نتانياهو يتهم أمين عام الأمم المتحدة "بتشجيع الإرهاب"
٢٦ يناير ٢٠١٦
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه "يشجع الإرهاب"، وذلك ردا على تصريحات المؤول الأممي الذي دان الاستيطان الإسرائيلي وتحدث بان عن مشاعر الإحباط لدى الفلسطينيين.
إعلان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء (26 كانون الثاني/يناير 2016 ) الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه "يشجع الإرهاب". وقال نتانياهو في بيان إن "تصريحات الأمين العام تشجع الإرهاب (..) ولا مبرر للإرهاب". ورد نتانياهو على بان كي مون قائلا "إن الفلسطينيين أنفسهم لا يعملون لتحقيق حل الدولتين"، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق نقل بيان نشرته الأمم المتحدة عن بان كي مون قوله أمام مجلس الأمن الدولي إن "الإحساس العميق بالعزلة واليأس يدفع بعض الفلسطينيين وخصوصا الشباب" إلى شن هجمات عنيفة ضد الإسرائيليين منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر". وأضاف أن "الإحباط الذي يشعر به الفلسطينيون يتزايد تحت وطأة نصف قرن من الاحتلال وشلل عملية السلام".
وقال إنه "كما فعلت الشعوب المضطهدة على مر العصور، فإن الطبيعة البشرية تقضي بصدور رد فعل على الاحتلال الذي غالبا ما يكون حاضنة قوية للكراهية والتطرف". وأعرب بان كي مون لدى مخاطبته مجلس الأمن الدولي أثناء نقاش حول الشرق الأوسط عن "قلقه العميق" إزاء مشاريع إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة ووصف ذلك بأنه "مبادرات استفزازية".
ومنذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر قتل 159 فلسطينيا و25 إسرائيليا إضافة إلى أميركي واريتري في أعمال العنف، طبقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.
ودان بان كي مون الهجمات الفلسطينية، إلا انه قال إن بناء المستوطنات الإسرائيلية يلقي بالشك على التزام إسرائيل بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب الدولة العبرية. وقال إن "مواصلة النشاطات الاستيطانية استخفاف بالشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي (...) ويثير أسئلة أساسية بشان التزام إسرائيل بحل الدولتين".
من جهة أخرى، حض الأمين العام الفلسطينيين على المصالحة والدول المانحة على مزيد من السخاء في إعادة اعمار غزة التي اعتبر أن الوضع الإنساني فيها يشكل "خطرا" على الأمن الإقليمي.
م.أ.م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.