أعرب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن استعداد بلاده لمواصلة محادثات سلام مباشرة مع الفلسطينيين بدون شروط مسبقة، مدينا السلطة الفلسطينية لتخليها عن المفاوضات، مهددا بأن بلاده لن تسمح بانضمام إيران إلى النادي النووي.
إعلان
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس (الأول من كتوبر/تشرين الأول) "إنني مستعد لأن استأنف على الفور مفاوضات سلام مباشرة مع السلطة الفلسطينية بدون أي شروط مسبقة". وأضاف" للأسف، الرئيس عباس قال أمس إنه ليس مستعدا لذلك" متابعا أنه ملتزم بتحقيق حل الدولتين. وتابع نتنياهو " إسرائيل تتوقع أن تحترم السلطة الفلسطينية التزاماتها..ولا يتعين على الفلسطينيين التخلي عن مسار السلام".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال في خطابه أمام الدورة الـ70 للأمم المتحدة في نيويورك مساء الأربعاء، إن الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها، وترفض وقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال، لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره.
من جهة أخرى، أنتقد نتنياهو في كلمته اليوم الخميس الاتفاق النووي الدولي مع إيران وقال إنه بمجرد رفع العقوبات الدولية "فسوف تعيث إيران فسادا بعد إطلاق العنان لها"، معتبرا أن زيادة عائدات إيران جراء تخفيف العقوبات سوف يزيد احتمالات "اندلاع حرب" متهما طهران بتشكيل خلايا إرهابية في جميع أنحاء العالم. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل لن تسمح لإيران "باقتحام نادي الأسلحة النووية أو التسلل إليه أو دخوله".
ع.ج.م/ح.ع.ح (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.