+++نتائج رسيمة أولية: فوز طفيف للاشتراكيين على المحافظين+++
٢٦ سبتمبر ٢٠٢١
كشفت النتائج الرسمية الأولية عن فوز بفارق ضئيل للحزب الاشتراكي الديموقراطي على المحافظين بزعامة أنغيلا ميركل، والذين تراجعوا إلى مستوى منخفض تاريخيا، هذا فيما حل حزب الخضر في المركز الثالث.
إعلان
5:49 فاز الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الانتخابات البرلمانيّة في ألمانيا، طابعًا نهاية عهد أنغيلا ميركل، وذلك بحصوله على 25,7% من الأصوات، متقدّمًا بفارق ضئيل على المحافظين، بحسب نتئاج رسميّة أوّلية أعلنتها اللجنة الانتخابيّة الفدراليّة الاثنين. وحصل المعسكر المحافظ على 24,1% من الأصوات، وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه، بينما حلّ حزب الخضر ثالثًا مع 14,8%، يليه الحزب الديموقراطي الحرّ بنسبة 11,5%. (أ ف ب).
23:40 قال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أولاف شولتس، الذي يطمح في أن يصبح المستشار الألماني المقبل، إنه يهدف إلى إتمام المحادثات الائتلافية المحتملة بحلول عيد الميلاد (الكريسماس). وأضاف شولتس فى تصريحات أدلى بها مساء اليوم الأحد: "إن تحديد موعد دقيق سيكون أمرا منافيا للمنطق، ولكن يجب أن يكون الأمر أنني أو أننا نفعل كل شيء لضمان أننا مستعدون قبل عيد الميلاد .. قبل عيد الميلاد بقليل سيكون جيدا أيضا".وأضاف: "وهذا ممكن أيضا إذا كنت تتحدث مع الآخرين بشكل بناء". وأوضح أن "الفكرة هي أن أنغيلا ميركل لن تتح لها الفرصة لإلقاء خطاب آخر بمناسبة العام الجديد كمستشارة".
22:59 أظهرت نتائج غير نهائية لتلفزيون (ZDF) إلى أن الحزب الديمقراطيالاشتراكي المنتمي ليسار الوسط في سبيله للحصول على 26 بالمئة منالأصوات، متقدما على التحالف المسيحي والذي من المتوقع أن يحصل على 24.5 بالمئة من أصوات الناخبين.
22:36 حظيت أنالينا بيربوك مرشحة حزب الخضر لمنصب المستشار باستقبال المنتصرين في مقر الحزب في برلين مع ظهور نتائج الانتخابات، على الرغم من أنها لم تحقق نتيجة تمكنها من الفوز بمنصب المستشارة كما كان الحزب يأمل في وقت سابق من العالم الجاري. واستقبلها الزعيم المشارك للحزب روبرت هابيك- الذي قدم نفسه بشكل أكثر تحفظا خلال الحملة الانتخابية- بالأحضان وأشد بروحها القتالية ووصفها بأنها "قلب الأسد".
وأصبح لدى حزب الخضر فرصة قوية ليكون جزءا من الحكومة المقبلة. وبموجب قواعد الحزب، سيضطر هابيك وبيربوك إلى التخلي عن منصبيهما كزعيمين للحزب إذا قبلا مناصب في الحكومة. واعترفت بيربوك إن النتيجة المتوقعة وهي 14 % أقل بما يتراوح بين 5 و10 نقاط مئوية مما كان متوقعا في وقت سابق من العام وقالت "كنا نريد المزيد". وربما شهد الخضر ارتفاع نسبة التأييد لهم من 8.9% في عام 2017، إلا أن الآمال كانت أعلى بكثير في ضوء المخاوف الواسعة النطاق بشأن القضايا البيئية، وتغير المناخ بشكل خاص.
21:46 أكد مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس أحقية حزبه في تشكيل الحكومة الألمانية المقبلة تحت قيادته. وقال نائب المستشارة: "أنا مسرور وممتن أيضا للغاية على تصويت الناخبين لأن المواطنين قرروا حصول الحزب الاشتراكي على تكليف بتشكيل الحكومة". وأضاف شولتس أن المواطنين أظهروا بانتخابهم أنهم يريدون "مني أن أحاول تشكيل الحكومة" مشيرا إلى أنه يشعر بأنه ملتزم بهذا وأردف: "لدينا نسب قبول جيدة ورأينا ودعم الحزب الاشتراكي آخذ في الارتفاع بينما ينخفض الدعم للتحالف المسيحي وهذه إشارة واضحة بعث بها الناخبون".
21:28 يأمل الاشتراكيون الديموقراطيون الذين تصدروا بفارق طفيف نتائج الانتخابات التشريعية الألمانية بحسب تقديرات أولية، والمحافظون في الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي حل ثانيا، بالتمكن "قبل عيد الميلاد" من تشكيل ائتلاف حكومي جديد.
وقال زعيم المحافظين أرمين لاشيت إن "ألمانيا تتولى رئاسة مجموعة السبع في 2022"، فيما اعتبر خصمه أولاف شولتس أن "علينا القيام بما في وسعنا ليكون ذلك ممكنا قبل عيد الميلاد".
20:57تحدث ماركوس زودر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، عن تأييده لتشكيل ائتلاف اتحادي بقيادة المحافظين مع الخضر والحزب الديمقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال. وقال زودر: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بفكرة تحالف جامايكا"، في إشارة إلى العلم الوطني الذي ستشكله ألوان الأحزاب التى تشكل الوان علم دولة جامايكا. وأوضح أن الاتحاد المسيحي الاجتماعي منفتح على مثل هذه المحادثات، إلى جانب حزبه الشقيق، الحزب المسيحي الديمقراطي، مضيفا أنه لن يكون من السهل تحقيقه.
20:28 كشفت نتائج استقراء جديد أجرته القناة الأولى بالتلفزيون الألماني مساء الأحد أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيمتلك أقوى كتلة في البرلمان الألماني المقبل. جاء ذلك بناء على الاستقراء الذي أجرته القناة لنتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها ألمانيا اليوم لاختيار حكومة جديدة تقود البلاد. وحسب الاستقراء، فإن الحزب الاشتراكي سيحصل على 200 مقعد في البرلمان متفوقا لأول مرة على تحالف المستشارة ميركل المسيحي الذي سيحصل على 198 مقعدا. وسيتملك الخضر ثالث أقوى كتلة في البرلمان بعد الاشتراكيين والمسيحيين بـ113 مقعدا.
واستند الاستقراء إلى توقع بأن إجمالي عدد مقاعد البرلمان المقبل سيصل إلى 730 مقعدا. وأوضح استقراء القناة الأولى أن الحزب الاشتراكي حصل على 25.2% من الأصوات تلاه تحالف ميركل بـ 24.6% ثم الخضر بـ14.3% فالحزب الديمقراطي الحر بـ 11.6% وحزب البديل من أجل ألمانيا على 10.8% ثم اليسار بـ 5%.
صور ولقطات من يوم الاقتراع.. ملامح خريطة سياسية جديدة في ألمانيا؟
أكثر الانتخابات البرلمانية سخونة منذ 16 عاما تشهدها ألمانيا بطولها وعرضها. أكثر من 60 مليون ناخب يحق لهم اختيار نواب يمثلونهم في البوندستاغ. ومن هناك سيتم اختيار المستشار أو المستشارة لألمانيا. جولة في يوم الانتخابات.
صورة من: Maja Hitij/Getty Images
الأوفر حظا لمنصب المستشارية
أوضحت التوقعات حصول الاشتراكيين على ما يتراوح بين 25 و26% فيما حصل التحالف المسيحي على ما يتراوح بين 24 و25% . اولاف شولتس مرشح الحزب الاشتراكي، نجح في كسب ثقة الناخب الألماني من خلال موضوعيته وخبرته خلال الحملة الانتخابية.
صورة من: Habbibal Hanschke/REUTERS
ماذا بعد؟
المرشح عن الاتحاد المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت الذي تراجع حزبه كثيرا مقارنة بآخر انتخابات جرت عام 2017. خيبة الامل بادية بوضوح على وجوه قيادة الحزب.
صورة من: John Macdougall/AFP/Getty Images
فرحة الإشتراكيين
الاشتراكيون متقدمون في النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية. الأمين العام للحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني لارس كلينغبيل أعلن أن الحزب قادر على تشكيل الحكومة المقبلة.
صورة من: Maja Hitij/Getty Images
التصويت عبر البريد ..نسبة تاريخية
بلغ عدد الناخبين الذين صوتوا عن طريق البريد في بعض المدن الألمانية 40 بالمائة. الصورة في مركز المعارض الدولي في ميونيخ، حيث تفرز الأصوات القادمة عبر البريد، نتائجها لا تظهر للعلن إلا بعد انتهاء التصويت، كي لا تؤثر على نتائج الانتخابات.
صورة من: Sven Hoppe/dpa/picture alliance
أجواء بافارية في يوم الاقتراغ
ناخبة بزي بافاريا التقليدي تضع ورقتها الانتخابية في الصندوق في مركز الاقتراع بمنطقة بايرشتزيل في بافاريا. الحزب الحاكم في بافاريا هو الحزب المسيحي الاجتماعي الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي. الحزبان شكلا اتحادا مسيحيا منذ عقود يشكل جبهة المحافظين في الخريطة السياسية الألمانية.
صورة من: Uwe Lein/AFP/Getty Images
الكلب كان حاضراً
كلب قررت صاحبته أن لا تتركه وحيدا في المنزل عند خروجها للتصويت، كما يبدو فإن الكلب يبدو سعيدا بهذا الحدث الديمقراطي.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
في السر
الانتخابات البرلمانية في ألمانيا سرية، أي يمنع إظهار الاختيارات في الورقة الانتخابية كي لا يمكن التأثير على الناخبين الآخرين. السباق حامي الوطيس بين الاشتراكيين - الديموقراطيين والمحافظين على تولي السلطة خلفا للمستشارة أنغيلا ميركل التي قرّرت الخروج من الحياة السياسية بعدما حكمت البلاد على مدى 16 عاما.
صورة من: Steffi Loos/Getty Images
مركز اقتراع الكنيسة
كنيسة مارينمونستر استعملت كمركز اقتراع. وصل إجمالي عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات إلى 47 حزبا، ولكل ناخب صوتان أحدهما للمرشح المباشر عن دائرته الانتخابية والثاني للحزب، ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية 299 دائرة.
صورة من: Friso Gentsch/dpa/picture alliance
التراخت
التراخت هي بدلة نسائية ترتديها المرأة في جنوب ألمانيا، في ولايتي بافاريا وبادن فورتمبيرغ. هذه السيدة قررت منح صوتها بالانتخابات، مرتدية الملابس التقليدية في ولاية بادن فورتمبيرغ. يحكم الولاية حزب الخضر ورئيس وزرائها منذ عام 2012 فينفريد كريتشمان، وهي الولاية الأولى التي يحكمها رئيس وزراء من هذا الحزب منذ تأسيسه.
صورة من: Philipp von Ditfurth/dpa/picture alliance
الأخطاء تلاحق لاشيت
الكاميرات تراقب مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشارية أريمن لاشيت، هذه المرة اصطادته وهو يضع الورقة الانتخابية من دون أن يطويها بشكل صحيح. لاشيت رئيس وزراء ولاية شمال الراين - فيستفاليا ويعتبر خليفة ميركل في سياستها المؤيدة للتعدية الثقافية.
صورة من: Thilo Schmuelgen/REUTERS
بالكمامة
مرشحة الخضر لمنصب المستشارية أنالينا بيربوك قبيل دخلوها المركز الانتخابي. ارتكبت زعيمة الحزب أنالينا بيربوك سلسلة من الأخطاء قبل الصيف، فاضطرت إلى الدفاع عن نفسها بمواجهة اتهامات بانتحال مقاطع من كتابها وتقاضي علاوات لم تصرح بها، الأمر الذي دفع بحظوظها للوصول إلى المنصب بالتراجع في استطلاعات الرأي.
صورة من: CHRISTIAN MANG/REUTERS
خيبة ما بعد الفرحة
بعد أن كان الحزب متقدما بنتائج الاستطلاعات في قبل أشهر وكانت مرشحته أنالينا بيربوك المرشحة الأوفر حظا لنيل منصب المستشارية، تراجع الحزب بسبب أخطاء المرشحة بيربوك. أظهر استقصاء ما بعد الاقتراع الذي أجرته القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني حصول الخضر على المركز الثالث بنتيجة تتراوح بين 14,5 و15% .
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
اليسار
حفلة لناخبي حزب اليسار، تبدو خيبة الأمل واضحة على الوجوه بعد ظهور نتائج الانتخابات. اذ حصل على 5 بالمائة فقط، حسب نتائج النتائج الأولية التي بثتها القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني.
صورة من: Cathrin Mueller/REUTERS
حزب البديل
حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، حصد ما بين 10 و11 بالمائة من النتائج . لا الإشتراكيون ولا الاتحاد المسيحي يرغب بتشكل ائتلاف يضم حزب البديل.
صورة من: Ronny Hartmann/AFP/Getty Images
خيبة أمل
شباب من الحزب المسيحي الديمقراطي وتبدو خيبة الأمل ظاهرة على وجوههم. بعد 16 عاما من حكم الحزب بقيادة المستشارة ميركل، تراجع الحزب بشكل كبير ليحصد ما نسبته 25 بالمائة حسب النتائج الأولية. إعداد: عباس الخشالي
صورة من: Ina Fassbender/AFP/Getty Images
15 صورة1 | 15
19:34 قال مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الحر، المؤيد لقطاع الأعمال في ألمانيا، إنه "مسرور جدا" بحصة الحزب المتوقعة من الأصوات التي تتراوح بين 11 و12% في انتخابات البرلمان الألماني. وقال فولكر فيسينغ، الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر، للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني: "نحن مسرورون جدا .. لقد أراد الناخبون تقويتنا". وفي الانتخابات الأخيرة، حصل الحزب الديمقراطي الحر على 10.7% من الأصوات. وقال فيسينغ إنه يقرأ النتيجة على أنها رفض من جانب الناخبين لائتلاف يساري بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من يسار الوسط. وسيكون الحزب الديمقراطي الحر عضوا في ائتلافين من ثلاثة ائتلافات قابلة للتنفيذ، تحت قيادة الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
19:32 أعرب مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار أولاف شولتس عن سروره بنتائج حزبه في الانتخابات الاتحادية التي جرت الأحد. وقال نائب المستشارة: "بالطبع أنا مسرور بنتيجة الانتخابات، فهذا نجاح عظيم". وأضاف وزير المالية الألماني أن العديد من الناخبين أوضحوا أنهم يرغبون في إحداث "تغيير في الحكومة" ويرغبون أن يكون اسم المستشار المقبل هو أولاف شولتس.
19:16 أكد مرشح المحافظين الألمان لمنصب المستشارية أرمين لاشيت أن الاتحاد المسيحي الديموقراطي يريد تشكيل الحكومة المقبلة رغم تراجع نتائجه في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، علما أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي اعلن بدوره حصوله على تفويض لقيادة مفاوضات التشكيل. وقال لاشيت "سنبذل ما في وسعنا لتشكيل حكومة بقيادة الاتحاد" المسيحي الديموقراطي وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي، لكنه اكد أن المعسكر المحافظ "لا يمكن أن يكون راضيا" عن التراجع الذي تجلى في حصوله على ما بين 24,2 و24,7 في المئة من الأصوات، مقابل ما بين 24,9 و25,8 في المئة للاشتراكيين الديموقراطيين.
19:15 أظهرت التوقعات الأولية للنتائج شبه النهائية لانتخابات البرلمان الاتحادي الألماني التي جرت اليوم الأحد تساوي كفة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف المستشارة ميركل المسيحي تقريبا متقدمين على حزب الخضر. ووفقا لهذه التوقعات، حصل الاشتراكيون على ما يتراوح بين 24.9 و 25.8%، وحصل التحالف المسيحي على ما يتراوح بين 24.2 و24.7%، وحل الخضر في المركز الثالث بما يتراوح بين 14.7 و14.8%، والحزب الديمقراطي الحر على ما يتراوح بين 11.2 و11.8% وحزب البديل من أجل ألمانيا على ما يتراوح بين 10.1 و11.3%، وحصول اليسار على 5%.
وعلى أساس هذه النسب، فإن الاشتراكيين سيحصلون على ما يتراوح بين 197 و213 مقعدا داخل البرلمان فيما سيحصل التحالف على ما يتراوح بين 198 و200 مقعد والخضر على ما يتراوح بين 117 و121 مقعدا والحزب الديمقراطي الحر على ما يتراوح بين 88 و98 مقعدا والبديل على ما يتراوح بين 83 و89 مقعدا واليسار على ما يتراوح بين 40 و41 مقعدا. واختلفت التوقعات بحسب ما سيصل إليه عدد مقاعد البرلمان في الدورة التشريعية المقبلة حيث توقعت القناة الأولى أن يصل العدد إلى 730 مقعدا فيما توقعت القناة الثانية أن يصل إلى 756 مقعدا.
18:38 أظهر استقصاء ما بعد الاقتراع الذي أجرته القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بفارق بسيط على تحالف المستشارة ميركل المسيحي تقريبا متقدمين على بقية الأحزاب في انتخابات البرلمان الاتحادي التي جرت الأحد. وأوضحت التوقعات حصول الاشتراكيين على ما يتراوح بين 25 و26% فيما حصل التحالف المسيحي على ما يتراوح بين 24 و25%، وجاء الخضر في المركز الثالث بنتيجة تتراوح بين 14,5 و15% والحزب الديمقراطي الحر بـ 11 و12% والبديل من أجل ألمانيا على ما يتراوح بين 10 و11% وحصول اليسار على 5%. وعلى أساس هذه النسب، فإن الاشتراكيين سيحصلون على ما يتراوح بين 197 و215 مقعدا داخل البرلمان فيما سيحصل التحالف على ما يتراوح بين 198 و200 مقعد والخضر على ما يتراوح بين 119 و120 مقعدا والحزب الديمقراطي الحر على ما يتراوح بين 87 و99 مقعدا والبديل على ما يتراوح بين 83 و87 مقعدا واليسار على ما يتراوح بين 39 و41 مقعدا.
18:00 أظهر استقصاء ما بعد الاقتراع الذي أجرته القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني تساوي كفة تحالف المستشارة ميركل المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي تقريبا متقدمين على بقية الأحزاب. ونال الحزبان حسب التوقعات 25 بالمئة من أصوات الناخبين، متقدمين على حزب الخضر الذي حصل على 15 بالمئة، والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) الذي نال 11 بالمئة وحزب البديل من أجل ألمانيا الذي نال هو الآخر 11 بالمئة أيضا، فيما فاز حزب اليسار بـ 5 بالمئة.
17:15 أفادت البيانات الصادرة عن إدارة الانتخابات في ألمانيا بأن نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان الاتحادي وصلت إلى 5ر36% حتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأحد. وجاء تحديد هذه النسبة بناء على حساب نسب المشاركة في مقار انتخابية مختارة في كل أنحاء ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة التي تم تسجيلها في انتخابات عام 2017 كانت وصلت إلى 1ر41% حتى الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاقتراع. ويذكر أن هذه النسبة لا تشمل نسبة الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد.
ونقل بيان صحفي عن رئيس لجنة الانتخابات جيورج تيل قوله إن "نسبة المشاركة التي تم تحديدها في الوقت الراهن هي، كما هو متوقع، أقل من نسبتها في 2017، وذلك لأننا نتوقع أن تكون هناك نسبة أعلى بشكل واضح في أصوات الناخبين عبر البريد والتي سيتم تحديدها في وقت لاحق في إطار تحديد النتيجة النهائية".
وكانت نسبة الناخبين الذين صوتوا عبر البريد وصلت في انتخابات عام 2017 إلى 6ر28% ما وصل بإجمالي نسبة المشاركة في تلك الانتخابات إلى 2ر76%.
وكان إدارة الانتخابات أعلنت قبل بدء العملية الانتخابية أن نسبة الناخبين المشاركين عبر البريد لن تقل هذه المرة عن 40%.
15:50 طوى مرشح تحالف ميركل المسيحي للمستشارية، أرمين لاشيت، بطاقته الانتخابية بشكل أظهر العلامتين اللتين وضعهما على البطاقة وهو ما ظهر في الصور التي التقطت له قبل إلقائه البطاقة في صندوق الانتخابات. كما اتضح في الصور جزء من علامتي التصويت على بطاقة زوجته التي أدلت بصوتها بعد لاشيت بفترة وجيزة.
وفي أعقاب ظهور الصور، شهد موقع تويتر نقاشا حول ما إذا كانت الطريقة التي أدلى بها رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا بصوته، صحيحة أم لا.
من جانبه، قال مدير لجنة الانتخابات الاتحادية إن تصويت لاشيت لحزبه ليست أمرا مفاجئا " ولا يمكن اعتبار ذلك مؤثرا على الناخبين" لكنه أضاف أن قواعد الانتخاب واضحة وهي تنص على أن " اللجنة الانتخابية عليها أن ترفض الناخبين الذين يطوون بطاقتهم بشكل يظهر تصويتهم لأن ذلك يساعد في التأثير على ناخبين آخرين".
وتابع أنه إذا كان الأمر متعلقا بـ" طي خاطئ" فإن القواعد تنص على أن تقوم اللجنة الانتخابية في هذه الحالة بتوزيع بطاقة انتخاب جديدة " أما إذا كانت البطاقة قد وصلت إلى صندوق الانتخابات فإن من غير الممكن استبعادها، ومن ثم تكون صحيحة". ورفض الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي يتزعمه لاشيت، التعليق على هذه الواقعة كما لم يتسن أخذ تعليق على الواقعة من اللجنة الانتخابية في مدينة آخن، حيث أدلى لاشيت بصوته.
14:57 أعربت مرشحة حزب الخضر لتولي المستشارية بألمانيا عن أملها في حصول حزبها على نتيجة في انتخابات البرلمان الألماني أفضل مما كان يحصل عليها في استطلاعات الرأي. وقالت رئيسة حزب الخضر أنالينا بيربوك الأحد لدى الإدلاء بصوتها في مركز اقتراع بمدينة بوتسدام شرقي ألمانيا: "لكل صوت أهمية في هذه الانتخابات". وتابعت بيربوك: " بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي، فإننا نأمل بالطبع في أصوات أكثر، كي يمكننا تحقيق انطلاقة حقيقية في البلاد".
13:47أشاد رئيس حكومة ولاية تورينغن الألمانية المنتمي لحزب اليسار الألماني المعارض بالمستشارة ميركل المنتهية فترة ولايتها على سلوكها الحكيم في مواقف صعبة. وقال بودو راملوف الأحد في مدينة إرفورت على هامش الإدلاء بصوته في انتخابات البرلمان الألماني: "ستبقى بالنسبة لي طريقتها الهادئة في إدارة حتى العلاقات المعقدة في مواقف حرجة بشكل جيد". وأشار إلى أن ذلك بصفة خاصة هو ما سيحتفظ به بشكل شخصي لفترة تولي ميركل المستشارية على مدار 16 عاما تقريبا -"بغض النظر عن تقييمي السياسي لبعض الأمور". وأضاف أن ميركل "امرأة قوية"، وأكد: "من الناحية السياسية لن أقول كثيرا عمّا فعلته".
وداعا ميركل.. 16 عاما في صدارة أغلفة المجلات
توشك حقبة المستشارة أنغيلا ميركل أن تنتهي. خلالها تصدرت ميركل أغلفة المجلات في العالم مدحا بتشبيهها بأيقونة العمل الإنساني الأم تيريزا أو انتقادا بدعوى هيمنتها وتسلطها بمقارنتها بـ "هتلر". فما هي أبرز أغلفة تلك المجلات؟
صورة من: Adrian Bradshaw/dpa/picture alliance
علامة اليورو ..ضربة بالسوط أو بالحديد؟
في خضم أزمة اليورو، قامت مجلة "لا جيفيس" الإسبانية الساخرة عام 2011 بتركيب صورة لميركل تظهرها كشخصية متسلطة، إذ رغبت المجلة بهذه الصورة في تسليط الضوء على الشروط الصارمة التي بموجبها ستمنح ميركل مساعدات مالية لإسبانيا التي كانت تواجه أزمة خانقة في حينه. ذات مرة سألت ميركل رئيس الحكومة الإسبانية (الأسبق) ماريانو راخوي هل كانت علامة اليورو ضربة بالسوط أم بالحديد؟ فأجابها بنبرة تذمر"الأمر يعتمد".
صورة من: el jueves
"هتلر المتقشف"
خلال أزمة اليورو، عانت اليونان بدورها من أزمة ديون خانقة ما فرض عليها الاقتراض بشكل كبير لإبقاء اقتصادها على قيد الحياة لكنها لم تستطع سداد الديون الضخمة في بادي الأمر. إبانها تعهدت ميركل بتقديم مساعدات كبيرة لليونان شريطة تبني إجراءات تقشفية قاسية. إثر ذلك تعرضت ميركل لانتقادات من صحف يونانية، حيث قارنت صحيفة "ديمقراطية" في عددها بتاريخ 9 من فبراير/ شباط عام 2012 الأمر بحقبة الاحتلال والنازية.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Panagiotou
ميركل .."سجينة في معسكر اعتقال"
في عام 2013، عمدت مجلة "أوزام رزي" اليمينية في بولندا إلى إبراز وجه آخر للعلاقة بين ميركل و"النظام النازي"، عندما صورت على غلافها ميركل كأنها سجينة في معسكر اعتقال. وكانت الصورة تشير إلى سلسلة "أمهاتنا وآباؤنا" الوثائقية من إنتاج القناة الألمانية الثانية (ZDF). وكانت الصورة تنطوي على اتهام لألمانيا بتشويه تاريخ الحرب خاصة بطريقة تصويرها لما عُرف بـ "جيش الوطن البولندي" في ذاك الوقت.
صورة من: BARTLOMIEJ ZBOROWSKI/dpa/picture alliance
وجه البوكر في بكين
لطالما تم تصوير ميركل باعتبارها زعيمة فولاذية حازمة وعنيدة. وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 2011 عنونت مجلة صينية غلافها بعبارة "وجه البوكر" مع صورة لميركل بملامح وجهها الباردة التي تخلو من أى إنفعالات. وصدر هذا العدد قبل زيارة ميركل الرسمية إلى الصين حيث أجرت مباحثات مع رئيس الوزراء الصيني وين جياباو تركزت حول دور بكين في المساعدة على تعزيز الاستقرار في منطقة اليورو.
صورة من: Adrian Bradshaw/dpa/picture alliance
المدمر
نشرت مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية في يونيو / حزيران 2012 هذه الصورة لميركل لتوحي كيف تحولت من مفاوض شرس إلى قاتل سياسي في انتقاد من المجلة لسياسات ميركل التقشفية إذ زعمت المجلة أن هذا الأسلوب التقشفي في حينه سيدفع أوروبا صوب كساد جديد. وصورت المجلة ميركل في شخصية القاتل الآلي أو "المدمر" المستوحاة من فنتازيا هوليود فيما ذهبت قصة الغلاف إلى القول بأن ميركل كانت "أخطر زعيم ألماني" منذ أدولف هتلر.
صورة من: dpa/picture alliance
الأم تريزا - ماما ميركل
خلال أزمة الهجرة عام 2015، صدر غلاف مجلة "دير شبيغل" يحمل صورة ميركل وكأنها الأم تريزا وعنونت"ماما ميركل". فعقب رفض المجر استقبال اللاجئين السوريين الفارين من الحرب وسط شبح أزمة إنسانية كارثية عند حدود أوروبا، قررت ميركل السماح لطالبي اللجوء بالدخول إلى ألمانيا وأطلقت مقولتها الشهيرة "نستطيع إنجاز ذلك" للتأكيد على قدرة ألمانيا تجاوز أزمة اللاجئين لتصبح فيما بعد عبارة تاريخية للتعبير عن الإنسانية.
صورة من: SPIEGEL
مستشارة العالم الحر
في عام 2015، منحت مجلة تايم الأمريكية ميركل لقب "شخصية العام" إذ اعتبرتها "مستشارة العالم الحر". وأشادت المجلة بميركل لإظهارها "الرحمة كسلاح" عقب قرارها بفتح حدود ألمانيا أمام اللاجئين. وقال الفنان الأيرلندي كولين ديفيدسون الذي رسم الصورة، إنه كان يرمي من وراء هذا العمل الفني تسليط الضوء على جزء قليل مما أظهرته ميركل من "كرامة وتعاطف وإنسانية".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazine
"السيطرة على بولندا"
لم تجد إشادة العالم بميركل صدى في الإعلام البولندي الذي عارض سياسة الباب المفتوح التي أعلنتها ميركل في 2015 بشأن الهجرة. وفي ردها قارنت مجلة Wprost الأسبوعية البولندية ميركل مرة أخرى بـ "هتلر" وكتبت عبارة "إنهم يرغبون في السيطرة على بولندا مجددا". المجلة عمدت إلى إظهار ميركل محاطة بمسؤولي الاتحاد الأوروبي مثل رئيس المفوضية السابق جان كلود يونكر في تلميح لصورة هتلر التاريخية مع حاشيته.
صورة من: Maciej Chmiel/dpa/picture alliance
نهاية الحقبة
وبعد 16 عام في السلطة أعلنت ميركل أنها ستنسحب مع نهاية حقبة حكمها التاريخية. ورغم تصدر صور قاسية غلاف بعض المجلات والصحف، إلا أن القليل كُتب عن قيادتها المتميزة لألمانيا في فترات صعبة. من بين ما كتب في الإشادة بقيادتها سيرة ذاتية كتبتها الصحافية الألمانية أورسولا فيدنفيلد وفيها عنوان فرعي: "صورة الحقبة". بعد انتخابات 26 سبتمبر / أيلول الجاري سيعرف من سيخلف ميركل.
إعداد: بيتينا بومان / م ع
9 صورة1 | 9
12:54 أدلى مرشح الاتحاد المسيحي لخلافة ميركل في المستشارية، أرمين لاشيت، بصوته في الانتخابات الأحد. وذهب لاشيت، وهو زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه ميركل والذي يشكل الاتحاد المسيحي مع الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، بصحبة زوجته إلى مركز الاقتراع التابع لمقر سكنه بمدينة آخن. ورافق كثير من الإعلاميين والصحفيين لاشيت أثناء ذهابه إلى مقر الاقتراع. وقال لاشيت أمام مركز الاقتراع إن انتخابات البرلمان الألماني تقرر اتجاه ألمانيا خلال الأعوام القادمة، وتابع: "لذلك فإن كل صوت مهم". وأعرب لاشيت عن أمله في أن يستغل الجميع حقهم في التصويت، "كي يتسنى للديمقراطيين تشكيل حكومة جديدة في النهاية".
12:40 أدلى الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بصوته في الانتخابات الأحد، وأعرب عن شكره وامتنانه لموظفي الانتخابات البالغ عددهم تقريبا 650 ألف شخص. وقال شتاينماير اليوم الأحد خلال إدلائه بصوته: "من ينتخب، يحيا الديمقراطية".
11:30 ناشد مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم الحالي بألمانيا، المواطنين مرة أخرى المشاركة في الانتخابات لأجل الحصول على نتيجة قوية لحزبه. وأكد شولتس الأحد بمدينة بوتسدام بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات بصحبة زوجته بريتا إرنست، وهي وزيرة التعليم المحلي بولاية براندنبورغ، دعوته للمواطنين، موضحا بقوله: "كي يمنحني المواطنات والمواطنون التفويض بأن أصير المستشار القادم لجمهورية ألمانيا الاتحادية".
10:47 أعلن مجلس الحكماء للبرلمان الألماني "بوندستاغ" أنه من المتوقع أن يجتمع البرلمان الجديد الذي يجري انتخابه اليوم، يوم 26 تشرين أول/أكتوبر القادم. وأوضحت إدارة المجلس أنه سيتم بصفة خاصة اختيار رئيس البرلمان الألماني ونوابه في هذه الجلسة التأسيسية.
مرشحون من أصول عربية في انتخابات برلمان ألمانيا 2021
صورة من: Privat
أميرة محمد علي (41 عاماً)
محامية وتشغل منصب الرئيسة المشتركة للكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البوندستاغ الحالي. وهي المرشحة الأولى للحزب في ولاية سكسونيا السفلى. والدها ينحدر من مصر وأمها ألمانية. تقول إن هدفها رفع الأجور ومكافحة الفقر، خصوصاً بالنسبة للأطفال والمتقاعدين. وتقديم رعاية صحية وتعليم جيد للجميع.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Koall
لمياء قدور (43 عاماً)
مرشحة عن حزب الخضر في مدينة دويسبورغ، وهي كاتبة وباحثة في الدراسات الإسلامية. وتنحدر من أصول سورية. تقول إن غايتها هي المساهمة في وضع "قانون هجرة حقيقي"، وهو من المطالب الأساسية لحزبها، بالإضافة إلى انتهاج سياسة "خضراء" تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Thomas Thienel/Eibner/picture alliance
أنس القرعان (18 عاماً)
مرشح عن الخضر في مدينة دوسلدورف وهو أصغر مرشح للبرلمان الألماني، وينحدر من الأردن. يقوم بالتدريب المهني في وزارة الاقتصاد. أهدافه الاندماج وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول إنه يريد أن يعكس البرلمان الألماني التنوع في المجتمع الألماني.
صورة من: Privat
سناء عبدي (35 عاماً)
مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة كولونيا. والدها ألماني ووالدتها مغربية. درست الحقوق. تقول إنها تسعى للقضاء على الفقر لدى الأطفال وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم. في الصورة نشرات إعلانية تحمل صورتها مع صورة المرشح الاشتراكي للمستشارية الألمانية أولاف شولتس.
صورة من: Privat
علي الديلمي (39 عاماً)
مرشح عن حزب اليسار في مدينة غيسن. وينحدر الديلمي من أصول يمنية. من مواليد صنعاء. ويشغل منذ عام 2012 منصب المتحدث باسم "مجموعة العمل الاتحادية للهجرة والاندماج ومكافحة العنصرية" للحزب. من شعاراته العدالة الاجتماعية وفرض ضريبة على الثروة.
صورة من: Britta Pedersen/dpa/picture alliance
ياسمين عطية (37 عاماً)
مرشحة عن حزب الخضر في فرايبورغ ذات أصول مصرية. درست العلوم الإسلامية والإثنيات الأوروبية. هدفها وضع لوائح هادفة وواضحة لهجرة العمل والهجرة بالإضافة إلى تطوير قوانين اللجوء في ألمانيا.
صورة من: Peter Hermann
أيمن ذبيان (56 عاماً)
مرشح مستقل في برلين. تعود أصوله إلى لبنان ويعيش في ألمانيا منذ الثمانينات. من أهدافه مساعدة المهاجرين في الاندماج بشكل أفضل والعمل على سن قوانين تسهل ذلك.
صورة من: Privat
نهى الشريف (29 عاماً)
المرشحة الأولى عن حزب اليسار في مدينة فولدا. تنحدر من الصومال. درست العلوم السياسية. تقول إن غايتها مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية. في الصورة لافتة تحمل صورتها في الانتخابات المحلية في فولدا.
صورة من: Privat
محمد رفيق مصطفى طويل (68 عاماً)
مرشح مباشر بدعم من الحزب الماركسي اللينيني في نويكولن ببرلين. ذو أصول لبنانية، وهو رئيس جمعية "البيت اللبناني الألماني" ورئيس تحرير مجلة "المدينة" في برلين. شعاره: "نفس الحقوق للمهاجرين والألمان". إعداد: محيي الدين حسين
صورة من: Privat
9 صورة1 | 9
10:25 ناشد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المواطنات والمواطنين الذين يحق لهم التصويت في بلاده المشاركة في انتخابات البرلمان الألماني "بوندستاغ". وكتب شتاينماير في مقال لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد قائلا: "كل صوت مهم- صوتك مهم. لذا أرجوكم: أذهبوا للانتخاب اليوم!". وأكد الرئيس الاتحادي أن الديمقراطية تحيا من التداخل والمشاركة، وقال: "من يشارك، سوف يتم سماعه. من لا يشارك، سيدع آخرين يقررون له".
08:00 بدأت الانتخابات البرلمانية في ألمانيا اليوم الأحد (26 أيلول/سبتمبر 2021). وفتح نحو 60 ألف مركز اقتراع أبوابه في تمام الساعة الثامنة (بالتوقيت المحلي) صباح اليوم أمام الناخبين.
ويبلغ عدد الناخبين الألمان الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات نحو 60.4 مليون مواطن، من بينهم نحو 2.8 مليون مواطن ومواطنة يحق لهم المشاركة للمرة الأولى. ويخوض إجمالي 47 حزبا الانتخابات بألمانيا. ومن المتوقع أن يدلي الكثير من الناخبين بأصواتهم في هذه الانتخابات عبر التصويت البريدي.
وتتسم هذه الانتخابات بأهمية شديدة بالنسبة لألمانيا، حيث سيتقرر من خلالها من سيخلف أنغيلا ميركل في المستشارية بعد توليها هذا المنصب لأكثر من 16 عاما.
ز.أ.ب/خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز، DW)
ميركل تبلغ 66 عاماً.. محطات في حياة عالمة الفيزياء التي قادت ألمانيا
تُوصف بأنها أقوى زعماء أوروبا وأقوى امرأة في العالم، إنها المستشارة أنغيلا ميركل التي تحتفل بعيد ميلادها الـ 66 وهي تقود سفينة بلادها ببراعة في مواجهة أزمة كورونا كما قادتها في أزمات سابقة. فيما يلي أهم محطات حياتها.
صورة من: imago/photothek/T. Imox
الطفولة
هكذا كانت تبدو طفولة المرأة التي توجت خلال الأعوام الماضية بأقوى امرأة في العالم حسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية. ترعرعت ميركل في أسرة بروتستانتية في مدينة تيمبلين بولاية براندنبورغ. وكان والدها يعمل كقس، في حين كانت الأم ربة بيت تعمل على رعاية أنغيلا واثنين من إخوتها الصغار.
صورة من: imago
جذور بولندية
الصورة تُظهر غريتا ولودفيغ جدة وجد ميركل، مع والدها هورست كاتسمرساك. كانت الأسرة تعيش في بوزنان ببولندا، ثم استقرت في وقت لاحق ببرلين. بعدها قامت العائلة بتغيير اسمها سنة 1930 إلى كازنر. عندما عرفت الجذور البولندية للمستشارة الألمانية سنة 2013، أثار ذلك اهتماماً كبيراً وخاصة في بولندا نفسها.
صورة من: picture-alliance/dpa
مرحلة الشباب
درست ميركل في براندنبورغ. هذه الصورة تظهر ميركل في مخيم "هيمل فوت" الصيفي بعد فترة وجيزة من حصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1973 بتفوق. وكانت المستشارة بارعة في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال فترة دراستها كانت ميركل أيضاً عضوا في منظمة الشباب الاشتراكي، وهي أول مستشارة لألمانيا نشأت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
التفوق الدراسي
بعد حصولها على شهادة التعليم الثانوي بدأت ميركل دراسة الفيزياء في جامعة لايبزيغ. بعدها مباشرة بدأت بالعمل في أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في مجال تفاعلات التحلل الكيمائي. في هذه الصورة تظهر ميركل في عاصمة تشيكوسلوفاكيا السابقة، براغ، مع الاستاذ المشرف على عملها.
صورة من: picture-alliance/dpa
ولوج عالم السياسة
لم تنخرط ميركل في الحياة السياسية، إلا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989، حيث عملت في البداية في المساعدة على ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا. بعد تجاوزها عقبات سياسية وجدت نفسها آنذاك قريبة من المستشار الألماني هلموت كول، الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي والراعي، الذي فسح لها المجال لتولي أعلى المناصب.
صورة من: Reuters
أول مستشارة
في سنة 1998 اقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي آنذاك فولفغانغ شويبله، ميركل لتولي منصب الأمين العام للحزب. وبعد أربع سنوات أصبحت ميركل رئيسة للحزب. وفي سنة 2005 فازت مع حزبها بالانتخابات لتصبح أول مستشارة لتخلف بذلك غيرهارد شرودر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/I. Kalnins
عشقها للموسيقى
تظهر ميركل في هذه الصورة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في ألمانيا، في افتتاح دار الأوبرا في أوسلو برفقة رئيس الوزراء آنذاك ينس شتولتنبرغ. وتعرف ميركل بعشقها للموسيقى الكلاسيكية، حيث تحضر العديد من حفلات هذا النوع من الموسيقى.
صورة من: Bjorn Sigurdson/AFP/Getty Images
"ماما ميركل"
تمكنت المستشارة ميركل أو "ماما ميركل" كما يلقبها الألمان من كسر العديد من الصور النمطية، فهي تعد أول امرأة قادمة من شرق ألمانيا تتولى منصب المستشار باعتبارها زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أحد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاجئون وسياسة الأبواب المفتوحة
قررت ميركل عام 2015 بفتح الأبواب أمام اللاجئين، لكن هذا القرار لم يلاقي نفس الترحيب من جانب كل السياسيين الألمان، إذ ظهرت بوادر خلاف داخل الائتلاف الحكومي في البلاد وانتقد مسؤولون سياسة ميركل الخاصة باللجوء معربين عن مخاوف أمنية وقلق من اختلال التوازن الثقافي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
شعبية تخطت حدود ألمانيا
شعبية المستشارة تجاوزت الحدود الألمانية، وألهمت عشرات الفنانين حول العالم. هذه الصورة الشخصية لميركل تعود لعام 2017 لمجلة "فوغ" المختصة بالموضة رسمتها الفنانة الأمريكية إليزابيث بيتون. الصورة تُظهر ميركل كفتاة شابة. ترسم الفنانة بيتون صوراً شخصية صغيرة لمطربي البوب وللأشخاص المهمين تاريخياً ومن يعيشون أيضاً في الوقت الحالي، وغالباً ما ترسم شخصياتها بشعر فاتح اللون وتظهر مميزات وجههم الجميلة.
صورة من: Elizabeth Peyton
الفن يخلد ميركل
خلدت المصورة الفوتوغرافية هيرلينده كولبل المستشارة ميركل في مجموعتها التي أسمتها "آثار السلطة". كما خلدت أيضاً المستشار السابق غيرهارد شرودر ووزير الخارجية الأسبق يوشكا فيشر في مجموعات أخرى. صورت المصورة ضمن دراسة "تحول البشر بسبب السلطة" 15 شخصية مهمة من عالمي السياسة والاقتصاد في الفترة ما بين عامي 1991 و1998.
صورة من: Herlinde Koelbl
صعود اليمين الشعبوي
خسرت ميركل وتحالفها الحزبي آلاف الأصوات في انتخابات عام 2017 وباءت المحاولة الأولى لتشكيل ائتلاف حكومي موسع بالفشل. الأمر، الذي أدخل البلاد في أزمة كبرى وتبقى دون حكومة لمدة ستة أشهر.
صورة من: Reuters/A. Schmidt
مستشارة للمرة الرابعة
بعد مفاوضات عصيبة مع الاشتراكيين تم تشكيل تحالف أفضى لإعادة انتخاب ميركل مستشارة لألمانيا لفترة ولاية رابعة. لكن المستشارة، التي أكملت عامها الـ 65، أعلنت نيتها ترك السياسة في نهاية ولايتها في عام 2021.
صورة من: picture alliance/Photoshot/S. Yuqi
ارتجاف ميركل يثير تساؤلات
أذكت نوبات الارتعاش التي أصابت ميركل مؤخراً خلال عدة مناسبات عامة، الجدل بين بعض أعضاء حزبها بشأن ما إذا كان على المستشارة تسليم السلطة في موعد قبل التاريخ المقرر في 2021. لكن المستشارة الألمانية، علقت على حادث ارتجافها العلني للمرة الثالثة أثناء مراسم استقبال رئيس الوزراء الفنلندي، أنتي رينه، مؤكدة أن حالتها الصحية بخير.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
أغلبية راضية عن أداء ميركل في أزمة كورونا
الإجراءات الاحترازية وبرامج الدعم الاقتصادي والشفافية في المعلومات جعل معاناة ألمانيا أقل نسبياً في أزمة فيروس كورونا مقارنة بدول أوروبية أخرى مجاورة وحتى مع الولايات المتحدة، ما رفع شعبية المستشارة أنغيلا ميركل وحكومتها في داخل البلاد. في الرابع من حزيران/ يونيو 2020 أكد 71 بالمئة من الألمان أنهم راضون عن أداء مستشارتهم، وذلك في استطلاع أجرته القناة الأولى العامة (ARD).
صورة من: Reuters/F. Bensch
حزب ميركل يزداد شعبية والبديل يتراجع
في نهاية أيار/ مايو الماضي كشفت نتائج استطلاع للرأي زيادة شعبية تحالف المستشارة ميركل المسيحي بمقدار نقطتين. وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد مختص لصالح صحيفة "بيلد آم زونتاغ" أن شعبية حزب ميركل وصلت إلى 40 بالمئة. وأظهرت النتائج توقف مرار شعبية الحزب الاشتراكي عند 16 بالمئة، فيما تراجعت شعبية حزب البديل الشعبوي بنقطة ليحصل على 9 بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ الانتخابات التشريعية في 2017.
صورة من: Imago Images/E. Contini
"لن أترشح لفترة خامسة"
بعد الإدارة الناجحة لأزمة كورونا ردد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر وآخرون تكهنات بشأن إمكانية ترشح ميركل لولاية خامسة. بيد أن المستشارة خرجت لتضع حداً لتلك التكهنات، إذ نفت ميركل إمكانية ترشحها لولاية خامسة كمستشارة لألمانيا في انتخابات 2021. وقالت ميركل في برنامج على قناة ZDF رداً على سؤال فيما إذا كانت تفكر بالترشح من أجل العمل على التغلب على وباء كورونا: "كلا، بالفعل كلا".
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Macdougall
"أمسكت بدفة القيادة"
شعبية ميركل تخطت بلادها إلى العالم؛ إذ قال مراسل لـDW لدى هيئة البث الإسرائيلي "مكان" إن وسائل الإعلامية الإسرائيلية ترى ميركل كـ"أقوى" شخصية قيادية في العالم. وقالت صحيفة "كلارين"، وهي من أكثر الصحف قراءة في الأرجنتين، ميركل كانت من السياسيين القلائل الذين لم يحاولوا إنقاذ أنفسهم بل "أمسكت بدفة القيادة" و"تواصلت مع الآخرين بحزم مستند على حقائق علمية وهدوء تطمئن به شعبها وتواجه به الهيستيريا".
صورة من: picture-alliance/dpa/Belga/T. Roge
جدارية لـ "ماما ميركل" في إدلب
وفي إدلب السورية رسم ناشطون سوريون جدارية لتهنئة المستشارة الألمانية بنتيجة الفحص السلبية بفيروس كورونا. وجاءت المبادرة بعد أخذ ميركل زمام المبادرة في فتح الحدود أمام اللاجئين، الذين كان معظمهم من سوريا، في عز أزمة اللاجئين عام 2015. إعداد: إيمان ملوك وخالد سلامة