نائب المستشارة الألمانية يزور إيران مطلع أكتوبر المقبل
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
يزور نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد زيغمار غابرييل إيران في مطلع تشرين الأول/اكتوبر المقبل، عوضا عن زيارة كانت مقررة في أيار/مايو ألغيت لدواع صحية، على ما أفاد متحدث باسم الوزارة.
إعلان
أعلن متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية أن نائب المستشارة ووزير الاقتصاد زيغمار غابرييل سيلتقي خلال زيارته لطهران ممثلي الحكومة وشركات إيرانية. وكان غبرييل أول مسؤول غربي يزور إيران في آخر تموز/يوليو 2015 بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا، إضافة إلى المانيا).
وتعلق الشركات الألمانية آمالا كبيرة على إيران كسوق تصدير جديدة منذ إبرام الاتفاق الذي أجاز رفع جزء من العقوبات الدولية عن طهران. فشركات السيارات وآلات التشغيل بشكل خاص أدركت سريعا قدرات هذه السوق الضخمة حيث كانت السلع الألمانية مرغوبة جدا قبل تطبيق العقوبات.
وسجلت الصادرات الألمانية إلى إيران بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو هذا العام زيادة بنسبة 11% لتبلغ 890 مليون يورو، ويتوقع أن تتجاوز مليار يورو في النصف الأول من العام الجاري بحسب اتحاد غرف التجارة الألماني. لكن المشكلة الأساسية تكمن "في التمويل"، على ما أوضح الاتحاد، سواء لدى الزبائن الإيرانيين والجهات المصدرة. فبعض المصارف ما زال فعليا يرفض تمويل أي تعامل مع إيران خشية انتهاك العقوبات الأمريكية على القطاع المالي التي ما زالت سارية.
ع.ج/ أ.ح (أ ف ب)
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.