امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب ألقاه خلال مؤتمر في القدس عن ذكر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع إعلانه حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء اجراءات نقل السفارة الأمريكية إليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/A. Sultan
إعلان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على "التحالف الفريد" لإسرائيل مع الولايات المتحدة، وذلك قبل الاعتراف المرتقب من الأخيرة بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
ولم يعلق نتانياهو في خطاب ألقاه خلال مؤتمر في القدس اليوم الأربعاء (06 كانون الأول/ ديسمبر) على خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وقال نتانياهو إن: "دعم الولايات المتحدة لإسرائيل قوي للغاية وفي تصاعد مستمر".
وأشار نتانياهو إلى أن إسرائيل توسع علاقاتها في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط باستثناء إيران متهما إياها بالسعي للسيطرة على المنطقة. وأضاف خلال مؤتمر إعلامي في القدس تنظمه صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل تقيم علاقات تقريبا مع "كل الدول" التي لا تعترف بها رسميا نظرا لاحتياج هذه الدول المتزايد لخبرات إسرائيل الاقتصادية والأمنية.
وقال مشيرا إلى إيران على خريطة للمنطقة "هل ترون الدولة ذات اللون الأحمر؟ إنها بالمناسبة ليست على قائمتنا للحلفاء الدبلوماسيين". ووصف نتانياهو إيران بأنها "نظام عدواني" يسعى لامتلاك الأسلحة النووية والوصول إلى البحر المتوسط عن طريق "جسر بري" عبر حلفائها.
وقد أعلن مسؤولون بالإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستبدأ في عملية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وكان ترامب قد أبلغ قادة دول شرق أوسطية أمس الثلاثاء باعتزامه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وسط تحذيرات من جانب الفلسطينيين وقادة عرب من أن ذلك القرار قد يؤدي إلى إثارة أعمال عنف وعدم استقرار في أنحاء المنطقة.
ع.ج/ و. ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
القدس بين الأمس واليوم.. رمز للصراع والسلام
تضم القدس مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته باتت أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كيف يبدو ماضي هذه المدينة وحاضرها بعد أن أصبح وضعها عثرة في محادثات السلام بين الجانبين؟
صورة من: picture-alliance/AP/O. Balilty
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.
صورة من: picture-alliance/Zuma/M. Stern
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office