تتحول مدينة الأقصر التاريخية المصرية خلال الأسابيع القليلة القادمة إلى محط أنظار وسائل الإعلام من شتى أنحاء العالم، وذلك بهدف مواكبة حفل زفاف عارضة الأزياء الشهيرة ناومي كامبل (40 عاماً) من خطيبها المليونير الروسي فلاديسلاف دورونين. ويقام حفل الزفاف في السابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول في أحد معابد الأقصر الفرعونية، وفق مصادر في مدينة الأقصر.

ورجحت المصادر أن يكون معبد الأقصر هو مكان الحفل، الذي وصفته هذه المصادر بأنه سيكون أسطورياً. وأضافت هذه المصادر أن ناومي كامبل وخطيبها الثري سيقيمان في فندق "ونتر بالاس" التاريخي، المطل على نهر النيل جنوب معبد الأقصر.

الأقصر الفرعونية أم البندقية الرومانسية؟

ويعتبر الفندق الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1886 على الطراز الفيكتوري، يضم 7 أجنحة تطل على النيل، وهو من ضمن الفنادق التاريخية الفخمة في مصر. وكانت اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية قد قررت تسجيل الفندق ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية ليخضع لقانون حماية الآثار، وبالتالي يحظر إدخال أي تغييرات أو تعديلات التعامل عليه دون الرجوع إلى اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار وذلك نظراً لقيمته التاريخية والفنية. يُذكر أن هذا الفندق شهد أول ظهور علني للرئيس الفرنسي ساركوزى وزوجته كارلا برونى.

وجاءت أنباء إقامة حفل زفاف ناومي وفلاديسلاف دورونين في الأقصر عكس ما توقعته مصادر إعلامية ايطالية من أن كامبل وخطيبها يخططان للزواج في إحدى الكنائس في فينيسيا بعد أن تحولت كامبل إلى المذهب الأرثوذوكسي الذي يتبعه خطيبها الروسي.

وفي شهر حزيران/ يونيو الماضي تداولت الصحف الإيطالية خبراً مفاده أن كامبل تخطط للزواج في مدينة البندقية الرومانسية، لكن يبدو أن عارضة الأزياء البريطانية قد غيرت رأيها لتزوج في قصر فرعوني.

(ش.ع / د ب أ)

مراجعة: عماد مبارك غانم