نائب رئيس الوزراء التركي: سنلتزم بالقواعد الديمقراطية
٢٣ يوليو ٢٠١٦
قال محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي إن تركيا ستلتزم بقوة بالمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون مشيرا إلى حملة الحكومة في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل الذي عرفته البلاد الأسبوع الماضي.
إعلان
ذكر نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، اليوم السبت (23 تموز/ يوليو) أن بلاده متشبثة بالالتزام بالقواعد الديمقراطية، وذلك في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقال شيمشك لأعضاء مجموعة العشرين "من البداية أريد أن أقول إنه على الرغم مما حدث قبل أسبوع في تركيا، فإننا سنستمر في الالتزام بقوة بالمبادئ الديمقراطية ونطبق سيادة القانون ولم يتغير الكثير فعلا". وتابع نائب رئيس الوزراء التركي "أعرف أن هناك علامات استفهام". وكان شيمشك يتحدث أمام اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في مدينة شينجدو، عاصمة إقليم سيتشوان جنوب غرب الصين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح أمس الجمعة لوكالة الأناضول التركية للأنباء أن عدد الأشخاص الذين اعتقلوا في تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت الأسبوع الماضي ارتفع إلى 10410 شخص. ودخلت تركيا في حالة طوارئ لمدة 90 يوما أمس الأول الخميس، والتي قال أردوغان إنها ضرورية لاستعادة النظام بعد محاولة الانقلاب، التي أسفرت عن مقتل 260 شخصا.
فرحة عارمة في تركيا بعد الانقلاب الفاشل
أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة التي استغرقت ساعات، تظاهر الأتراك منددين بالانقلاب العسكري واحتشدوا بعدها مناصرين للنهج الديمقراطي ومعربين عن ابتهاجهم بفشل العملية الانقلابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna
مناصرو الديمقراطية في حيّ كيزيكلي في اسطنبول، وهم متجمعون أمام مسكن الرئيس التركي أردوغان.
صورة من: picture-alliance/AA/E. Ozturk
جنود مستسلمون شاركوا في الانقلاب، ومواطن يضربهم بحزامه تعبيراً عن غضبه.
صورة من: Reuters
في مركز أنقرة احتفالاً بفشل الانقلاب الذي قام به جزء من الجيش.
صورة من: DW/D. Cupolo
على جسر فوق مضيق البوسفور في اسطنبول، رجل يلتقط صورة ذاتية "سيلفي" أمام دبابة تخلى عنها جنود شاركوا في الانقلاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bozoglu
احتجاج في ساحة كيزيلاي في العاصمة أنقرة ضد حركة فتح الله غولان، التي يتهمها أردوغان بتدبير الانقلاب، في حين تنفي الحركة ذلك.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Gurun
على أحد جسور اسطنبول: بقايا ملابس جنود استسلموا بعد تورطهم في الانقلاب الذي فشل بعد ساعات من بدئه.
صورة من: Getty Images/G.Tan
احتجاج في ساحة "تقسيم" في اسطنبول ضد الانقلاب العسكري.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Gurel
أنصار النهج الديمقراطي في تركيا من جميع الأحزاب بما فيها أحزاب المعارضة متجمعون عند علم ضخم في ساحة "تقسيم" في اسطنبول.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
تعبيراً عن سخطهم، ضرب مواطنون أتراك أحد الجنود المشاركين في الانقلاب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Samiloglu
تعتبر الحكومة التركية حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولان، المقيم في الولايات المتحدة، حركة إرهابية وتصفها بالكيان الموازي، لما لها من أتباع في مواقع حساسة داخل الدولة التركية.
صورة من: picture-alliance/Zaman/AA/B. Ozkan
أنقرة: مناوؤن للانقلاب العسكري الذي سقط فيه أكثر من 250 قتيلاً واستمر لعدة ساعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kaya
عبوّات رصاص فارغة على الجسر الواصل بين القسم الأوروبي والجزء الآسيوي من الحاضرة التركية اسطنبول.
صورة من: Getty Images/G.Tan
مواطنون أتراك مبتهجون في اسطنبول على دبابة تخلى عنها جنود شاركوا في الانقلاب.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Akgul
دبابة ضالعة في الانقلاب في أحد شوارع اسطنبول كانت قد سارت معتليةً إحدى السيارات، سيطر عليها المواطنون فيما بعد.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Bozoglu
أحد أفراد الأمن التركي الموالي للحكومة يحرس دبابة في اسطنبول.
صورة من: Getty Images/O.Kose
فجوة أحدثها القصف أثناء المحاولة الانقلابية على مبنى البرلمان في أنقرة.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/Depo Photos
آثار الدمار الذي سببه القصف الانقلابي داخل البرلمان التركي.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/Depo Photos
آثار تخريب نتيجة الهجوم الانقلابي عند إحدى محطات قطارات الأنفاق في أنقرة.
صورة من: DW/D. Cupolo
إمرأة تلتقط صورة لطفلة واقفة على دبابه يحرسها أمنيون موالون للمؤسسات الشرعية في تركيا، بعد فشل الانقلاب العسكري.
صورة من: Reuters/M.Sezer
أنصار المسار الديمقراطي يلوحون بالعلم التركي في أنقرة.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
الآلاف شاركوا في تأبين الضحايا الذين سقطوا خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna
21 صورة1 | 21
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح أمس الجمعة لوكالة الأناضول التركية للأنباء أن عدد الأشخاص الذين اعتقلوا في تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت الأسبوع الماضي ارتفع إلى 10410 شخص. ودخلت تركيا في حالة طوارئ لمدة 90 يوما أمس الأول الخميس، والتي قال أردوغان إنها ضرورية لاستعادة النظام بعد محاولة الانقلاب، التي أسفرت عن مقتل 260 شخصا.
وفي سياق متصل، أفاد مرسوم نشر في الجريدة الرسمية السبت أن مدة توقيف الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم في الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو في تركيا، يمكن أن تصل إلى ثلاثين يوما.
و ينص المرسوم أيضا على حل آلاف الهيئات والمؤسسات وخصوصا مراكز تعليمية تعتبر مرتبطة بالداعية فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة والمتهم من قبل أنقرة بتدبير الانقلاب، لكن غولن بالقابل ينفي ذلك.