1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو يعرب لبايدن عن "أسفه" لإعلان المشروع الاستيطاني الجديد في القدس الشرقية

١١ مارس ٢٠١٠

فيما أبلغ الرئيس الفلسطيني جامعة الدول العربية قراره بعدم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان في القدس الشرقية، أعرب نتانياهو عن "أسفه" لنائب الرئيس الأميركي إثر إعلان بناء وحدات استيطانية جديدة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرب عن "أسفه" لنائب الرئيس الأميركي اثر إعلان بناء 1600 وحدة سكنية يهودية في القدس الشرقيةصورة من: AP

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن "أسفه" لنائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إثر إعلان بناء وحدات سكنية يهودية في القدس الشرقية، كما جاء في بيان رسمي اليوم الخميس (11 آذار/مارس). وجاء في البيان أن رئيس الوزراء تحدث إلى نائب الرئيس الأميركي وأعرب له عن أسفه "للتوقيت غير المناسب" للإعلان الإسرائيلي.

كما صرح سكرتير الحكومة الإسرائيلية تسيفي هاوزر اليوم أن إعلان المشروع الاستيطاني الجديد في القدس الشرقية خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي كان "خطأ". وقال هاوز للإذاعة العامة الإسرائيلية "هذا الإعلان خلال زيارة بايدن كان خطأ. لقد أدى إلى إخفاق وهذا الأمر يجب الاّ يتكرر"، لكنه تدارك أن "أعمال البناء في القدس الشرقية ستتواصل وفق الحاجات".

رفض فلسطيني لاستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان

أبو مازن يؤكد خلال اجتماعه بنائب الرئيس الأمريكي رفضه للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل في ظل التوسع الاستيطاني في القدس الشرقيةصورة من: AP

وفلسطينيا، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ جامعة الدول العربية قراره بعدم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان في القدس الشرقية. وقال عريقات في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرئيس عباس أكد خلال لقائه أمس في رام الله نائب الرئيس الأمريكي بايدن وجوب إلغاء قرار الاستيطان في القدس الشرقية لأنه من الصعب الذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة في ظل هذه السياسات. وتأتي هذه المواقف إثر قرار الحكومة الإسرائيلية السماح ببناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وهو ما يهدد بتقويض انطلاقة المفاوضات غير المباشرة التي وافق الفلسطينيون على إجرائها مع إسرائيل وذلك في خضم زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ومن ناحيته، قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية المنبثقة عن الجامعة العربية أمس الأربعاء أن الرئيس الفلسطيني أبلغه أنه لن يدخل في مفاوضات مع الإسرائيليين في الظروف الحالية. وكانت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية قد اعتبرت عقب اجتماعها مساء الأربعاء في القاهرة أن إجراء مباحثات بين إسرائيل والفلسطينيين" ليست ذات معنى أو فائدة"، وذلك في ضوء إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها على بناء مئات المساكن الجديدة في مستوطنة بالقدس الشرقية. يشار أيضا إلى أن الخطوة الإسرائيلية قد أثارت انتقادات أمريكية وأوروبية واسعة بوصفها خطوة تعرقل عملية السلام المتعثرة أصلا.

خطط إسرائيلية لبناء خمسين ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية

التوسع الاستيطاني الإسرائيلي قوبل بانتقادات أمريكية وأوروبية واسعةصورة من: AP

في غضون ذلك أفادت تقارير إخبارية في إسرائيل اليوم الخميس بوجود خطط جديدة لبناء خمسين ألف وحدة سكنية في منطقة القدس الشرقية المحتلة خلال الأعوام القادمة. وذكرت صحيفة "هاآرتس" على موقعها الالكتروني اليوم "أن هذه الوحدات ستقام في ضواحي مختلفة من القدس وتقع خلف الخط الأخضر"، في إشارة إلى الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون محتلة في العام 1967 . وأوضحت الصحيفة "أن خطط البناء أصبحت في مراحل متقدمة من التخطيط وبعضها ينتظر الموافقة النهائية"، مشيرة إلى أنها حصلت على هذه المعلومات من مسؤولين يشاركون في وضع هذه الخطط.

ومن جهته، أعلن وزير الزراعة الإسرائيلي شالوم سمحون اليوم أن حزب العمل الذي ينتمي إليه بات عليه أن يفكر في الانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقال سمحون إن "حزب العمل بات يجد صعوبات متزايدة في المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي انضموا إليه من أجل إعادة إطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين". وأضاف أن "غضب بايدن مبرر. لقد ارتكبت إسرائيل خطأ فادحا وهناك ثمن لا بد من دفعه. لقد بات من الصعب أكثر فأكثر بالنسبة إلينا نحن أعضاء حزب العمل أن نستمر في هذه الحكومة".

(هـــــــ.ع/ا.ف.ب/د.ب.ا/رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW