1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتائج أولية: حزب ميركل يفوز بانتخابات ولاية زارلاند

٢٦ مارس ٢٠١٧

وجه حزب المستشارة أنغيلا ميركل ضربة قوية للاشتراكيين الديمقراطيين في انتخابات ولاية زارلاند بجنوب غربي ألمانيا. وارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات هذه المرة، ورغم قلة عدد سكان الولاية إلا أن هذا الفوز مهم لميركل.

Landtagswahl Saarland Annegret Kramp-Karrenbauer
السياسية المسيحية أنغرت كرامب-كارنباور رئيسة وزراء ولاية زارلاندصورة من: picture alliance/dpa/P.Dietze

أظهرت النتائج الأولية الرسمية، لانتخابات ولاية زارلاند غربي ألمانيا، حصول حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الحزب المسيحي الديمقراطي، على أعلى نسبة من أصوات الناخبين وبفارق واضح عن أقرب منافسيه.

وأوضحت رئاسة الانتخابات اليوم الأحد (26 آذار/ مارس 2017) أن حزب ميركل حصل على 40.7 في المائة مقابل 35.2 في المائة في انتخابات 2012، تلاه الحزب الاشتراكي الديمقراطي بـ29.6 في المائة (مقابل 30.6 في المائة في انتخابات 2012)، ثم حزب اليسار بـ12.9 في المائة (مقابل 16.1 في المائة في الانتخابات الماضية) ثم حزب البديل من أجل ألمانيا بـ6.2 في المائة، علما بأنه يشارك لأول مرة في انتخابات زارلاند.

وفشل حزب الخضر في الحصول على النسبة المؤهلة لدخول برلمان الولاية (5 في المائة) إذ حصل على 4 في المائة بتراجع بمقدار نقطة مئوية مقارنة بانتخابات 2012، كما فشل الحزب الديمقراطي الحر أيضا في دخول البرلمان إذ حصل على 3.3 في المائة بزيادة بمقدار1.2 نقطة مئوية مقارنة بانتخابات 2012.

وارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات هذه المرة بصورة ملحوظة إذ بلغت 69.7 في المائة مقابل 61.6 في المائة في انتخابات 2012. ومع أن ولاية "زارلاند" صغيرة ولا يعيش فيها سوى 800 ألف نسمة أي ما يوازي تقريبا واحدا بالمائة من الشعب الألماني، فإن المراقبين كانوا يترقبون نتائجها لمعرفة اتجاهات الألمان السياسية استعدادا للانتخابات التشريعية العامة في الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل.

مارتين شولتز عن انتخابات زارلاند: لم تكن هذه الليلة جيدة لناصورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

وتعتبر هذه النتيجة فوزا كبيرا للمستشارة ميركل التي تعرضت لضغوط حتى من معسكرها اليميني بسبب سياسة الانفتاح التي اتبعتها في مسألة الهجرة. وما يزيد من أهمية هذا الفوز أن استطلاعات الرأي كانت تشير إلى زيادة في شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعيد تسلم مارتن شولتز رئاسته، وهو الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي.

وقال مارتين شولتز، تعليقا على هذه النتائج "لم تكن هذه الليلة جيدة بالنسبة لنا، إلا أن هذا لا يعني أننا لن نتمكن من تحقيق هدفنا بإحداث تغيير في المستشارية" في أيلول/ سبتمبر المقبل خلال الانتخابات التشريعية العامة.

ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW