ناشط مصري يفوز بجائزة دولية و"منع السفر" يحرمه من استلامها
١٠ أكتوبر ٢٠١٧
فاز الناشط والحقوقي المصري محمد زارع بجائزة مارتن أنالز، التي توصف بـ "جائزة نوبل لحقوق الإنسان". وهي جائزة سنوية تمنحها لجنة تحكيم من عشر منظمات حقوقية دولية. ولم يتمكن زارع من السفر لاستلامها بسبب منعه من السفر.
إعلان
قال منظمون اليوم الثلاثاء (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2017) إن ناشطا مصريا يخضع لتحقيق جنائي بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان وممنوع من السفر إلى الخارج فاز بجائزة دولية في مجال الحقوق. وفاز محمد زارع (37 عاما)، الذي يعمل في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بجائزة مارتن أنالز وهي جائزة سنوية تقدمها لجنة تحكيم من عشر منظمات حقوقية دولية.
ولم يتمكن المحامي والناشط زارع من السفر لجنيف لاستلام الجائزة خلال مراسم التوزيع اليوم الثلاثاء بسبب منعه من السفر منذ مايو/ أيار 2016 ويواجه اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد بتلقي تمويل "من جهات أجنبية" بهدف الإضرار بالأمن القومي.
وتمنح جائزة مارتن أنالز، التي يصفها الحقوقيون بجائزة "نوبل في مجال حقوق الإنسان" سنويا منذ عام 1993.
وقالت لجنة التحكيم "محمد زارع ناشط مخلص في مجال حقوق الإنسان وباحث قانوني يتركز نشاطه في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان على حرية التعبير وحرية التنظيم". وأضافت "في سياق تجدد الحملة على المنظمات المصرية لحقوق الإنسان أصبح (زارع) شخصية بارزة في حركة حقوق الإنسان في مصر".
ويتهم نشطاء حقوق الإنسان في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقييد الحريات التي اكتسبت خلال انتفاضة عام 2011 التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك للبلاد بعد أن استمر 30 عاما. وأعادت السلطات العام الماضي فتح تحقيق في أمر المنظمات غير الحكومية التي توثق الانتهاكات وتتهمها الحكومة بتلقي تمويل أجنبي لنشر الفوضى. وأجبر الضغط الحكومي مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان على نقل مقره إلى تونس في 2014.
ي.ب/ أ.ح (رويترز)
أبرز الدول الأوروبية المصدرة للسلاح إلى مصر
أوضح تقرير لمنظمة أمنستي أن 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي تستمر في تزويد مصر بمعدات عسكرية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بحظر تصدير السلاح لمصر. وبلغت قيمة تلك الصادرات ستة مليارات يورو. فما هي أبرز تلك الدول المصدرة؟
صورة من: Engy Imad/AFP/Getty Images
صواريخ من فرنسا
رخصت فرنسا لتصدير اسلحة لمصر بقيمة تجاوزت 100 مليون يورو في عام 2014 ومن بين تلك الأسلحة والمعدات: القنابل والصواريخ والقذائف وعبوات ناسفة ومركبات عسكرية برية.
صورة من: picture alliance/dpa/Ecpad Handout
بنادق ورشاشات من بلغاريا
أصدرت بلغاريا 59 رخصة لتصدير معدات عسكرية لمصر بلغت قيمتها حوالي 52 مليون يورو في عام 2014 إضافة إلى 11 مليون يورو لأسلحة صغيرة وذخيرة. وشملت الصادرات إلى مصر بنادق هجومية ورشاشات ثقيلة وخفيفة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Belcher
مسدسات من التشيك
تعد جمهورية التشيك مصدرا ثابتا للأسلحة الصغيرة الموجهة إلى مصر. في عام 2014 أصدرت الحكومة التشيكية 26 ترخيصا لتصدير معدات عسكرية لمصر بقيمة قاربت عشرين مليون يورو، غالبيتها من الأسلحة الصغيرة والذخيرة، كالمسدسات والخراطيش.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Corum
غواصات من ألمانيا
في عام 2014 رخصت ألمانيا لتصدير معدات عسكرية لمصر بلغت قيمتها 22,7 مليون يورو، ومن بين أبرز تلك المعدات الغواصات عالية التكنولوجيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Seeberg
دبابات من ألمانيا
حسب منظمة العفو الدولية فإن ألمانيا صدرت إلى مصر خلال السنوات الماضية عدة دبابات استخدمت بشكل أساسي في مظاهرات لصد المتظاهرين.
صورة من: Getty Images/Afp/Said Khatib
قطع غيار ومسدسات من إيطاليا
أصدرت إيطاليا 21 ترخيصا لمعدات عسكرية بقيمة تقارب 34 مليون في عام 2014، نصف حجم تلك الأسلحة كانت عبارة عن أسلحة صغيرة وقطع الغيار والاكسسوارات وفي مقدمتها المسدسات.
صورة من: DW/S. Raheem
معدات عالية التقنية للتجسس
حسب تقرير منظمة العفو الدولية فإن ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا زودت السلطات المصرية بمعدات وبرامج عالية التقنية من أجهزة التجسس والتنصت وهو ما اعتبرته المنظمة مخالفا لقواعد الحرية الشخصية.
صورة من: Colourbox
خرق لقرار الاتحاد الأوروبي
كان الاتحاد الأوروبي قد قرر وقف توريد الأسلحة لمصر في أعقاب الاضطرابات التي وقعت في البلاد في آب/ أغسطس 2013 وبالرغم من ذلك مازالت 12 دولة من الاتحاد تصدر الأسلحة إلى مصر وهي: بلغاريا، قبرص، التشيك، فرنسا، ألمانيا، هنغاريا، وبولندا، وسلوفاكيا، وإسبانيا، وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا.