1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو يتعهد بإسقاط الحكومة المرتقبة "بسرعة كبيرة"

٦ يونيو ٢٠٢١

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بإسقاط الائتلاف الجديد بـ"سرعة كبيرة". ورغم أنّ حليفه السابق اليميني المتشدد نفتالي بينيت سيتولى رئاستها في المرحلة الأولى، لم يتورع نتنياهو باتهام الحكومة المقبلة بأنها "يسارية خطيرة".

بنيامين نتنياهو، أرشيف
بنيامين نتنياهو، أرشيفصورة من: Ammar Awad/REUTERS

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد (السادس من يونيو/ حزيران 2021) انتقادات حادة للحكومة المرتقبة بقيادة زعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت ورئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) يائير لبيد، متعهدا بإسقاطها "بسرعة كبيرة".

وفي خطاب، وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه "عدائي"، أدان نتنياهو التحريض الذي يتعرض له خصومه، ولكنه قال: "من المهم التأكيد على أن حرية التعبير ليست تحريضا. ولا يمكنك النظر للنقد من جانب اليمين باعتباره تحريضا وانتقادا، بينما النقد من جانب اليسار على أنه صورة شرعية من صور حرية التعبير. إن هذه محاولة لتصوير اليمين على أنه شيء خطير للديمقراطية، وهي فكرة خطيرة بحد ذاتها على الديمقراطية".

واستطرد رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي قائلا: "إننا بحاجة لفهم ما يحدث هنا. إننا نشهد أكبر تزوير انتخابي في تاريخ البلاد، وربما في تاريخ الديمقراطية. الناس محقون في شعورهم بأنهم يتعرضون للغش".

ورغم أنّ حليفه السابق اليميني المتشدد نفتالي بينيت سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة في المرحلة الأولى لم يتورع نتنياهو عن وصفها بـ "الحكومة اليسارية الخطيرة"، متهما أحزاب الائتلاف الجديد بـ "تضليل الناخبين". 

وكان زعيم المعارضة السابق يائير لبيد أبلغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الأسبوع الماضي بأنه نجح في تشكيل ائتلاف من ثمانية أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي. وسيملك هذا التحالف أغلبية ضئيلة من 61 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

وجرى الاتفاق على التناوب على منصب رئيس الوزراء، وأن يشغل نفتالي بينيت المنصب أولا لمدة عامين، على أن يعقبه لبيد لعامين آخرين. وسيضع الائتلاف الجديد نهاية لعهد نتنياهو، الذي يشغل منصبه منذ عام

2009. وكان شغل المنصب أيضا من عام 1996 إلى عام 1999.

ينفي تشجيعه للتحريض على العنف

وردا على اتهامات له بالتحريض وتخويف الداعمين لائتلاف حكومي محتمل سيطيح به قال نتنياهو إنه يدين "كل تحريض على العنف"،. ويأتي ذلك فيما يسود توتر سياسي في إسرائيل أثار قلق أجهزة الأمن.

ففي خطوة نادرة أصدر نداف أرغمان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" أمس السبت بيانا حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي" وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أرغمان "هذا الخطاب يمكن فهمه من قبل بعض المجموعات أو الأفراد على أنه تمكين للعنف غير الشرعي الذي يمكن أن يكلف البعض حياتهم"، داعيا المسؤولين الحكوميين الى "إطلاق دعوة صريحة لوقف هذا الخطاب".

واعتبرت صحف محلية بيان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي بمثابة تحذير لنتانياهو الذي يمارس حاليا ضغوطا لإقناع نواب بعدم منح الثقة للائتلاف الذي يقوده خصمه يائير لبيد.

وعلى الورق، يجب أن يحصل التحالف الذي أعلنه زعيم المعارضة يائير لبيد قبل دقائق فقط من انتهاء المهلة منتصف ليل الأربعاء على أغلبية ضئيلة في تصويت الثقة. لكن الأنظار ستتجه نحو إمكان حدوث انشقاقات في التحالف المتناقض الذي لا يوحده سوى العداء المشترك لنتنياهو.

ع.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW