انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقترح فرنسا حول إطلاق مبادرتها لعقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين. فيما حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس واشنطن على دعم مبادرة فرنسا لعقد المؤتمر الدولي.
إعلان
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد (31 كانون الثاني/يناير 2016) مقترح فرنسا حول إطلاق مبادرتها لعقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أن هذا الموقف يشكل "تشجيعا للفلسطينيين بحضور المؤتمر دون أن يساوموا على شيء".
وقال نتانياهو في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته "المفاوضات مبنية على مفهوم المساومة. المبادرة الفرنسية مثلما تم الإعلان عنها تمنح الفلسطينيين مسبقا المبرر لعدم القيام بذلك". وأكد نتانياهو أن إسرائيل "مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة" من الفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد الجمعة أن بلاده ستعيد سريعا تحريك مشروعها لعقد مؤتمر دولي "لإنجاح حل الدولتين" فلسطين وإسرائيل. وأضاف فابيوس "لا يجب أن نترك حل الدولتين يتلاشى" مبديا أسفه لأن "الاستيطان (الإسرائيلي) مستمر". وأكد فابيوس على أنه إذا فشلت هذه المبادرة "علينا تحمل مسؤولياتنا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين".
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، أعلن ترحيبه بتصريحات فابيوس، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ستواصل اتصالاتها مع فرنسا وكافة الأطراف بشأن المؤتمر الدولي. ودعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إلى "تبني برنامج دولي عملي وفاعل لإنقاذ احتمالات السلام على ضوء الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى القضاء على حل الدولتين".
من جانبه حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الإدارة الأمريكية على دعم مبادرة فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال الناطق باسمه نبيل أبو ردينة إن عباس تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جرى خلاله الحديث عن الأوضاع السياسية المتوترة. وأضاف أبو ردينة أنه جرى الحديث عن المبادرة الفرنسية "حيث جدد الرئيس ترحيبه بها، وضرورة دعمها لإنهاء الجمود وخلق المناخ المناسب لإنهاء الاحتلال".
م.أ.م/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.