نتنياهو يحقق "فوزا كبيرا" في تصويت على قيادة حزب الليكود
٢٧ ديسمبر ٢٠١٩
حافظ رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على زعامته لحزب ليكود الإسرائيلي المحافظ، وحقق فوزا كبيرا على منافسه الوحيد، جدعون ساعر، في انتخابات شارك فيها نصف أعضاء الحزب تقريبا. وقدم سار التهنئة لنتنياهو.
وغرد ساعر مهنئا نتنياهو في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وكتب عبر صفحته على موقع تويتر قائلا "أنا و أصدقائي نقف وراءه في الحملة من أجل نجاح الليكود في الانتخابات".
وتم دعوة حوالي 116 ألف عضو في الحزب للتصويت على زعيم جديد لقيادة الليكود في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وكان نتانياهو، المنتهية ولايته كرئيس للحكومة الإسرائيلة، قد دعا في تغريدة مناصريه إلى التصويت بأعداد كبيرة. وقال "نسبة المشاركة ضئيلة جدا وفوز اليمين يتوقف عليكم". وشارك نحو 49 في المئة من أعضاء حزب ليكود يحق لهم التصويت في الاقتراع. ودفع الجو العاصف آخرين للبقاء في بيوتهم.
ومنح إحصاء لحزب ليكود نتنياهو 72.5 في المئة من الأصوات مقابل 27.5 في المئة لمنافسه جدعون ساعر، الذي اعترف بالهزيمة. ولم تؤكد لجنة الانتخابات الإسرائيلية النتائج بعد.
وكان نتانياهو، الذي يواجه حاليا اتهامات بالفساد، قد كتب على موقع تويتر بعد ساعة من اغلاق صناديق الاقتراع "إنه انتصار كبير! شكرا لأعضاء الليكود على ثقتهم ودعمهم وحبهم".
وكان ساعر، الذي سبق أن عمل وزيرا للتعليم والداخلية، قد استبعد أن يسترد الحزب السلطة في انتخابات الثاني من مارس/ آذار المقبل ما لم يتخل نتنياهو عن الزعامة. وردا على تصريحات ساعر، ركز نتنياهو على إنجازاته على الصعيد الأمني ومكانته على المستوى الدولي.
ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن الليكود بقيادة نتنياهو سيفوز بـ 31 من أصل 120 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية العام المقبل، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد أزرق- أبيض، والذي من المتوقع أن يحصل على 35 مقعدا.
ص.ش/ح.ز (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
بالصور: القائمة العربية المشتركة... ثالث أقوى حزب في إسرائيل
حصلت القائمة العربية المشتركة على 13 مقعداً في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وتواجه انتقادات لدعمها وزير أركان الجيش الإسرائيلي غانتس. فما هي القائمة العربية؟ وكيف تشكلت؟ وكيف تساهم في السياسية الإسرائيلية؟
صورة من: Reuters/A. Awad
وجوه القائمة العربية المشتركة
حصلت القائمة العربية المشتركة على 13 مقعداً في انتخابات الكنيست الإسرائيلي عام 2019، مما يجعلها ثالث أقوى حزب إسرائيلي، وعكفت على ما أسمته بـ"إسقاط" نتنياهو من خلال دعم رئيس الأركان السابق للجيش بيني غاتنس لتشكيل حكومة ائتلاف إسرائيلية. رشحت القائمة 16 عضواً من أبرزهم، أيمن عودة، وأحمد الطيبي، ومنصور عباس، وعايدة توما، ويوسف العطاونة.
صورة من: Reuters/A. Awad
جدل بشأن دعم غانتس
اثارت خطوة القائمة لدعم غانتس آراء الأوساط العربية في إسرائيل، بين الرافض والمؤيد، إذ أكدت عضو الكنيست العربي حنين الزعبي نبذها هذه الخطوة، فيما أصدر التجمع الوطني الديموقراطي بياناً أجمعوا فيه على رفض التوصية على غانتس.
صورة من: Reuters/N. Elias
تأسيس القائمة العربية المشتركة
تشكلت القائمة العربية المشتركة في 23 يناير/ كانون الثاني عام 2015، وتضم أربعة أحزاب: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (التحالف العربي- اليهودي، وجهات يسارية أخرى) والقائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية الشق الجنوبي) والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير بقيادة النائب أحمد الطيبي.
صورة من: Reuters/M. Kahana
رداً على ليبرمان
نشأت القائمة العربية المشتركة رداً على رفع نسبة الحسم داخل الكنيست الإسرائيلي من 2% إلى 3.25%، وهي الحد الأدنى من نسبة الأصوات التي تضمن دخول الحزب إلى الكنيست، وذلك بناء على تعديل قانوني بادر إليه النائب اليميني أفيغدور ليبرمان، للحد من المشاركة العربية في الكنيست.
صورة من: Reuters/O. Ben
البرنامج السياسي
يتمحور برنامج القائمة السياسي حول استئناف العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين، وتحسين أوضاع المجتمع العربي في إسرائيل، ومحاربة الجريمة فيه، وتخصيص ميزانيات أكبر للسلطات المحلية العربية، وزيادة عدد تصاريح البناء في البلدات العربية.قيادة القائمة في لقاء مع الرئيس الإسرائيلي ريفلين.
صورة من: Reuters/M. Kahana
ارتفاع عدد الناخبين العرب
يشكل العرب في إسرائيل ما نسبته 21% من السكان، وبلغت نسبة مشاركتهم خلال انتخابات الكنيست الأخيرة 59%، بارتفاع 10% عن انتخابات أبريل/نيسان، ودعم 81% منهم القائمة المشتركة، بحصولها على 433 ألف صوتاً، في حين صوّت 18% منهم لأحزاب أخرى.
صورة من: Getty Images/A. Levy
المشاركة العربية التاريخية
ضم الكنيست تاريخياً 77 عضواً من العرب، أبرزهم الشاعر توفيق زياد، والأديب إيميل حبيبي، والمفكر عزمي بشارة. وكانت أول تجربة عربية في الكنيست لعبد العزيز الزعبي. فهل ستصبح القائمة العربية المشتركة أكثر تأثيراً في المشهد السياسي الإسرائيلي حالياً؟