نايب بوكيلة..إبن أسرة مقدسية مهاجرة يصبح رئيسا لسلفادور
٤ فبراير ٢٠١٩
فوز نايب بوكيلة في انتخابات الرئاسة بسلفادور لم تحمل فقط فرحة لأنصاره، بل حققت أيضا فخرا خاصا لأسرته المهاجرة التي جاءت من القدس. الرئيس السلفادوري الجديد تواجهه مهمة صعبة.
إعلان
حقق الشاب نايب (أو نجيب كما يسمى ايضا) بوكيلة المنتمي لحزب"التحالف الجمهوري الوطني" GANA فوزا واضحا على منافسيه ليحصل على 54% من الأصوات. وقال في تصريحات فور اعلان نتيجة الانتخابات "اليوم ربحنا الجولة الأولى وصنعنا التاريخ" وأضاف"لقد قلبنا الصفحة على القوة". هذه النتيجة التي تعطي الأمل لشعب السلفادور بإنهاء الفساد الذي تعاني منه الدولة منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1992. ففي برنامجه الانتخابي، بحسب ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز، تعهد بوكيلة بمحاربة الفساد في البلاد بالإضافة لدعمه قضيتي التعليم والأمن وتطوير البنية التحتية ونظام المواصلات في البلاد.
ويُعتبر التحدي الأول بالنسبة لبوكيلة عنف العصابات الإجرامية المسؤولة بشكل شبه كامل عن الجرائم الـ3340 التي ارتُكبت في السلفادور في العام الماضي. ويبلغ معدل جرائم القتل في السلفادور 51 جريمة لكل مائة ألف نسمة، ويعدّ البلد من بين الدول الأعنف في العالم خارج إطار النزاعات.
وسيتولى بوكيلة الحكم لولاية رئاسية من خمس سنوات غير قابلة للتجديد في وقت يسيطر حزب "التحالف الجمهوري الوطني" اليميني على الأكثرية البرلمانية، حتى الانتخابات التشريعية المقبلة في العام 2021 على الأقل.
من هو نايب بوكيلة؟
الرئيس الشاب يبلغ من العمر37 عاما، متزوج من غابرييلا رودريغيز بوكيلة، وعرف بنشاطه السياسي منذ سن مبكرة، ففي العام 2012 تم اعلان نجاحه في انتخابات رئاسة بلدية مدينة سان سلفادور ممثلا عن جبهة التحرير الوطني فارابوندو مارتي، ليشغل المنصب حتى العام 2018.
عُرف بتواصله و قربه مع الشعب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، و تركيزه على قضايا الشباب في المجتمع. بعيدا عن السياسة تميز بوكيلة ايضا بشغفه بمجال ادارة الأعمال الريادية والمشاريع الاقتصادية، حيث أسس أول شركة خاصة له وهو يبلغ من العمر 18 عاما، وحاليا يدير شركته الخاصة والتي تعد الوكيل الحصري لشركة ياماها موتورز في السلفادور.
و ينحدر الشاب بوكيلي من والدين فلسطينيين، فوالدته تدعى أولغا ووالده د.ارماندو يوفالي قطان. هاجر بوكيلة الأب مع والديه من مدينة القدس إلى دولة السلفادور وهو صغير العمر، ليكمل حياته ودراسته حتى حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء بتميز من جامعة السلفادور، وله عدة نشاطات على المستوى العلمي والاجتماعي، وبالإضافة إلى انه إمام أحد المساجد في مدينة سان سلفادور فهو يعمل تاجرا ورجل أعمال في مجالات مختلفة.
ألف والد نايب كتابclarifying concepts in physics, new ideas and answers "توضيح المفاهيم في الفيزياء والأفكار الجديدة والإجابات" الذي نشر عام 2012.
ويذكر ان بوكيلة ليس أول رئيس لدولة السلفادور ينحدر من أصول فلسطينية، فما بين العامين 2004-2009 تولى انطيون سقا المهاجر من أصل فلسطيني، رئاسة دولة السلفادور. وتعتبر السلفادور من دول أمريكا اللاتينية التي يعيش بها آلاف المهاجرين الفلسطينيين، وتذهب بعض المصادر إلى تقدير عددهم بحوالي مائة ألف.
ملَك قمحية/ م.س( وكالات)
قوة الكلمة: أهم الكتاب البرازيليين في الماضي والحاضر
يعتبر أدب أمريكا اللاتينية أدباً رفيعاً في التاريخ الإنساني. وما اختيار البرازيل كضيفة شرف للدورة الحالية لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، إلا تكريما لهذا الأدب الذي أنجب كتاباً رائعين تركوا بصمة واضحة في الأدب العالمي.
صورة من: Marc Ferrez/Instituto Moreira Salles
أندريا ديل فويغو: سحر الواقعية
الكاتبة المولودة سنة 1975 تكتب باسم مستعار، وهو أندريا ديل فويغو، في حين أن اسمها العائلي هو دوس سانتوس. تتميز كتاباتها بنظرة قاسية للعالم، وتوصف ديل فويغو بأنها مليئة بالأسرار مثل كتبها. في يوليو/ تموز 2013 صدرت الطبعة الألمانية من كتابها "إخوة الماء" الذي يحكي القصة السحرية لثلاث إخوة، فرقت بينهم السبل.
صورة من: Andre de Toledo Sader
لويس روفاتو: تحليل لا يرحم
يمكن وصف نجاحه ككاتب فرض نفسه في خريطة الأدب البرازيلي بالاستثناء الذي يؤكد القاعدة. روفاتو الذي ولد عام 1961، استطاع أن يصبح كاتبا مشهورا بعد أن كان يشتغل حدادا بسيطاً. وتمكن من خلال روايته "كانت هناك خيول كثيرة" الصادرة سنة 2001 في البرازيل أن يصور لحظات قاسية عن مجتمع مدينة ساو باولو العملاقة.
صورة من: Márcia Zoet
ميلتون حاتوم: عالم الآمازون
يوصف ميلتون حاتوم ذو الأصول اللبنانية بالكاتب المتنقل بين العوالم. فبالإضافة لعمله ككاتب يعمل حاتوم، الذي ولد عام 1952 في مدينة ماناوس البرازيلية، كمترجم أيضا. من بين أشهر أعماله روايتي "رماد الآمازون" و"الأخوين" اللتان ترجمتا إلى 14 لغة. كما أشتهر أيضا بترجمته لأعمال غوستاف فلوبير وجورج ساند إلى اللغة البرتغالية.
صورة من: DW
فرناندو موريس: رواية كالروبورتاج
يعرف عنه شغفه للصحافة. كاتب الروايات والسيناريو فرناندو موريس يكتب أعماله وكأنها روبورتاج صحفي. تقريبا كل أعماله عولجت سينمائيا، من بينها روايته الشهيرة "أولغا"، التي تحكي قصة اشتراكية ألمانية تم تسليمها إلى النازيين من البرازيل. وفي سنة 2008 أصدر الكاتب سيرة ذاتية مثيرة للجدل حول الكاتب باولو كويلهو.
صورة من: Olga Vlahou
تشيكو بواركي: الكلمات ذات الصوت
التلحين وحده لا يكفي، فتشيكو بواركي المشهور في البرازيل كمغني وملحن، يكتب أيضا أعمالا أدبية. أعماله الناقدة للمجتمع صدرت أيضا باللغة الألمانية. ومن بينها عمله " المطارد" (1994)، و"بودابيست" (2010). وفي هذه السنة صدر له عمل جديد باللغة الألمانية بعنوان "اللبن المسكوب".
صورة من: picture-alliance/dpa
جوآو أوبالدو ريبيرو: عاشق برلين
حقق جوآو أوبالدو ريبيرو نجاحه الأدبي سنة 1971 بروايته السياسية " سارغينتو غيتوليو". وتعرف الجمهور الألماني على الكاتب، المولود في مدينة باهيا سنة 1941، بعد إصداره لروايته "برازيلي في برلين".
صورة من: Bruno Veiga
كلاريس ليسبيكتور: ثورة بين الأسطر
تعتبر كلاريس ليسبيكتور ثورية مثل أعمالها. ولدت في عام 1920 وتوفيت سنة 1977. انتقدت الفكر الاشتراكي في روايتها الصادرة سنة 1944 بعنوان "قريب من القلب الوحشي". لقبتها صحيفة نيويورك تايمز بكافكا أمريكا اللاتينية.
صورة من: Divulgação
خورخي أمادو: أناس بسطاء وقصص كبرى
الكاكاو، والكرنفال وصور نمطية أخرى تناولها خورخي أمادو (1912 - 2001) خلال وصفه للحياة في البرازيل بكل نجاحاتها وإخفاقاتها. أطفال الشوارع وبائعات الهوى هم أبطال أعماله الأدبية التي ترجمت إلى 49 لغة، وتم تحويل كثير منها إلى أفلام سينمائية. وكعضو سابق في الحزب الشيوعي البرازيلي، قضى أمادو سنوات طويلة في المنفى في باريس.
صورة من: Getty Images
غيمارايش روزا: الطبيب الأديب
عمل كطبيب في الجيش البرازيلي و كدبلوماسي أيضا. بعد إصداره لملحمته الشهيرة " غراندي سيراتو" سنة 1956، أصبح جواو غيمارايش روزا ( 1908-1967 ) الكاتب الأكثر شهرة في وطنه.
صورة من: Ed. Nova Fronteira
ماشادو دي أسيس: أب الأدب البرازيلي
ترك ماشادو دي أسيس (1939 - 1908) إرثاً خالداً وبصمة في فن الرواية التي تربى عليها أكثر من جيل أدبي في البرازيل. خلال معرض الكتاب لهذا العام في فرانكفورت، ظهرت ترجمة جديدة لروايته الشهيرة "دوم كاسمورو" التي صدرت عام 1899. وتناول دي أسيس في رواياته بشكل عام موضوعات من قبيل الحب والخيال والدين.