قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الثلاثاء 15 يوليو/ تموز 2014) في مؤتمر صحافي مشترك في تل ابيب مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير "اذا لم تقبل حماس باقتراح وقف إطلاق النار - وهكذا يبدو - فان إسرائيل ستتمتع بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العملية العسكرية من اجل استعادة الهدوء المطلوب". وأضاف نتنياهو إن إسرائيل ترى في المبادرة المصرية المقترحة بشأن التهدئة في قطاع غزة فرصة لنزع صواريخ قطاع غزة. وحذر من أن إسرائيل مستعدة لإعادة مضاعفة العملية العسكرية إذا ما استمر إطلاق الصواريخ عبر الحدود. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنه القول للصحفيين "وافقنا على المقترح المصري لإعطاء فرصة لنزع سلاح القطاع، من القذائف، من الصواريخ، من الأنفاق، عبر السبل الدبلوماسية".

ميدانيا، أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على إسرائيل بعد أن وافقت على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر منذ أسبوع لكن مسؤولا من حماس قال إن الحركة لم تتخذ قرارا بعد بشأن وقف إطلاق النار. وبموجب المبادرة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية تبدأ "تفاهمات التهدئة" في الساعة التاسعة صباحا على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة. وأطلقت صواريخ على إسرائيل بعد الساعة التاسعة صباحا وأظهرت لقطات تلفزيونية نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ وهو يعترض عدة صواريخ فوق ميناء أسدود. وقالت خدمات الطوارئ إنه لم تقع إصابات.

وقالت إسرائيل إنها أوقفت هجماتها على قطاع غزة لكنها سترد بقوة إذا استمرت الهجمات الفلسطينية. وفي مقر الجيش الإسرائيلي بتل أبيب قال بيان رسمي إن مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وافق على المبادرة المصرية. وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في غزة إن الحركة لم تتلق اقتراحا رسميا بوقف إطلاق النار وكرر موقف الحركة بأنه يجب أولا تلبية المطالب التي قدمتها قبل أن توقف إطلاق النار.

ح.ز/ ي.ب ( أف.ب / د.ب.أ)