في خطوة أثارت حفيظة المعارضة، وافق نائب المستشارة ووزير الاقتصاد زيغمار غابرييل على صفقة بيع 15 زورق دورية للسعودية. وحسب وزارة الاقتصاد فإن الصفقة قديمة وأنه تم البدء بإنتاج الزوارق لكن موعد تسليمها لم يحدد بعد.
إعلان
وافق وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل على صفقة بيع 15 زورق دورية للسعودية. وقالت متحدثة باسم الوزارة اليوم الاثنين (25 كانون الثاني/ يناير 2016) إن البحرية السعودية تحتاج إلى هذه الزوارق لحماية السواحل والمنشآت البحرية بالإضافة إلى مكافحة القرصنة.
وأضافت المتحدثة أن غابرييل، الذي يشغل كذلك منصب نائب المستشارة أنغيلا ميركل، كان أعلن مرارا أنه لن يوافق على توريد أسلحة هجومية إلى السعودية مثل الدبابات والبنادق طراز جي36 مطالبا بالتفريق بين هذه الأسلحة وبين أنظمة أسلحة دفاعية لا تصلح لقمع الشعب أو القيام بأعمال عدوانية ضد دول مجاورة.
وقالت المتحدثة إن من المهم من وجهة نظر زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم أن تتعاون السعودية بصورة دائمة في جهود التوصل إلى حل سلمي لمشاكل المنطقة. وتابعت المتحدثة أن صفقة الزوارق مقرة منذ "عدة أعوام" وأنه تم البدء في إنتاجها لكنه لم يتم تحديد موعد بعد لتصديرها.
وانتقدت المعارضة الألمانية الممثلة بحزبي اليسار والخضر موافقة وزير الاقتصاد غابرييل على تزويد الزوارق للسعودية. وقالت انزيسكا بروغر، مسؤولة ملف التسليح في حزب الخضر المعارض بدلا من إعلان صفقات كبرى جديدة كان على نائب المستشارة أن "يوقف صفقة الأسلحة اللامسؤولة هذه مع السعودية"، حسب تصريح لها لموقع "شبيغل أونلاين" الألماني.
أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)
أشهر الشركات الألمانية التي اجتذبت المستثمرين العرب
تملك دول الخليج العربي احتياطات ضخمة من البترول والغاز مكنتها من توفير فوائض مالية هائلة تحاول استثمارها في كبريات الشركات الأوروبية والألمانية بالتحديد، وعياً منها بأن زمن النفط سينتهي حتما في يوم من الأيام.
صورة من: Reuters
الكويت و"دايملر" قصة حب قديمة
في عام 1974 اندلع جدل كبير حينما استحوذت إمارة الكويت على حصة 6.8 بالمائة من رأسمال شركة دايملر لصناعة السيارات، وهي نفس الحصة التي لا تزال تملكها الإمارة إلى اليوم . فالتزام الرأسمال على المدى البعيد من أهم عوامل نجاح الشركات.
صورة من: AFP/Getty Images
رأسمال خليجي لدى فولكسفاغن وبورشه
أشترت قطر أسهما من رأسمال فولكسفاغن وبورشه في وقت الشدة. ففي عام 2009 حاولت بورشه الاستحواذ على فولكسفاغن، إلا أن الأزمة المالية عطلت ذلك الطموح. وتعرضت بورشه لضائقة مالية كبيرة دفعتها لبيع عشرة بالمائة من أسهم الشركة للصندوق السيادي لقطر، الذي اشترى أيضا 17 بالمائة من فولكسفاغن.
صورة من: dapd
وفي قطاع الطيران أيضا!
شركة "طيران الاتحاد" الإماراتية تملك بدورها 29 بالمائة من "طيران برلين" أو "إير برلين" ثاني شركات الطيران الألمانية. خبراء اقتصاديون يرون أن المستثمر الخليجي حال دون انهيار الشركة الألمانية. إلا أن "طيران الاتحاد"، كأحد أكبر شركات الطيران نموا في العالم، لها مصلحة إستراتجية في التعاون بعيد المدى مع الشريك الألماني.
صورة من: Reuters
"هوختيف" وقطاع البناء
تستحوذ قطر على حوالي تسعة بالمائة من أسهم شركة "هوختيف" الألمانية العريقة في قطاع البناء. وتلعب هذه الشركة دورا بارزا في تشييد عدد من المشاريع الكبرى في قطر بما فيها تلك المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم المقرر إجراؤها في الإمارة الخليجية عام 2022.
صورة من: dapd
دخول أكبر البنوك الألمانية
شرع "دويتشه بنك" في زيادة رأسماله بمشاركة الأسرة الحاكمة في قطر كمستثمر رئيسي في مسعى من جانبه لوضع حد للشكوك بشأن قوة رأسماله. وقال البنك الألماني إن وحدة استثمار مملوكة للشيخ حمد بن جاسم آل ثاني حصلت على حصة بقيمة مليار و75 مليون يورو. وقال مصدر قريب من سير العملية إن المستثمر القطري لم يطلب مقعدا في مجلس الإدارة.
صورة من: Reuters
حضور متزايد في البورصة الألمانية
حسب دراسة لشركة "إرنست إند يونغ" للتدقيق الاقتصادي فإن نسبة المساهمين الأجانب في أكبر ثلاثين شركة مدرجة في مؤشر البورصة الألمانية (داكس) ارتفعت خلال الأربعين عاما الماضية من 44 إلى 54 بالمائة عام 2013. ويمثل الأوروبيون الجزء الأكبر من المستثمرين يليهم مستثمرون من أمريكا الشمالية. أما الآسيويون والعرب فلا يزالون يمثلون الأقلية إلا أن حضورهم في البورصة الألمانية يزداد باطراد.