استجابة مريضين لعلاج جديد لواحد من أنواع سرطان المخ تفتح بابا للأمل بالشفاء. ففي تجربة سريرية تم إجرائها في بريطانيا، يبدو أن الورم اختفى كلية لدى واحد من المصابين. فما هي الطريقة الجديدة المقترحة للعلاج؟
إعلان
فيما يبدو كأمل لعلاج واحد من أنواع سرطان المخ، استجاب مريضين بشكل واعد لعلاج جديد خلال تجربة سريرية محدودة الحجم أجراها معهد أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة ومستشفى رويال مارسدين في لندن.
وينبه الأطباء إلى أن الدراسة مازالت في مرحلة مبكرة للغاية، إلا إنه من غير المعتاد أن تتحقق استجابة جيدة لدى المرضى خلال التجارب المبكرة.
ويشارك في المرحلة الأولى من التجربة السريرية، والتي يطلق عليها اسم أيس كاب Ice-Cap، عشرة مرضى في مراحل متقدمة من الإصابة بالورم الأرومي الدبقي Glioblastoma الذي يستهدف المخ.
الرياضة ومكافحة السرطان
02:07
ويعاني أغلب المشاركين في التجربة السريرية من خلل في جين يعرف باسم بيتن Pten، بينما تعاني أربع حالات من توقف هذا الجين عن العمل بشكل كامل.
وتلقى المشاركين في التجربة دواء أتيزوليزوماب Atezolizumab لعلاج المناعة مصحوبا بدواء جديد يسمى ايباتاسيرتب Ipatasertib يعتقد الأطباء أنه قادر على السماح للجهاز المناعي بمحاربة الورم.
وفي شرح ما توصلو له من نتائج خلال اللقاء السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أوضح الأطباء أن الورم لينمو وينتشر يقوم باستخدام ما يعرف باسم مركب أكت Akt في أجسام الأشخاص التي تعاني من خلل في جين بيتن، وأن ما ساعد هؤلاء المرضى هو تلقيهم للعلاج الذي يعمل على إيقاف مركب أكت.
وتشير المشرفة على التجربة الدكتورة خوانيتا لوبيز إلى إمكانية إضعاف بعض سرطانات المخ باستخدام المزيج الجديد من الأدوية، وتقول: ”نؤمن بأن نتائجنا تفتح الباب لمزيد من التطور فيما يمكن أن يصبح مغيرا لقواعد اللعبة وخيارا لعلاج بعض المرضى بالورم الأرومي الدبقي في المخ".
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح