1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو يلتقي فابيوس وينتقد مبادرة السلام الفرنسية

٢١ يونيو ٢٠١٥

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي أي إملاءات خارجية على بلاده، وذلك في معرض رده على مبادرة وزير الخارجية الفرنسية، للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. في حين رحب الفلسطينيون بالمبادرة.

Laurent Fabius trifft Benjamin Netanjahu Jerusalem
صورة من: Reuters/T. Coex

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبادرة سلام تقودها فرنسا بقوله إن القوى الأجنبية تحاول أن تملي على إسرائيل اتفاقا مع الفلسطينيين. ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمدة يومين إسرائيل إلى عدم إصدار أحكام مسبقة على الجهود التي يبذلها وحذر من مخاطر استمرار حالة الجمود.

ويسعى فابيوس لإحياء عملية السلام التي انهارت عام 2014 من خلال مجموعة دعم دولية تتألف من دول عربية والاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وقال نتنياهو اليوم الأحد (21 يونيو/ حزيران) في مؤتمر صحفي مشترك مع فابيوس "لن يتحقق السلام إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين ومن دون شروط. ولن يتحقق من قرارات الأمم المتحدة التي يسعى لفرضها من الخارج."

واتهم نتنياهو الفلسطينيين بتجنب إجراء محادثات مباشرة. وقال بعدها "إذا حاولت (القوى الأخرى) فرض شروط على إسرائيل فستبوء هذه المحاولة بالفشل وتبعد عملية السلام."

ورفض فابيوس فكرة أن الشروط ستفرض من الخارج وقال عقب الاجتماع "نحن لا ننوي التلاعب بالبعد الخاص بالمفاوضات. إن النقاش هو شأن مفاوضي الطرفين.. ولكن ذلك ليس معناه أنه لا يمكن أن يكون هناك دعم دولي."

وأضاف فابيوس أنه شعر بوجود رغبة لاستئناف المفاوضات عند الجانبين وسيتشاور مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا لاستيضاح مدى تقبلهم للمبادرة.

وفي وقت سابق قال فابيوس في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في مدينة رام الله بالضفة الغربية إن الصراع يمكن أن "يتأجج" إذا لم يكن هناك تحرك باتجاه السلام. وأبدى المالكي تأييده للمبادرة الفرنسية قائلا "نبارك مثل هذه الجهود ونشجعها وبالتأكيد نجاح مثل هذه الجهود يحتاج الى جهود كبيرة" وأضاف "أعتقد أن ما بدأ به الوزير فابيوس هي بداية. نأمل أن ينجح في تذليل عقبات كبيرة أمامه ولكن على الاقل هو يخرج من هناك ومعه على الأقل الدعم والتأييد من الجانب الفلسطيني."

وتركز فرنسا حتى الآن مع الدول العربية على مشروع قرار محتمل لمجلس الأمن يضع أطرا للتفاوض وجدولا زمنيا ربما عام ونصف لاستكمال المحادثات.

ف.ي/ ع.ج (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW