نائب ميركل يرى في نتيجة الانتخابات الأمريكية تحذيرا لألمانيا
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
يرى نائب المستشارة الألمانية أولاف شولتس أن بلاده معنية باستنتاج الدروس من الانتخابات الأمريكية، معتبراً أن مجريات فرز الانتخابات الأمريكية واتهامات ترامب بالتلاعب فيها، هو تحذير لألمانيا أيضاً في انتخاباتها المقبلة.
إعلان
اعتبر نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاشتراكي أولاف شولتس، بأنه يرى في فرز الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي خيّمت عليها اتهامات بالتلاعب من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحذيراً لألمانيا أيضاً.
وكتب شولتس الذي يشغل أيضاً منصب وزير المالية الألماني في مقال لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) أن فرز الأصوات في الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن مجرد إثارة سياسية استمرت لأيام، بل كان أيضاً تحذيراً قوياً. إنه تحذير لنا في ألمانيا أيضاً مما يمكن أن يؤول إليه الأمر، عندما ينقسم مجتمع ما".
وأضاف الوزير الألماني، القيادي في الحزب الديمقراطي الاشتراكي، أن الانقسام ليس من اختراع ترامب، ولكنه كان موجوداً بالفعل من قبل، وتابع في مقاله: "الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) تناوله فقط واستغله بلا هوادة خلال فترة رئاسته وقام بتعميقه".
وأشار شولتس إلى أنه يمكن أيضاً في ألمانيا رصد "أن المجتمع يتباعد"، لافتاً إلى أن البعض يشعرون كما لو أنهم مواطنين من درجة ثانية، وأضاف أن هذا التطور يعد سيئاً للغاية. وأكد نائب ميركل أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد الحليف الأهم والأكثر قرباً لأوروبا وسوف تظل كذلك بعد الانتخابات، واستدرك: "ولكن دعونا نتعلم من الولايات المتحدة الأمريكية ونتجنب الأخطاء التي تجلب الكثير من المصائب".
برلين كانت من أوائل المهنئين لبايدن
وكانت ألمانيا بالإضافة إلى كندا وفرنسا التي تصدعت علاقاتها مع إدراة ترامب رغم أنها شريكة لها في مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، من بين أوائل مهنئي بايدن بُعيد إعلان كبرى الشبكات التلفزيونية الأمريكية فوزه بالرئاسة.
وقالت أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية على تويتر: "أتطلع للتعاون مستقبلاً مع الرئيس بايدن". واضافت: "صداقتنا عبر الأطلسي لا غنى عنها إذا كنا نريد التصدي للتحديات الجسام في عصرنا".
وكان وزير المالية الألماني أولاف شولتس بدوره من أوائل المهنئين لبايدن إثر إعلان وسائل إعلام أمريكية فوزه في الانتخابات.
وذهب أولاف شولتس إلى ما هو أبعد بشأن مستقبل العلاقات مع واشنطن، مشيراً إلى أن إدارة بايدن ستعيد صياغة العلاقات عبر الأطلسي. وقال على تويتر: "الآن توجد فرصة لفصل جديد ورائع في العلاقات عبر الأطلسي".
م.س/ ع.غ (د ب أ، رويترز)
الكونغرس: زيادة في التنوع وتعزيز لحضور الأقليات
انتخابات الرئاسة الأمريكية تزامنت مع انتخابات الكونغرس، التي شهدت وصول وجوه جديدة وكذلك نجاح شخصيات أخرى في الدفاع عن مواقعها. ولكن البارز هو زيادة التنوع في الكونغرس. نتعرف بالصور على أبرز ملامح المشهد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. S. Applewhite
أول شخص متحول جنسيا
فازت سارة مكبرايد (الصورة) بعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير، لتصبح أول شخص متحول جنسيا يفوز بمقعد في المجلس. وستنضم ماكبرايد، وهي ديمقراطية، إلى مجلس الولاية المؤلف من 21 مقعدا. وقد حصلت على أكثر من 90 % من الأصوات. كما شهدت ولاية فيرمونت انتخاب تايلور سمول لعضوية مجلس النواب، وهي متحولة جنسية أيضا.
صورة من: Jason Minto/AP Photo/picture alliance
أول مثليين من السود في مجلس النواب
صنع رجلان التاريخ في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الجارية حاليا بأن أصبحا أول رجلين من السود، ممن يعلنون عن توجههم مثلي الجنس بشكل علني، يتم التصويت لصالح دخولهما الكونغرس. وهما ريتشي توريس (32 عاما) من نيويورك (الصورة)، وموندير جونز (33 عاما) من نيويورك أيضا. وسلط كلا الرجلين الضوء على أصولهما المتواضعة، خلال حملتهما الانتخابية، حيث ترعرعا في عائلات فقيرة لا يعولها سوى عائل واحد.
صورة من: Adam Hunger/AP Photo/picture alliance
النساء يحقّقن اختراقات في عدة ولايات
حققت عدة نساء اختراقات جديدة في ولايات عدة، على غرار نيو مكسيكو، التي اُنتخبت فيها ثلاث نساء متحدرات من أقليات لشغل مقاعد في مجلس النواب، ومنهن: ديب هالاند (الصورة)، الديموقراطية التي صارت عام 2018 إحدى أول امرأتين من السكان الأصليين للبلاد تشغلان مقعداً في الكونغرس، والجمهورية إيفيت هاريل التي تتحدّر أيضاً من السكان الأصليين، والديموقراطية تيريزا ليجر فرنانديز التي تتحدّر من أصول أميركية لاتينية.
صورة من: Reuters/B. Snyder
طليب وعمر على رأس "الفرقة" الرباعية
نجحت ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وآيانا بريسلي وإلهان عمر ورشيدة طليب في الحفاظ على مواقعهن في مجلس النواب. النائبات الأربع اللاتي عرفن باسم "اسكواد" (أي الفرقة)، ينتمنين إلى الحزب الديمقراطي وهن جميعا من الأقليات.
إلهان ورشيدة أعيد انتخابهما هذه المرة، وكانتا أول امرأتين مسلمتين في الكونغرس الأمريكي، الأولى من أصل صومالي والثانية من أصول فلسطينية، وكانت إلهان أول امرأة ترتدي الحجاب في الكونغرس.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. S. Applewhite
أصغر عضو في الكونغرس حاليا
غدا الجمهوري، ماديسون كوثورن، البالغ من العمر 25 عاما، أحد أصغر الأعضاء سنا في تاريخ الكونغرس الأميركي. حيث نال كوثورن ثقة الناخبين في ولاية نورث كارولاينا متفوقا على الديمقراطي مو ديفيس، البالغ من العمر 62 عاما. كوثورن يسير على كرسي متحرك، بعد أن أصيب بالشلل إثر حادث تعرض له قبل سبع سنوات.
صورة من: Photo Courtesy of the Committee on Arrangements for the 2020 Republican National
رائد فضاء سابق
تمكن رائد الفضاء السابق في وكالة ناسا، مارك كيلي من دخول مجلس الشيوخ، عن الحزب الديمقراطي، بانتصاره على المرشحة من الحزب الجمهوري مارثا ماكسالي. الأخيرة تتبوأ مقعدها منذ 2018، خلفا للنائب الراحل جون ماكين.
النائب كيلي (56 عاما)، ومنذ وفاة زوجته بهجوم مسلح في 2011، حينها نجا هو بأعجوبة، يناضل من أجل تقييد استخدام السلاح. إعداد: ف.ي
صورة من: picture-alliance/Consolidated News Photos/NASA