1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو في "مهمة تاريخية" بواشنطن والأخيرة غاضبة

١ مارس ٢٠١٥

أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده وإسرائيل لم تكونا يوما متقاربين إلى هذا الحد. يأتي ذلك قبيل إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة مثيرة للجدل أمام الكونغرس، في حين يخيم التوتر بين الحليفين على خلفية النووي الإيراني.

Benjamin Netanjahu bei Barack Obama Washington 01.10.2014
أوباما لن يلتقي نتانياهو (الصورة من الأرشيف)صورة من: Reuters/Kevin Lamarque

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لقناة (إيه.بي.سي) التلفزيونية إنه يأمل ألا تتحول كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزمعة أمام الكونغرس الأمريكي يوم الثلاثاء إلى مباراة "كرة قدم سياسية كبيرة". وأضاف كيري "طبعا يُرحب برئيس الحكومة الإسرائيلي للمجيء والحديث في الولايات المتحدة، ولم يشهد التاريخ يوما علاقة أقرب مع إسرائيل على صعيد الأمن".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي قبيل توجهه إلى واشنطن اليوم الأحد إن مهمته "مصيرية وتاريخية" وتهدف لنسف الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني الذي تحاول الولايات المتحدة جاهدة التوصل إليه بحلول شهر واحد.

وتثير زيارة نتانياهو غضب البيت الأبيض، وقد رفض الرئيس باراك أوباما لقاء نتانياهو خلال تلك الزيارة التي نظمت بالتوافق بين رئيس الحكومة الإسرائيلي ورئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري جون باينر. كما سيكون نائب الرئيس جو بايدن الذي يحضر تقليديا خطابات القادة الأجانب، غائبا بسبب زيارة إلى الخارج تحصل في الوقت ذاته.

وتابع كيري "كان غريبا وحتى استثنائيا أن نسمع بالأمر من رئيس مجلس النواب (باينر) وألا يتم إشراك الإدارة (الأمريكية) بالعملية. وعلى الرغم من ذلك لا تريد الإدارة تسييس الأمر".

ومشروع التسوية التاريخية بين القوى الكبرى وإيران، الذي يفترض أن يوقع في 31 آذار/ مارس على أبعد تقدير، يثير توترا شديدا بين الحليفين إسرائيل والولايات المتحدة. وتعتبر إسرائيل أن الاتفاق الذي يجري التفاوض حاليا بشأنه بين إيران ومجموعة 5+1 قد يقود إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية بدون الحصول على ضمانات كافية تكفل عدم تمكن طهران من اقتناء السلاح النووي.

من ناحيته اعتبر حميد أبو طالبي المستشار السياسي للرئيس الإيراني حسن روحاني أن خطاب نتانياهو أمام الكونغرس "سيعود بالفائدة" في نهاية المطاف على إيران، وكتب أبو طالبي على حسابه على تويتر أن "خطابه الحربي" سيعزز "الثغرات" بين الديمقراطيين والجمهوريين الأمريكيين، بين الكونغرس والحكومة الأمريكية، وأيضا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما أنه سيسبب أيضا انقسامات بين الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية.

ع.ج.م/ع.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW