1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتائج غير رسمية: تقدم ضئيل لمؤيدي مشروع الدستور المصري

١٦ ديسمبر ٢٠١٢

تقارير إعلامية تفيد بأن النتائج الأولية غير الرسمية تشير إلى أن المصريين صوتوا بفارق ضئيل لصالح دستور وضعه إسلاميون ويعارضه الليبراليون في الجولة الأولى من استفتاء على مرحلتين على مسودة الدستور.

صورة من: Reuters

مع انتهاء فرز الأصوات في معظم اللجان الانتخابية في مصر، أشارت نتائج أولية غير رسمية إلى تقدم الموافقين على مشروع الدستور المصري. ولكن الأنباء تضاربت عن نسبة هذا التقدم.

ونقلت وكالة رويترز عن معارضين للدستور اعترافهم أن المصريين أيدوا بفارق ضئيل مشروع الدستور الذي كان أغلب من وضعه إسلاميون. وقال معارضون إن هذا وصفة لتعميق الانقسامات في البلاد، بعد الجولة الأولى من الاستفتاء الذي يجرى على مرحلتين.

وشملت المرحلة الأولى التي أجريت السبت (15 كانون الأول/ ديسمبر 2012) عشر محافظات، بينها خصوصاً محافظتا القاهرة والإسكندرية. وتشير المؤشرات إلى تقدم "نعم". وتضم هذه المحافظات العشر حوالي 26 مليون ناخب مسجل. وتجري المرحلة الثانية السبت المقبل وتشمل 17 محافظة تضم نحو 25 مليون ناخب مسجل. وتعلن إثر المرحلة الثانية النتائج النهائية الرسمية للاستفتاء.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد أظهرت معطيات أولية نهائية غير رسمية أوردتها وسائل إعلام ومواقع الكترونية مصرية أن مشروع الدستور حاز في محافظات المرحلة الأولى العشر على موافقة نسبة تتراوح بين 56 و59 بالمئة في حين عارضته نسبة تراوحت بين 44 و41 بالمئة.

وتقدمت المعارضة خصوصا في محافظتي القاهرة والغربية، في حين حققت الموالاة أفضل نتائجها في محافظات الصعيد وسيناء. وكانت وسائل إعلام قريبة من الإخوان المسلمين قد قالت في وقت سابق إن "نعم" حازت على نحو 64 بالمئة من الأصوات مقابل نحو 36 بالمئة لـ"لا".

شابت عملية الاستعداد للاستفتاء أعمال عنف بالقاهرة ومدن أخرىصورة من: AFP/Getty Images

في المقابل قالت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في بيان إن "جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشر كانت انتصارا لشعبنا بنسبة تتجاوز 66 بالمئة (صوتوا بـ لا) ونؤكد أن عمليات التزوير غير المسبوقة استخدمت ومع ذلك فقد انتصرنا".

مهاجمة مقر حزب الوفد

من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن إسلاميين هاجموا مكاتب صحيفة حزب الوفد المصري المعارض يوم السبت. ورأى مصور من وكالة رويترز 12سيارة أو نحو ذلك لحقت بها أضرار داخل فناء مقر الوفد وقد حطمت نوافذها. وحطم زجاج أيضاً في مقر الحزب ولكنه لم ير علامات مباشرة على أضرار ناجمة عن حريق. وأصيب شخصان على ما يبدو. وأنحى الوفد باللائمة في الهجوم على حازم أبو إسماعيل وهو داعية سلفي ولكن أبو إسماعيل نفى على صفحته على فيسبوك تورطه في الهجوم.


وشابت عملية الاستعداد للاستفتاء أعمال عنف بالقاهرة ومدن أخرى. وأحرق العديد من مبان حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين خلال احتجاجات. واشتبكت جماعات متناحرة مسلحة بهراوات وسكاكين وسيوف في شوارع الإسكندرية يوم الجمعة. وحاصر أنصار المعارضة واعظا إسلاميا داخل مسجده بعد أن أيد التصويت لصالح الدستور.

ف.ي/ ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW