أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تقديره للجهود التي تبذلها دول العالم لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش، مشددا على أن هذا الأمر لا يجب أن يأتي على حساب المساعي لمنع حصول إيران على السلاح النووي. وجاء ذلك لدى استقبال نتنياهو اليوم الجمعة (السادس من نوفمبر/تشرين الثاني) المسؤولة الجديدة عن العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وأكد رئيس الوزراء مجددا على موقفه القائل إنه يُستحسن عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران وليس عقد صفقة سيئة معها تسمح لها بالاحتفاظ بقدرات تخصيب اليورانيوم.

وكانت موغيريني قد صرحت في مؤتمر صحفي صباح اليوم الجمعة مع وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبيرمان عقب إفطار في إسرائيل "لن يتم ضمان أمن وسلامة إسرائيل ما لم يكن هناك إطار عمل إقليمي يسمح بذلك بشكل كامل. سوف يظل الاتحاد الأوروبي مستعدا للعمل في هذا الاتجاه مع كل الشركاء في المنطقة أيضا".

وحول محادثات السلام، قالت موغيريني، وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة والتي تولت منصبها الجديد يوم الأحد الماضي خلفا لكاثيرن آشتون، إن هناك فرصة محتملة لاستنئاف المحادثات ودعت إلى نهج إقليمي لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيليي. كما أدانت المسؤولة الأوروبية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وقدمت تعازيها لأسر ضحايا حادث الدهس الذي وقع أول أمس الأربعاء مشيرة إلى العنف المتنامي في القدس.

و.ب/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)