1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو يوجه الدعوة إلى عباس للقائه في القدس

٤ أبريل ٢٠١٦

بعد استعداده لزيارة القدس ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، وجه الأخير دعوة للرئيس الفلسطيني عباس للقائه. وقال نتانياهو إنه هيأ جدول أعماله وأنه مستعد للقاء عباس في أي وقت. فهل يكسر هذا اللقاء الجليد بين الجانبين؟

USA Mittlerer Osten Friedensgespräche Benjamin Netanyahu und Mahmoud Abbas
نتانياهو وعباس، أرشيفصورة من: picture-alliance/dpa

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين (الرابع من نيسان/ أبريل 2016) إنه ينتظر زيارة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد إعلان هذا الأخير أنه اقترح عقد مثل هذا الاجتماع. وأضاف نتانياهو للصحافيين خلال اجتماع مع وزير الخارجية التشيكي "قبل بضعة أيام، على التلفزيون الإسرائيلي، سمعت الرئيس عباس يقول إنه إذا دعوته للقاء، فإنه سوف يأتي".

وتابع "أدعوه مرة أخرى. لقد هيأت جدول أعمالي هذا الأسبوع. وسأكون هنا في أي يوم يمكن أن يأتي فيه". وأضاف "واقترحت بالمناسبة اللقاء معه". وقال نتانياهو اليوم إنه إذا التقى الاثنان فإنه سيبحث موجة العنف التي خلفت 200 قتيل فلسطيني و28 إسرائيليا منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكان عباس قال في مقابلة مع محطة تلفزيون اإسرائيلية إنه مستعد للقاء نتانياهو "في أي وقت". وردا على سؤال عما كان جواب نتانياهو، رفض عباس الإجابة. لكنه أضاف "سيقوله لكم".

وقد انهارت محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل في نيسان/ابريل 2014 بعد تسعة أشهر وسط تبادل الاتهامات المريرة. ,يذكر أن الرجلين تصافحا أثناء قمة المناخ في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن دون محادثات. ويعود آخر اجتماع مهم وعلني بينهما إالى العام 2010، رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية منذ ذلك الحين.

وكان عباس قال خلال المقابلة الأسبوع الماضي إن "انعدام الأمل. وانعدام الثقة" بين أسباب استمرار الهجمات بالسكاكين. ورأى أن الهجمات ستتوقف إذا أعلن نتانياهو تعهده بإجراء مفاوضات جدية. وأضاف "إذا قال لي إنه يؤمن بحل الدولتين ونجلس حول الطاولة للحديث عن حل الدولتين، فإن هذا سيعطي شعبي الأمل". وختم أن "أحدا لن يجرؤ على الذهاب للطعن أو إطلاق النار أو القيام بأي شيء".

ويشار إلى أن تصريحات عباس هذه أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية اليمنية. وفي وقت لاحق، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه إن عباس يده ممدودة للسلام العادل القائم على "أساس الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة". وصرح تعقيبا على تصريحات نتانياهو "موقفنا هو ضرورة أن تعترف إسرائيل بحل الدولتين ووقف الاستيطان".

أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW