نتنياهو ينوي حث ترامب على تجديد العقوبات على إيران
٣٠ يناير ٢٠١٧
قل مسؤول أمريكي إن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى. وتعد التجربة انتهاكا للقرارات الأممية وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه سيطرح على الرئيس ترامب تجديد العقوبات ضد إيران خلال زيارته لأميركا في منتصف فبراير/شباط.
إعلان
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين (30 كانون الثاني/ يناير 2017) إنه يعتزم حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجديد العقوبات ضد إيران خلال زيارة يقوم بها لواشنطن الشهر المقبل محتجا بأن إيران اختبرت من جديد صاروخا باليستيا.
وقال نتنياهو في بيان على حسابه الشخصي على "تويتر" في نفس الوقت تقريبا الذي أعلن فيه البيت الأبيض زيارته في 15 فبراير/ شباط إن "إيران أطلقت من جديد صاروخا باليستيا .هذا انتهاك صارخ لقرار لمجلس الأمن." وقال نتنياهو "أنوى خلال اجتماعي المقبل مع الرئيس ترامب طرح تجديد العقوبات ضد إيران. لا يمكن ترك عدوان إيران دون رد."
وقال مسؤول أمريكي اليوم الاثنين إن إيران أجرت اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى انفجر بعد انطلاقه لمسافة 630 ميلا.
وكان البيت الأبيض قد ذكر أنه على علم بتجربة صاروخية أجرتها إيران، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل، ولم يوجه انتقادات لهذه التجربة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر "نحن على علم بأن إيران أطلقت ذلك الصاروخ. وندرس طبيعته بالتحديد".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت التجربة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 1929، الذي "يحظر على إيران القيام بأي أنشطة تتعلق بصواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية ..."
وكانت شبكة "فوكس نيوز" نقلت سابقا عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم أن إيران أجرت تجربة على صاروخ بالستي الأحد في انتهاك لقرار للأمم المتحدة.
ومن جانبها تعهدت فرنسا اليوم الاثنين بالدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران والذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغائه، لكنها قالت إن من الضروري أن تلتزم إيران تماما ببنود الاتفاق. ووصل وزير الخارجية الفرنسي إلى العاصمة الإيرانية وقال للصحفيين بعد هبوط طائرته في طهران "جئت مدافعا عن الاتفاق ولكن مع الحذر وشرح أنهم (الإيرانيون) يجب أن يكونوا في موقف غير قابل للنقد." وتابع "تنتابنا مخاوف حقيقية بشأن موقف الإدارة الأمريكية تجاه هذا الاتفاق."
ص.ش (رويترز، أ ف ب)
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري