1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نائب رئيس حكومة بافاريا يعتذر عن المنشور المعادي للسامية

٣١ أغسطس ٢٠٢٣

لا تزال قضية المنشور المعادي للسامية المنسوب لنائب رئيس حكومة ولاية بافاريا هوبرت آيفانغر أيام شبابه تتفاعل. فبعد يوم من مطالبة المستشار شولتس بتوضيح شامل، قدم آيفانغر اعتذاره لكنه لم يتطرق إلى احتمال استقالته.

قدم نائب رئيس حكومة ولاية بافاريا هوبرت آيفانغر (الصورة) اعتذاره عن واقعة المنشور المعادي للسامية.
قدم نائب رئيس حكومة ولاية بافاريا هوبرت آيفانغر (الصورة) اعتذاره عن واقعة المنشور المعادي للسامية. صورة من: Tobias C. Köhler/dpa/picture alliance

قال هوبرت آيفانغر، نائب رئيس حكومة ولاية بافاريا ورئيس حزب "الناخبون الأحرار" الشريك في الائتلاف الحاكم في بافاريا اليوم الخميس (31 أغسطس/ آب 2023) في بيان مقتضب إنه يأسف بشدة إذا كان قد جرح مشاعر أحد من خلال تصرفه فيما يتعلق بالمنشور المذكور أو فيما يتعلق باتهامات أخرى موجهة له.

غير أن آيفانغر لم يتطرق في بيانه إلى احتمال استقالته.

ولفت آيفانغر (52 عاما) الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد في الحكومة البافارية إلى أنه يرى أنه هدف لحملة سياسية وقال: "لدي انطباع بأن هناك سعيا للقضاء علي شخصيا وسياسيا".

وقال آيفانغر إنه ارتكب خطأ في سن المراهقة وإنه اعتذر عن ذلك "من غير المقبول أن يتم استغلال هذه التصرفات الخاطئة الآن في حملة سياسية ضدي وضد حزبي". وتابع:" تم رسم صورة سلبية عني في الأيام الأخيرة. هذا ليس أنا، هذا ليس هوبرت آيفانغر ".

المستشتار شولتس ونائبه روبرت هابيك ووزير المالية طالبوا بتوضيح شامل لقضية المنشور المنسوب لهوبرت آيفانغر.صورة من: TOBIAS SCHWARZ/AFP

زعماء الائتلاف الحاكم في برلين يطالبون بتوضيح شامل

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس وشركاؤه في الائتلاف الحاكم في برلين قد طالبوا بتوضيح شامل في قضية المنشور القديم المعادي للسامية، المتهم فيها آيفانغر.

وفي أعقاب إنهاء الاجتماع المغلق لمجلس الوزراء الألماني في قصر الضيافة الحكومي شمال ألمانيا، قال شولتس أمس: "كل ما عُرِف حتى الآن، محبط للغاية. لهذا السبب فالأمر المؤكد جدا بالنسبة لي هو أنه يجب أن يتم توضيح كل شيء"، مشيرا إلى أنه في حال حدوث هذا وعدم "التستر" على شيء، فإنه يجب اتخاذ العواقب اللازمة بناء على ذلك.

من جانبه، قال وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني روبرت هابيك إن تعامل آيفانغر مع التقارير الواردة في هذا الموضوع مخادع، مشيرا إلى أنهه استخدم "على نحو واضح" في خطابات مختلفة في الفترة الأخيرة لغة "الشعبوية اليمينية".

وفي ذات السياق، قال وزير المالية كريستيان ليندنر: "لا ينبغي أن يكون هناك مكان في ألمانيا لمعاداة السامية. هذا هو التوافق الديمقراطي الأساسي. لا ينبغي التهوين من شأن هذا تحت أي ظرف من الظروف".

ورغم تمسكه بنائبه حتى الآن، فإن ماركوس زودر الذي يتزعم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، صرح بعد جلسة طارئة للجنة الائتلاف الحاكم البافاري الثلاثاء بأن آيفانغر عليه أن يرد كتابة على 25 سؤالا عالقا في هذه القضية.

وظهرت اتهامات جديدة في هذه القضية حيث قال زميل دراسة سابق له إنّ آيفانغر كان يؤدي "تحية (الزعيم النازي الراحل أدولف) هتلر" عند دخوله إلى قاعة الدرس من وقت لآخر.

ع.ش/ أ.ح (د ب أ)

مراسلون - معاداة السامية: لماذا تصعب مكافحتها؟

12:36

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW