1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو يدعو حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات بشأن الأقصى

٢٧ أكتوبر ٢٠١٥

نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي حوتيفلي تثير جدلا بإعرابها عن أملها في رؤية العلم الإسرائيلي يرفرف فوق المسجد الأقصى، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يحاول التخفيف من حدة هذه التصريحات.

Tempelberg Jerusalem
صورة من: AFP/Getty Images/T. Coex

اضطر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ليل الاثنين الثلاثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إلى أن يدعو وزراء حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات والالتزام بنهج الحكومة بعد أن أعربت نائبة وزير عن "حلمها" برؤية العلم الإسرائيلي يرفرف فوق المسجد الأقصى.

وكانت تسيبي حوتوفلي، نائبة وزير الخارجية، قالت في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام "إنه حلمي أن أرى العلم الإسرائيلي يرفرف على الهيكل. علينا رفع العلم، هذه عاصمة إسرائيل وهذا اقدس مكان للشعب اليهودي". وتحدثت حوتوفلي أيضا في تصريحات ستبث الثلاثاء عبر قناة البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) عن حق اليهود في الصلاة في الموقع الحساس.

وأكد مكتب نتانياهو ليل الاثنين الثلاثاء في بيان مقتضب أن السياسة التي أكدها رئيس الوزراء السبت مجددا بخصوص المسجد الأقصى "لم تتغير. لقد أوضح رئيس الوزراء أنه يتوقع من كافة أعضاء حكومته التصرف وفقا لذلك". وكان نتانياهو أكد السبت التزامه بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى.

وتأتي تصريحات حوتوفلي في وقت يزداد فيه التوتر حول المسجد الاقصى بين اسرائيل والفلسطينيين، وخلافا لتأكيدات ادلى بها نتانياهو مرارا حول مسعاه للحفاظ على الوضع القائم هناك وتهدئة الوضع.

ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في أي وقت، في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة هناك.

وتنتمي حوتوفلي إلى الجناح الأكثر تشددا من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو. ويرفض هذا الجناح إقامة دولة فلسطينية ويدافع عن "إسرائيل الكبرى" التي تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم. ويقع المسجد الاقصى في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967. وتعتبر اسرائيل أن القدس بشطريها هي عاصمتها "الأبدية والموحدة"، بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم العتيدة.

ش.ع/ ح.ز (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW