نائب ميركل يتهم تحالفها بـ"فقدان البوصلة" بالنسبة لألمانيا
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
أشار نائب المستشارة الألمانية، زيغمار غابريل، إلى أن التحالف المسيحي بزعامة ميركل أغفل النظر إلى مشاكل الناس في ألمانيا، معتبرا أن الخلاف داخل التحالف المسيحي سيكون مبرراً لتغيير كبير في الانتخابات القادمة.
إعلان
اتهم زيغمار غابريل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، بإغفال النظر إلى مشاكل الناس. ويضم تحالف ميركل كلا من حزبها المسيحي الديمقراطي، والحزب المسيحي الاجتماعي المحافظ في ولاية بافاريا بزعامة هورست زيهوفر.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار الخلافات والتوترات بين ميركل وزيهوفر حول سياسة الحكومة المتعلقة باللجوء. وخلال "مؤتمر المستقبل" للحزب الاشتراكي، أضاف غابريل الذي يشغل منصب نائب المستشارة الأحد (30 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) أن من يدخل في منازعات حول الدعوات المتبادلة لمؤتمرات حزبية، " قد فقد البوصلة بالنسبة لألمانيا". واعتبر نائب المستشارة ميركل أن الخلاف الدائم بين طرفي التحالف المسيحي يعدد مبرراً لتغيير كبير في الانتخابات التشريعية القادمة.
وتأتي تصريحات غابريل في إشارة إلى الجدل الذي أثير مؤخراً داخل التحالف حول ما إذا كانت ميركل ستشارك في مؤتمر الحزب البافاري في ميونيخ في الرابع والخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وما إذا كان زيهوفر سيشارك في مؤتمر حزب ميركل في مدينة إيسن أوائل كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وكان قد تقرر أمس السبت عدم مشاركة ميركل في مؤتمر الحزب البافاري، وذلك وفقاً لما أعلنته مصادر من الحزب.
وفي إشارة إلى المعركة الانتخابية المقبلة، قال غابريل، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد، إنه "يجب إعادة توجيه بوصلة بلادنا" معرباً عن تأييده لاستقطاب استثمارات، ورفضه لانتهاج سياسة مقيدة تتعلق بالميزانية، وتابع أن "جعل ألمانيا أفضل يعني الاستثمار أيضاً في التعليم والبنية التحتية والأمن الداخلي".
وحذر غابريل من أن تتحول الدولة إلى "ضحية" لسياسة التقشف التي تنتهجها، لافتاً إلى أن توازن الميزانية (بلا ديون جديدة) ليس بأهمية "حماية الدولة الدستورية داخلياً وخارجياً". وشدد نائب المستشارة على ضرورة الاستثمار في مجال التعليم، قائلاً إن "المدارس، وليس البنوك، يجب أن تكون هي منارات هذا البلد".
ع.غ/ م.أ.م (د ب أ، آ ف ب)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.