1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Ergebnisse der Parlamentswahlen im Libanon

٨ يونيو ٢٠٠٩

قوى "14 آذار" المدعوم من الغرب يفوز بغالبية مقاعد البرلمان اللبناني وفقا للنتائج الرسمية للانتخابات النيابية، والمعارضة تقر بالخسارة وتجدد تمسكها بخيار الشراكة والتوافق بين اللبنانيين.

سعد الحريري، ابرز زعماء تحالف 14 آذار أثناء الإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية يوم أمس 7 يونيو/ حزيران 2009صورة من: AP

أظهرت النتائج الرسمية التي صدرت اليوم الاثنين 8 يونيو/ حزيران 2009 فوز تحالف قوى "14 آذار" في الانتخابات النيابية في لبنان، إذ حصل التحالف على 71 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان اللبناني البالغ عددها 128 مقعدا. وكانت مصادر بوزارة الداخلية اللبنانية قد قالت إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 55.65 بالمائة، مشيرة إلى أن نسبة الإقبال على التصويت في المناطق المسيحية كانت أكبر منها في المناطق ذات الأغلبية المسلمة.

وفى أول التعليقات على نتائج الانتخابات قال سعد الحريري الزعيم السني للتحالف أن اللبنانيين أثبتوا تمسكهم بالحرية والنظام الديمقراطي، مضيفا أنه "لا يوجد فائز وخاسر في هذه الانتخابات، وأن الفائز الوحيد هو الديمقراطية".

ويحظى تحالف قوى "14 آذار" المؤلف من تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وحزبي الكتائب والقوات اللبنانية، بتأييد قوي من الغرب بالإضافة إلى السعودية ومصر. بينما تحظى المعارضة، وأبرز فصائلها حزب الله وحركة آمل والتيار الوطني الحر، بتأييد سوريا وإيران.

المعارضة تقر بالخسارة وتؤكد على خيار التوافق

نسبة مشاركة واسعة في الإنتخابات النيابية اللبنانيةصورة من: AP

من جهتها أقرت قوى المعارضة التي يقودها حزب الله والتيار الوطني الحر بالخسارة. وقال القيادي في التيار ميشال دو شادرفيان: "هذا انتصار لتحالف قوى 14 آذار وخسارة للبنانيين الذين يأملون بحصول تغيير في هذا البلد". أما النائب حسن فضل الله من حزب الله فصرح بأن المعارضة ستتعاطى بايجابية مع نتائج الانتخابات ومع الاختيار الشعبي. ونقلت وكالة رويتر عن فضل الله قوله: ""نحن نعتبر أن لبنان محكوم بالشراكة والتوافق، ومهما كانت نتيجة الانتخابات فإنها لن تستطيع أن تغير التوازنات الحساسة القائمة أو إعادة استنساخ التجربة الماضية التي جرت الويلات على لبنان وأثبتت عجز فريق واحد عن الاستئثار بالسلطة".

ع.ج.م/ د ب أ/ رويترز/ أ ف ب

المحرر: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW