نائب ميركل يتفهم رفض رئيس البرلمان الإيراني اللقاء به
٤ أكتوبر ٢٠١٦
في أعقاب عودته من زيارة لطهران اعتبر زيغمار غابريل، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عدم استقباله من رئيس البرلمان الإيراني بأنه جزء من المناورة الانتخابية. وألغى علي لاريجاني اجتماعا كان مقررا مع غابريل.
إعلان
وصف زيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلغاء على لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني، اجتماعا مقررا لهما، بأنه من قبيل المناورات الانتخابية. وفي أعقاب عودته من طهران إلى برلين، قال وزير الاقتصاد الألماني اليوم الثلاثاء (الرابع من أكتوبر تشرين الأول) إن هذه الخطوة "جزء من المعركة الانتخابية الداخلية في إيران".
وأضاف زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أنه شعر بالاستقبال الجيد ولاسيما من خلال المحادثات التي أجراها مع محمد باقر نوباخت نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ومن المنتظر إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد لإيران في أيار/مايو من العام المقبل، ويتعرض روحاني المحسوب على تيار رجال الدين المعتدلين، لضغوط سياسية داخلية، حيث لم يحقق نهجه الانفتاحي الأهداف التي كان ينشدها الإيرانيون على الصعيد الاقتصادي، وهو ما يصب في مصلحة تيار المحافظين والمتشددين في إيران.
و كانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن غابريل، الذي وصل إلى إيران أول أمس الأحد على رأس وفد اقتصادي كبير، اعتبر اعتراف إيران بإسرائيل واحترام حقوق الإنسان شرطين لتوسيع نطاق العلاقات الثنائية بين برلين وطهران، وهو ما أثار غضبا في الداخل الإيراني لم يقتصر على الوسط السياسي بل تجاوزه إلى الوسط القضائي.
وكان صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية في إيران، وشقيق رئيس البرلمان، قد انتقد زيارة غابريل، وقال أمس الاثنين: " لو كنت في الحكومة أو وزير خارجية ما كنت سأسمح لمثل هذا الشخص بالدخول إلى البلاد".
وأشار لاريجاني إلى أن ألمانيا واحدة من الدول التي باعت للرئيس العراقي الراحل صدام حسين الغاز السام إبان فترة الحرب الإيرانية العراقية (1988-1980) وتابع، وفقا لما نقلته عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أن الرئيس العراقي "استخدم هذا الغاز ضد شعبه وضد القوات الإيرانية، والآن يتحدث وزير اقتصاد هذا البلد عن انتهاك حقوق الإنسان".
هـ.د/ أ.ح (د ب أ)
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.