1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو: إسرائيل لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية

٨ أبريل ٢٠٢١

سبق أن اعتبر نتانياهو قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق حول "جرائم حرب" في الأراضي الفلسطينية "يعكس جوهر معاداة السامية" لكن البيان الصادر عنه الآن هو الأول الذي تعلن فيه إسرائيل صراحة أنها لن تتعاون مع المحكمة.

Niederlande Internationaler Strafgerichtshof in Den Haag
صورة من: Phil Nijhuis/ANP/picture alliance

أعلنت إسرائيل رسميا أنها لن تتعاون مع تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب قد تكون ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس (الثامن من أبريل/ نيسان 2021) إن إسرائيل ستبلغ المحكمة الجنائية الدولية بأنها لا تعترف بسلطة المحكمة، التي تعتزم التحقيق في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية.

وقال نتنياهو بعد اجتماع مع كبار الوزراء والمسؤولين الحكوميين قبيل انقضاء مهلة للرد على خطاب إخطار من المحكمة إن إسرائيل لن تتعاون مع المحكمة لكنها سترسل ردا.

وأضاف في بيان "سيتم توضيح أن إسرائيل دولة لديها سيادة قانون وتعرف كيف تحقق بنفسها". وسيقول الرد أيضا إن إسرائيل "ترفض رفضا تاما" التأكيد على أنها كانت ترتكب أي جرائم حرب.

وإسرائيل ليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي قامت عليه المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي فهي ليست طرفا في المحكمة.

وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا قد أعلنت في الثالث من مارس/ آذار أنها فتحت تحقيقا في "جرائم حرب" في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، علما أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة.

 وفي التاسع من آذار/مارس، أرسلت المحكمة الجنائية الدولية إخطارا بالتأجيل، ما منح إسرائيل والسلطة الفلسطينية مهلة شهر لإبلاغها ما إذا هناك تحقيقات تجريانها بشأن جرائم مماثلة.

ولو كانت إسرائيل قد أبلغت المحكمة أنها تجري تحقيقات بشأن جرائم حرب، لكان أمكن لها أن تطلب تأجيلا، لكن قبل يوم من انقضاء المهلة، جاء بيان نتنياهو مؤكدا "عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية".

ورحّب الفلسطينيون الذين نالوا عضوية في المحكمة الجنائية الدولية في العام 2015، بالتحقيق وأعلنوا أنهم لن يطلبوا أي تأجيل.

وسبق أن أعلنت بنسودا أن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية سيشمل الأوضاع في قطاع غزة وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل كما القدس الشرقية وذلك اعتبارا من العام 2014.

 وسيركّز التحقيق على حرب غزة (عام 2014)، وسينظر في مقتل متظاهرين فلسطينيين اعتبارا من العام 2018.

 وسبق أن اعتبر نتانياهو أن قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح التحقيق "يعكس جوهر معاداة السامية بحد ذاته"، معتبرا أن إسرائيل "تتعرض لهجوم". لكن البيان الصادر عن مكتبه الخميس كان الأول الذي تعلن فيه إسرائيل صراحة أنها لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.

 بدورها وجّهت الولايات المتحدة انتقادات لقرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق، وأكدت دعمها لحليفتها إسرائيل.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW