نتانياهو: التهديد الإيراني يفرض تحالفا بين إسرائيل وجيرانها
٣ نوفمبر ٢٠١٧
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سعادته من تشكل تحالف يجمع بين إسرائيل ودول سنية "عصرية" لم يسمها. وقال نتنياهو إن التهديد الإيراني يفرض نفسه على الأحداث، وإن مكافحته ضرورية.
إعلان
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سعادته من تشكل تحالف يجمع بين إسرائيل ودول سنية "عصرية". قال رئيس نتانياهو اليوم الجمعة ( الثاني من نوفمبر/ تشرين ثاني) إن الخطر الذي تشكله إيران على جيرانها في الشرق الأوسط سيدفعهم إلى إقامة تحالفات كان "من غير الممكن تخيلها" قبل الآن.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أمام مركز الأبحاث "شاتام هاوس" في لندن أن "إيران تلتهم جيرانها بلدا بعد الآخر، وتفعل ذلك إما عبر الغزو مباشرة أو عبر الوكالة". وقال "لقد سيطروا على لبنان واليمن، ويحاولون فعل نفس الشيء في العراق وسوريا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الخبر السار هو أن الآخرين يتجمعون حول إسرائيل بشكل لم يحدث في السابق. إنه امر لم أتوقعه أبدا في حياتي". وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تبذل "جهودا شاقة" لتشكيل تحالف مع "الدول السنية العصرية لإدانة ومكافحة العدوان الإيراني"، متابعا "أعتقد إن ذلك يعد فعلا بالسلام".
وأشار إلى "انهيار اتفاقيات سايكس بيكو وبدء معركة بين الإسلاميين والعصريين"، ما يفتح الطريق أمام "عودة ايران وقيام تحالف جديد بين إسرائيل ودول إسلامية" لم يذكرها بالاسم.
وتنظر إسرائيل إلى إيران باعتبارها عدوتها الأولى، فيما تعد دول عربية مثل السعودية منافسين إقليميين للدولة الشيعية. ومنذ إعلان قيامها عام 1948، وقعت دولتان عربيتان فقط، مصر والأردن، اتفاقيات سلام مع الدولة العبرية.
وسعت الولايات المتحدة للترويج لتحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، و تأمل الإدارة الأميركية الحالية في تعزيز المصالح الإقليمية المشتركة للوصول لاتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني.
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي مهاجمة الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى الموقع عام 2015. وقال في هذا السياق إن الاتفاق لا يقدم الكثير لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي. وأوضح أن الاتفاق "في الأساس يقول إنه خلال سنين ليست كثيرة، والوقت يمر بسرعة، سيكون لدى ايران قدرة غير محدودة لتخصيب اليورانيوم وأكد أن الخطر الأكبر ليس في خرق ايران للاتفاق و"لكن في التزامها به". وطالب نتنياهو بفرض عقوبات قاسية وإجراء تفتيش للمواقع العسكرية الإيرانية.
وعبر نتانياهو عن اعتقاده أن ترامب ينظر إلى إيران باعتبارها المشكلة، بينما أوباما كان ينظر إلى إيران كجزء من الحل في الشرق الأوسط.
ع.أ.ج/ ي ب ( أ ف ب)
خمسون عاما على حرب الأيام الستة ـ القدس في الماضي والحاضر
مع دونالد ترامب يقوم رئيس أمريكي في هذا المنصب لأول مرة بزيارة حائط المبكى. والقدس تُعتبر أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فكيف تبدو هذه المدينة بعد خمسين سنة على حرب حزيران/ يونيو 1967.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office