1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو يندد بخطاب كيري "المنحاز" ضد إسرائيل

٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

بعد خطاب ناري عرض فيه جون كيري تصوره لحلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني مع التشبث بحلّ الدولتين، يطلق نتانياهو تصريحات غاضبة ومصر والأردن وفرنسا ترحب.

Israel Premierminister Benjamin Netanjahu
صورة من: Reuters/B. Ratner

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، برؤية وزير الخارجية الأميركي جون كيري لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، واصفا إياها بأنها "منحازة".

وأفاد بيان صادر عن مكتب نتانياهو باللغة الانجليزية بأنه و"على غرار قرار مجلس الأمن الذي قدمه الوزير كيري إلى الأمم المتحدة، كان خطابه الليلة منحازا ضد إسرائيل". وبحسب نتانياهو فإنه "لأكثر من ساعة، تعامل كيري بشكل مهووس مع (مسألة) المستوطنات وبالكاد تطرق إلى أصل النزاع، ألا وهو معارضة الفلسطينيين لدولة يهودية ضمن أي حدود".

وفي وقت لاحق، اتهم رئيس الوزراء في خطاب متلفز، كيري بأنه "قلق أكثر بشأن المستوطنات بدلا من الإرهاب" مشيرا أنه "بالكاد ندد بالإرهاب". وتابع، إن "الشرق الأوسط يلتهب والإرهاب يستشري فيه لكن جون كيري ينتقد الديمقراطية الوحيدة في المنطقة"، معربا عن الأمل في عدم قيام إدارة باراك أوباما "بالتسبب بأضرار إضافية في الأمم المتحدة".

كيري يتشبث بـ"حل الدولتين"

وجاء رد نتانياهو فور خطاب ألقاه كيري قبل ثلاثة أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض. وفي هذا الخطاب دافع كيري بشدة عن  قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بإدانة الاستيطان وهو القرار الذي لم تعارضه واشنطن عبر الامتناع عن التصويت. وقال كيري إن هذا القرار "يهدف إلى الحفاظ على حل الدولتين" الذي "بات في خطر".

كما اتهم كيري في خطابه إسرائيل بالسعي إلى "ضمّ أراضٍ في الضفة الغربية وعرقلة أي تنمية فلسطينية فيها". وطرح كيري خطة من ست نقاط كأساس "لمفاوضات جدية عندما يكون الطرفان مستعدان". والنقاط الست تمحورت حول إقامة حدود آمنة معترف بها بين إسرائيل وفلسطين، وتأسيس دولتين "مع اعتراف متبادل ومساواة في الحقوق لمواطني كل منهما". كما تضمنت الخطة ما أسماه كيري حلا مقبولا وعادلا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولمدينة القدس كـ"عاصمة معترف بها دوليا للدولتين وحماية وتأمين حرية الوصول إلى المواقع الدينية".

أما النقطة الخامسة فتحدث فيها كيري عن ضرورة "تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية بشكل مرض"، قبل أن يختم خطته هذه بضرورة "إنهاء النزاع وكل المطالب العالقة ليُتاح إقامة علاقات طبيعية ولتعزيز الأمن الإقليمي للجميع كما هو وارد في مبادرة السلام التي تقدمت بها الدول العربية".

ترحيب من مصر والأردن وفرنسا

وفي أول ردّ فعل عربي حول خطاب كيري، شددت مصر والأردن على أن رؤية كيري لحلّ النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين "ينسجم" مع رؤيتهما. بينما أشاد وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت بهذا الخطاب، وأورد في بيان "أرحب بالخطاب الواضح والشجاع والملتزم لجون كيري لصالح السلام في الشرق الأوسط وحلّ الدولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".

وأكد أيرولت "لأن فرنسا لاحظت بدورها تآكل هذا الحل، فقد بادرت في حزيران/يونيو إلى تنظيم مؤتمر دولي أول وستستقبل مجددا شركاءها بباريس في 15 كانون الثاني/يناير المقبل".

ومن المقرر مشاركة 70 بلدا في هذا المؤتمر لكن مع غياب الفلسطينيين والإسرائيليين، وأعلن عنه أنه يهدف إلى تجديد دعم المجتمع الدولي لحلّ الدولتين.

و.ب/ع.ج (أ ف ب)      

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW