نتنياهو عازم على دخول رفح والشرطة تقتل تركياً طعن شرطياً
٣٠ أبريل ٢٠٢٤
قالت الشرطة الإسرائيلية إن رجلاً يحمل الجنسية التركية طعن ضابطاً في شرطة الحدود الإسرائيلية بالقدس قبل أن يُقتل برصاص قوات الشرطة في مكان الحادث. فيما هدد نتنياهو بدخول رفح سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن أم لا.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء (30 نيسان/أبريل 2024)، عن طعن شرطي في البلدة القديمة بالقدس. ونقلت قناة "اي 24 نيوز" الإسرائيلية عن متحدث باسم الشرطة قوله: "ورد بعد ظهر اليوم عن طعن شرطي في البلدة القديمة بالقدس ما استتبع استنفار القوات وتم تحييد المشتبه به في عملية الطعن بإطلاق النار من قبل رجال الشرطة على الفور".
وأضاف أنه أصيب في الهجوم ضابط شرطة تم نقله سريعاً لتلقي العلاج الطبي. وأصيب شرطي الحدود بجروح متوسطة. وحددت الشرطة هوية المهاجم بأنه تركي عمره 34 عاماً.
نتنياهو: الجيس سيدخل رفح "مع أو بدون" هدنة في غزة
وفي سياق محاولات التوصل لهدنة والتهديد الإسرائيلي بعملية في رفح، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستنفذ عملية ضد حركة حماس في مدينة رفحجنوب قطاع غزةسواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار أم لم يتم التوصل له. وقال نتانياهو، خلال لقائه ممثلين عن عائلات الرهائن، حسبما نقل عنه مكتبه، "فكرة أنّنا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك مع أو بدون اتفاق، من أجل تحقيق النصر الشامل".
يأتي كلام نتنياهو فيما تستعد حركة حماس الثلاثاء لتقديم ردها على اقتراح بشأن اتفاق هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في سياق المحادثات الجارية عبر الوسطاء بعد سبعة أشهر على اندلاع الحرب بين الحركة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وبعد اجتماع عُقد الإثنين في القاهرة مع ممثلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة، غادر وفد حماس العاصمة المصرية إلى الدوحة لدراسة مقترح الهدنة الأخير، حسبما أفاد مصدر من الحركة الإسلامية وكالة فرانس برس.
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تنتظر رد حماس على مقترحات لوقف القتال في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين قبل إرسال فريق إلى القاهرة لمواصلة المحادثات.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ويحل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الأردن ثم إسرائيل مساء اليوم، بعد السعودية في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط ضمن مساعي التوصّل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر وسط أزمة إنسانية كبيرة.
خ.س/ص.ش (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest