ندد زيغمار غابريل وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة أنغيلا ميركل خلال زيارته إلى مركز للاجئين في مدينة هايدناو بولاية ساكسونيا بالتطرف اليميني، وشهدت المدينة احتجاجات عنيفة لليمين المتطرف ضد إقامة نزل للاجئين.
إعلان
قال زيغمار غابريل وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة أنغيلا ميركل خلال زيارته اليوم الاثنين (24 / آب أغسطس 2015) إلى مدينة هايدناو في ولاية ساكسونيا: "يجب ألا نتسامح ولو بمليمتر واحد مع الأشخاص الذين ينشطون هناك"، في إشارة إلى جماعات اليمين المتطرف في المدينة التي قامت بأعمال شغب احتجاجاً على إيواء لاجئين سوريين في أحد مباني المدينة.
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
9 صورة1 | 9
وزار غابريل الذي يتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم مسكن الطوارئ الذي يؤوي طالبي لجوء. وسبق للمتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية أن أكد أن مارتين دولينغ نائب رئيس حكومة سكسونيا ويورغن أوبيتس عمدة هايدناو وجها الدعوة إلى غابريل لزيارة المدينة. بذلك يعد غابريل أول عضو في الحكومة الألمانية يتوجه إلى هايدناو لتفقد الوضع على الأرض.
وسيقوم غابريل بجولة في ولايات سكسونيا وسكسونيا السفلى وتورينغن حتى مساء الغد الثلاثاء، وستتركز محادثاته مع مسؤولي هذه المناطق على تعزيز ربط قطاع الصناعة بالإنترنت والشبكة الإلكترونية.
وكان عشرات من أفراد الشرطة الألمانية قد أصيبوا جراء تعرضهم ليلة أول أمس الجمعة للرشق بالحجارة والزجاجات والألعاب النارية في أعمال شغب قام بها متطرفون يمينيون قبالة المبنى الذي خصص كمبنى طوارئ لطالبي اللجوء السوريين.