1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو يخاطب الكونغرس في واشنطن... هل يلتقي بايدن؟

٧ يونيو ٢٠٢٤

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة أمام الكونغرس خلال زيارة لواشنطن بعد ستة أسابيع دون أن يتضح فيما سيلتقي الرئيس جو بايدن. وواشنطن تطالب إسرائيل بـ"الشفافية الكاملة" بشأن الغارة على مدرسة للأونروا في غزة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوصورة من: Michael Gottschalk/picture alliance/photothek

ذكر زعماء جمهوريون أمس الخميس (السادس من حزيران/يونيو 2024) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه "سيعرض الحقيقة" بشأن الحرب ضد حماس في غزة عندما يلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي في 24 تموز/يوليو خلال زيارة لواشنطن.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في بيان إن نتنياهو سيتحدث أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.

وقال نتنياهو في بيان: "أنا متأثر للغاية لأنني أحظى بشرف تمثيل إسرائيل أمام مجلسي الكونغرس ومن أجل عرض الحقيقة بشأن حربنا العادلة ضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا أمام ممثلي الشعب الأمريكي والعالم أجمع".

تأتي زيارة نتنياهو وسط توترات بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي دعم الحملة الإسرائيلية في غزة لكنه انتقد في الآونة الأخيرة أساليبها وحجب إرسال بعض الأسلحة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو سيجتمع مع بايدن خلال زيارته للولايات المتحدة.

وبدأ دعم بايدن لإسرائيل يشكل عبئاً سياسياً على الرئيس قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر مع غضب بعض الديمقراطيين والناخبين إزاء مقتل آلاف المدنيين في غزة.

كما انتقد الجمهوريون بايدن لموقفه من الحرب قائلين إنه لا يفعل ما يكفي لمساعدة إسرائيل. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان منفصل إنه شارك في توجيه الدعوة لنتنياهو. وأضاف شومر: "لدي خلافات واضحة وعميقة مع رئيس الوزراء، والتي عبرت عنها في أحاديث خاصة وعلناً وسأواصل القيام بذلك. لكن لأن علاقة أمريكا بإسرائيل هي علاقة راسخة ولا تقف على شخص واحد أو رئيس الوزراء، فقد انضممت إلى دعوته للتحدث".

ضربة إسرائيلة تستهدف مدرسة للأنروا بغزة

02:04

This browser does not support the video element.

وطالبت الولايات المتحدة بإجراء تحقيق في الغارة الإسرائيلية المميتة على مبنى مدرسة تشغلها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في وسط قطاع غزة وأبلغت إسرائيل بأنها يجب أن تتمتع بـ"الشفافية الكاملة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الخميس أنه حتى لو كان الجيش الإسرائيلي يقصد استهداف مسلحين لحماس، فإن الادعاءات بمقتل أطفال في الغارة "يظهر بأن أمراً خاطئاً حدث".

وتابع ميلر أنه من حق إسرائيل استهداف مقاتلي حماس في حين أنه شدد أيضاً على وجوب تقليل إلحاق الأضرار بالمدنيين واتخاذ كل الخطوات الممكنة للقيام بذلك. وأضاف أن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير بأن 14 طفلاً قتلوا في الغارة. وقال ميلر" إذا كان دقيقاً أن 14 طفلاً قتلوا، فهم ليسوا إرهابيين". وأضاف "هذه هي جميع الحقائق التي تحتاج إلى التحقق منها، وهذا ما نريد أن نراه".

ووفقاً للأونروا فإن مبنى المدرسة في مخيم النصيرات للاجئين يستخدم كملجأ طوارئ.

وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة التي تديرها حماس إن مالا يقل عن 30 شخصاً قتلوا في هجوم ليل الأربعاء وأن معظم المدنيين كانوا من النساء والأطفال. وفي وقت لاحق قالت حماس إن 40 شخصاً قتلوا جراء الهجوم.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من تلك المعلومات.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإنه كان يعتقد أن ما بين 20 إلى 30 عضوا ًمن حماس و"الجهاد الإسلامي" الفلسطيني كانوا متواجدين في ثلاثة فصول دراسية في مبنى المدرسة في حي النصيرات للاجئين.

وفي ذات السياق، دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير جولان، اليوم الجمعة، إلى وضع نهاية للحرب. وقال جولان فى مقابلة إذاعية، أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست: "إن الأمر ليس فقط التزامنا تجاه الرهائن الـ124 وعائلاتهم التي تعاني، ولكنه شهادة نهائية على التضامن داخل المجتمع الإسرائيلي، والرغبة في الوحدة". وتابع جولان، في لهجة انتقادية للحكومة الإسرائيلية: "لماذا نسمح لأشخاص يستولى الجنون على عقولهم بقيادة دولة إسرائيل إلى هذا الكابوس؟".

صورة من الأرشيف لعملية تصويت في مجلس الأمنصورة من: Loey Felipe/UN Photo/Xinhua/picture alliance

خلافات في مجلس الأمن

وأثارت روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مخاوف أمس الخميس بشأن مشروع قرار أمريكي يدعم اقتراحاً للرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال دبلوماسيون إن الجزائر الدولة العربية الوحيدة العضو في المجلس أشارت أيضاً إلى عدم استعدادها لدعم النص. ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام الدول دائمة العضوية بالمجلس حق النقض. وتلك الدول هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.

وأعلن بايدن خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من ثلاث مراحل قبل أسبوع وصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.

وتسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم دولي للمقترح الذي ما زالت تدرسه حماس. ووزعت مشروع قرار من صفحة واحدة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً يوم الاثنين ونسخة معدلة يوم الأربعاء واطلعت رويترز عليهما.

وترحب المسودة الحالية بمقترح وقف إطلاق النار وتصفه بأنه "مقبول" لإسرائيل، "وتدعو حماس إلى قبوله أيضاً، وتحث الطرفين على التنفيذ الكامل لبنوده دون تأخير أو شرط".

وجاء فيها بعض تفاصيل المقترح مثل "وقف كامل وشامل لإطلاق النار" في قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى و"وقف دائم للأعمال القتالية" في المرحلة الثانية "بناء على اتفاق الطرفين".

لكن دبلوماسيين قالوا إن بعض أعضاء المجلس أثاروا تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل قد قبلت بالفعل بالخطة ويريدون من المجلس الالتزام بمطلب أصدره في مارس آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.

واقترحت روسيا تعديلات على النص الأمريكي، اطلعت عليها رويترز، تتضمن دعوة كل من حماس وإسرائيل لقبول الاقتراح والمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تلتزم به جميع الأطراف.

وتريد موسكو أيضاً أن تؤكد المسودة على أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستظل قائمة طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهو ما يتماشى مع التصريحات التي أدلى بها بايدن الأسبوع الماضي.

وعلى مدى أشهر، يحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط لوقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

خ.س/و.ب (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW