الديني".
صورة من: DW/I. Pohl
رغم أن سلطات العاصمة الأمريكية لا تنشر أرقاما عن المتظاهرين، قال منظمو "مسيرة النساء" في واشنطن لوكالة فرانس برس إن عدد المشاركين بلغ المليون مع انضمام أعداد غفيرة من المحتجين إلى المسيرات في كافة أنحاء البلاد.
صورة من: Reuters/S. Stapleton
في حين اجتاحت تظاهرة معارضة ضخمة واشنطن، هاجم ترامب الإعلام متهما إياه بالتقليل من حجم المشاركين في حفل تنصيبه قبل يوم، رغم أنه كان على علم حتما بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع في واشنطن حيث شلوا الحركة لساعات في وسط المدينة قرب البيت الأبيض وفي منتزه المول المؤدي إلى مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Caballero-Reynolds
التظاهرات المناوئة لترامب كانت من الأهم في تاريخ واشنطن وتعاقبت الشخصيات التقدمية على المنصة بينهم المخرج السينمائي مايكل مور والممثلتان أميريكا فيرارا وسكارلت يوهانسون والمغنية اليشا كيز ومادونا.
صورة من: picture alliance/dpa/Zumapress
وشارك أيضاً أكثر من نصف مليون في احتجاجات مناوئة لترامب في نيويورك. ونظمت تظاهرات أخرى في شيكاغو ودالاس وسان فرانسيسكو وسانت لويس ودنفر ومدن كثيرة أخرى ضمت مئات الآلاف.
صورة من: picture alliance/dpa/Kyodo/MAXPPP
شارك أكثر من نصف مليون شخص بحسب الشرطة السبت في تظاهرة بلوس أنجليس.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/M. Nelson
تظاهرات السبت تخطت الحدود الأمريكية بعد أن أعلن المنظمون أن أكثر من 2,5 مليون شخص انضموا إلى أكثر من 600 مسيرة في كافة أنحاء العالم. وجرت واحدة من أكبر المسيرات في لندن حيث سار عشرات آلاف الرجال والنساء والأطفال مرددين "ليسقط ترامب".
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
وشهدت البرازيل أيضاً وقفة احتجاجية، تحمل صور ترمز للنساء من مختلف الأعراق والأديان.
صورة من: Reuters/A. Machado
مظاهرة ضد ترامب في فنلندا. أمام الأرقام التي نشرتها الصحف حول المشاركين في حفل التنصيب، انتقد ترامب في يوم السبت بشدة وسائل الإعلام واتهمها بـ "الكذب" في تقديراتها لعدد الحاضرين حفل التنصيب.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Nukari
وفي برلين وأنحاء مختلفة من ألمانيا، شارك آلاف الرجال والنساء في الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ضمن مبادرة "مسيرة النساء".
صورة من: Reuters/H. Hanschke
احتجاج في باريس. لم يصل أي رئيس أمريكي خلال 40 سنة إلى السلطة بهذا المستوى من انعدام الشعبية. ومع 40 بالمائة من الآراء السلبية، فإن شعبية ترامب في الولايات المتحدة في يناير2017 أقل بمرتين من شعبية باراك أوباما في يناير 2009 وفقا لاستطلاع لقناة إي بي سي وصحيفة واشنطن بوست. إعداد: علي المخلافي