نائب ميركل ومنافسها المحتمل يتوقع إعلان ترشحها لولاية رابعة
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
فيما تتجه الأنظار إلى ما ستعلن عنه المستشارة أنغيلا ميركل الأحد حول مستقبلها السياسي، توقع نائبها زيغمار غابرييل أن تترشح لولاية رابعة. بيد أنه رفض الإفصاح عما إذا كان سيترشح شخصياً ضدها أم أن حزبه سيختار مرشحاً آخر.
إعلان
توقع زيغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا ونائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن تترشح الأخيرة لمنصب المستشار لفترة رابعة في الانتخابات البرلمانية خريف العام المقبل.
وخلال مؤتمر للحزب الاشتراكي في مدينة إيرفورت شرقي ألمانيا، قال نائب المستشارة السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016): "نحن نتوقع أن ميركل ستعلن ذلك غداً الأحد، وهذا ما يعرفه الجميع وهي أنها ستقود الحزب الديمقراطي المسيحي في المعركة الانتخابية المقبلة". وأضاف وزير الاقتصاد الألماني: "نحن نتطلع إلى سجال ديمقراطي".
ولم يفصح غابرييل عن النتائج المترتبة على هذه الخطوة بالنسبة لقرار الحزب الاشتراكي الخاص بمرشحه لمنصب المستشار، كما لم يفصح عن نيته شخصياً الترشح ضد ميركل. وفي رده حول ما إذا كان ترشح ميركل يمثل مأزقاً للحزب الاشتراكي، قال غابرييل على هامش المؤتمر إن هذه المسألة "لا تعني شيئاً بالنسبة للحزب الاشتراكي"، وأعرب عن تمسك الاشتراكيين بجدولهم الزمني.
كما أعلن غابرييل أن الاشتراكيين سيركزون بقوة في حملتهم الانتخابية على موقف الطبقة المتوسطة في ألمانيا والتماسك الاجتماعي، مضيفاً: "أريد أن تعود الطبقة المتوسطة أقوى مرة أخرى". وأوضح زيغمار غابرييل أن الحزب يسعى إلى تطبيق حد أدنى لرواتب التقاعد وذلك في أعقاب تطبيق الحد الأدنى للأجور.
واختتم غابرييل تصريحاته قائلاً: "من عمل ينبغي أن يحصل على راتب تقاعد كاف"، وأشار إلى أنه إذا لم يشارك تحالف ميركل (حزبها مع الحزب المسيحي البافاري) في ذلك، فإن هذا الموضوع سيتم طرحه في المعركة الانتخابية.
أ.ح/ ي.أ (د ب أ)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.