أصبحت موضة اللحية رائجة بشكل كبير في الآونة الأخيرة. لكن دراسة سويسرية حديثة توصلت إلى حقائق قد تدفع أصحاب اللحى ربما إلى التخلص منها نهائيا. تعرف على تفاصيل هذه الدراسة.
إعلان
خلصت دراسة لباحثين من مستشفى "هيرسلاندن" الخاص في سويسرا إلى أن اللحية تحمل عددا كبيرا من الجراثيم أكثر من تلك التي يمكن العثور عليها في فراء الكلاب. وحسب موقع "كولنر شتات أنتسايغر" الألماني، فإن فريق العلماء جمع عينات من لحى 18 رجلا، متوسط أعمارهم 36 عامًا، وفراء 30 كلبا ينتمون لـ 16 فصيلة، وقاموا بتصويرها بالرنين المغناطيسي للكشف عن وجود بكتيريا في لحى الرجال وفراء الكلاب.
نتيجة الدراسة جاءت مفاجئة، واتضح من خلال هذه الدراسة العلمية أن لحى الرجال غير صحية بالمقارنة مع فرو الكلاب، وفقا لموقع "برلينر تسايتونغ" الألماني.
وأظهر الباحثون أن اللحى تحمل عددًا كبيرا من الجراثيم - أكثر من 30 "وحدة من البكتيريا" - مقارنة بما وجدوه في منطقة الرقبة عند الكلاب. ففي هذه المنطقة بالذات من جسم الكلاب وجد الباحثون أكبر عدد من الجراثيم.
كما اكتشف العلماء في لحى سبعة من الرجال، شاركوا في هذه الدراسة، عوامل مسببة لأمراض، فيما وجدوا عوامل مسببة لأمراض عند أربعة كلاب فقط.
وتختلف الأسباب التي تجعل الرجال يطلقون لحاهم. لكن، ومنذ سنوات أصبحت اللحية تتربع على عرش صيحات الموضة بين الرجال، خاصة الشباب منهم بعدما انتشرت قبل ذلك بين العديد من المشاهير ونجوم الرياضة. فهل ستتلاشى هذه الموضة ويتخلى مواكبوها عن لحيتهم بعد الاضطلاع على نتائج هذه الدراسة العلمية أم سيظلوا وفيين لموضة اللحية؟
ع. اع/ع.ش
أمراض خطيرة تنقلها حيوانات أليفة!
لا يوجد أفضل من الكلاب والقطط بالنسبة للأطفال الصغار، حتى أنهم يتقاسمون الفراش معهم، بيد أن الأطباء يحذرون من الحيوانات الأليفة التي قد تنقل بكتيريا وجراثيم خطيرة إلى البشر.
صورة من: Fotolia/pitrs
يشدد الخبراء على أن الأطفال والصغار والمرضى والحوامل الأكثر عرضة لانتقال الفيروسات والبكتريا والطفيليات إليهم عبر الحيوانات الأليفة.
صورة من: Fotolia/pitrs
حتى القطط والكلاب، الحيوانات المفضلة للإنسان تتسبب في انتقال بكتيريا "الكانبيلوباكتر" المسؤولة عن الإسهال والتقيؤ. القطط على وجه الخصوص تنقل بكتيريا السلمونيللا إلى الإنسان ما يتسبب الحمى والالتهابات.
صورة من: Fotolia/millaf
الزواحف والحيوانات البرمائية ناقلة أيضا لبكتيريا "الكانبيلوباكتر". وقد اكتشف الأطباء حديثا أن 11 بالمائة من الإصابات بين المرضى دون 21 عاما، تعود أولا للضفادع والثعابين والسحالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
تتسبب الببغاوات في أمراض قد تكون خطيرة على حياة الأطفال والكبار في السن. يتعلق الأمر بالكلاميديا، البكتيريا المتدثرة المتواجدة في الببغاء أو الحمام. وتنتقل إلى الإنسان عبر فضلات الطيور اليابسة التي تحملها الرياح.
صورة من: Proaves
لا تشكل هذه الحيوانات خطورة كبيرة على البشر الذين يتمتعون بصحة جيدة إذ يكفي أن تكون الحيوانات المنزلية خاضعة للمراقبة الطبية وتحصل على التطعيم اللازم. رغم ذلك يجب غسل اليدين جيدا بعد لمس أي من هذه الحيوانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
أيضا الحيوانات الأسيوية تكون حاملة لفيروسات وبكتيريا دخيلة على المنطقة الأوروبية. النمر البعوض الذي يكون مخبئا في السلع القادمة من آسيا يتسبب مثلا في حمى الدينغو.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
في ألمانيا وإلى حدود عام 2008 سجلت حالات داء الكلب التي كانت مصدره داء الثعالب. وبفضل حالات تطعيم مكثفة تمّ القضاء على المرض.
صورة من: imago/blickwinkel
ورغم كل هذا يقول الأطباء إن العيش مع القطط والكلاب له إيجابياته بالنسبة للأطفال الصغار لأنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والتنفس.