1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو: هدف إيران من تخصيب اليورانيوم هو تدمير إسرائيل

٥ يونيو ٢٠١٨

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إنّ إعلان إيران عزمها على زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم ليس مفاجئا لإسرائيل، وتعهد بمنعها من حيازة أسلحة نووية، مؤكدا أن هدف إيران هو تدمير إسرائيل.

Israel Emmanuel Macron & Benjamin Netanjahu
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/P. Wojazer

أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم ( الثلاثاء الخامس من حزيران/ يونيو 2018) أن خطة إيران لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم هدفها إنتاج أسلحة نووية ليتم استخدامها ضد اسرائيل. وأضاف في مقطع فيديو نشر على تويتر "قبل يومين أعلن آية الله خامنئي، زعيم إيران، عزمه على تدمير دولة إسرائيل. وأمس قال كيف سيفعل ذلك.. عن طريق التخصيب اللامحدود من أجل إنتاج ترسانة من القنابل النووية".  وأضاف نتنياهو "لم يفاجئنا الأمر ولن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".

 

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية  لباريس في إطار جولة لإقناع دول أوروبية باتباع خطى واشنطن في الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية عام 2015 ، لاسيما أن الموقعين الأوروبيين يسعون للحفاظ على الاتفاق الذي يعتبرونه مهما للحيلولة دون امتلاك إيران لسلاح نووي، ويعملون على حماية إيران من عقوبات مالية أمريكية جديدة لإثنائها عن التخلي عن الاتفاق.

جاء هذا التطور، متسارعا بعد إعلان بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن بلاده ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في وقت لاحق صباح اليوم ببدء عملية لزيادة قدرة بلاده على تخصيب اليورانيوم، كما أعلن مسؤول إيراني رفيع المستوى لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية.

وقال كمالوندي لوكالة أنباء الطلبة إنّ طهران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ببدء عملية لزيادة قدرة بلاده على تخصيب اليورانيوم.

وأضاف كمالوندي "ستعلن إيران في رسالة ستسلم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن عملية زيادة القدرة على إنتاج ... سادس فلوريد اليورانيوم... ستبدأ الثلاثاء".

وأفاد بأن إيران لديها القدرة على الإسراع بإنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم. وسادس فلوريد اليورانيوم هو المادة الخام المستعملة في أجهزة الطرد المركزي.

وكان الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي قد ذكر أمس الاثنين أنه أمر بالقيام بالاستعدادات اللازمة لزيادة تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه الشهر الماضي.

ويسمح الاتفاق لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم حتى 3.67 في المئة، وهي نسبة تقل كثيرا عن عتبة التسعين في المئة اللازمة لصنع أسلحة. وكانت طهران قبل الاتفاق تخصب اليورانيوم لدرجة نقاء تبلغ 20 في المئة.

ومنذ إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة في الثامن من مايو أيار، تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي بمحاولة الإبقاء على التجارة النفطية والاستثمارات مع إيران لكنهم اعترفوا بأن ذلك لن يكون بالأمر السهل.

وتقول السلطات الإيرانية إنه إذا لم تفلح الدول الأوروبية في الحفاظ على الاتفاق فإن لديها خيارات عدة، منها استئناف تخصيب اليورانيوم لمستوى 20 في المئة.

م.م/ ح.ز (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW