يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، زيغمار غابريل، لإجراء محادثات في موسكو. ومن المتوقع عقد لقاء "قصير" بين الطرفين، وفق مصادر إعلامية روسية دون ذكر مزيد من التفاصيل.
إعلان
يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثات في موسكو مع زيغمار غابريل، وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم (الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الول 2015)، وذلك وفقا لما نقلته وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أنه من المزمع عقد لقاء "قصير" بين الجانبين دون أن يذكر تفاصيل.
وكانت ميركل زارت بوتين في موسكو في العاشر من أيار/ مايو الماضي وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لانتصار الاتحاد السوفيتي السابق على ألمانيا النازية وتصدرت الأزمة الأوكرانية محادثات الجانبين آنذاك.
ح.ز/ش.ع (د.ب.أ)
وجوه من القرم .. خليط من الأعراق ومصير واحد
تغيرت جغرافية شبه جزيرة القِرم السياسية، فعادت روسية بعدما كانت أوكرانية لأكثر من خمسين عاماً. الصحفي عباس الخشالي زار القرم وجنوب أوكرانيا الصيف الماضي أثناء الاحتفالات بعيد استقلالها والتقط صوراً للناس هناك.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الباندورا
أوكراني من أصول قوزاقية يعزف على آلة الباندورا. هذا الرجل المسنّ يرتدي ملابس تقليدية للعرقية القوزاقية ويعزف على آلة تقليدية أوكرانية. ومن المعروف أن القوزاق يعتبرون مؤسسي أوكرانيا خلال حربهم ضد المملكة البولندية في القرون الوسطى.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
ذهبية
فتاة أوكرانية ترتدي ملابس تشبه تلك التي كانت ترتديها الإمبراطورة الروسية كاترينا الكبيرة. لكنها قررت - كما يظهر - أن تختار اللون الذهبي لثيابها ولبشرتها. الفترة التي حكمت فيها كاترينا كنت فترة ذهبية لروسيا القيصرية. بجانبها طفل صغير يراقبها ويتساءل في نفسه عمن تكون...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
كبرياء روسي
طفلان روسيان سائحان يقفان لالتقاط صورة لهما في قصر ليفاديا بمدينة يالطا المطلة على البحر الأسود. بعد (ضم شبه الجزيرة إلى روسيا)، أضحت أي زيارة مستقبلية لهذين الطفلين لا تعدو زيارة إلى جزء من (الوطن).
صورة من: DW/A. Al-Khashali
خلف الشعر المتطاير
صراع الهواء وضوء الشمس وكاميرا المصور. من يسبق ويخطف صورة لحسناء أوكرانية تقف أمام قصر أحد نبلاء روسيا في عهد كاترينا الكبيرة بالقرم.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
حيرة أم فزع؟
الحيرة على وجه شاب أوكراني متعب يجلس في حافلة عمومية سوفييتية الصنع. مرّ على سقوط الاتحاد السوفيتي 22 عاماً وما زالت آثاره في كل مكان بالقرم. لكن بعد عودة شبه الجزيرة لروسيا، هل سيتحسن حال الناس هناك ويبتسم هذا الرجل المتعب، أم أن دوامة الحياة لن تمنحه الابتسامة أبداً؟
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
خصام حول الوطن
جيلان أم جيل واحد؟ روسيتان أم أوكرانيتان أم الأمران معاً؟ سيدة تلعق البوظة وتراقب المصور الفضولي، فيما تجلس خلفها امرأة طاعنة في السن تبيع مراوح يدوية صينية الصنع.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
عينان بلون البحر
أوقفتها على ساحل يالطا. سألتها إن كان لون عينيها حقيقياً؟ أومأت بالإيجاب، فطلبت أن التقط صورة لها. إنها سائحة روسية في أرض الأجداد، أجنبية كانت في وقتها واليوم "بنت البلد".
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الحظ لمن لا حظ له
لا تأبه بالزحام ولا المارة. تبيع اليانصيب لتعيش. تبيع الحظ للآخرين ولم يسعفها حظها، فولدت في عصر السوفييت وتغير الناس والبلد والانتماء. ما يدور حولها لا يثيرها، فظهرها منحن وعقلها مشغول بالقراءة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
أربعة عيون
عينان على المارة وعينان تراقبان المصور. تعدد الوجوه والأجناس في يالطا - تعدد يظهره لون العيون والبشرة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
جيل يحمل جيلاً
في بخشه سراي، عاصمة مملكة تتار القرم سابقاً، تحمل فتاة تتارية طفلها في انتظار الحافلة القادمة من العاصمة سيمفروبول.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
وطن واحد
أوكرانية من أصول روسية وابنها مع تتارية في سوق للخضار بوسط يالطا. الجميع يريد العيش في وطن يمنحهم الخبز والأمان. لكن للسياسة قول آخر...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
وجوه تتارية
ثلاث فتيات تتاريات مسلمات في مطعم تتاري بنفس السوق. التتار المسلمون أقلية في القرم ويخافون من بطش موسكو، الذي أصابهم مرتين عبر التاريخ.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
"الأباتشي" في قطار أوكراني
البعض يريد الهروب من هويته، لينتمي إلى قبائل الهنود الحمر. خليط من الألوان يعكس روح الرفض لمجتمع توقف عنده التاريخ لمدة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
فرحة بالعيد الوطني
يصادف عيد استقلال أوكرانيا الرابع والعشرين من آب/ أغسطس كل عام. أثناء الاحتفالات بهذا العيد العام الماضي، تبدو هذه الفتاة الصغيرة فرحة بركوب الحصان القزم في أوديسا، فيما تبادلها صاحبة الحصان الابتسام.