1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو يخيِّر عباس بين السلام مع حماس أو مع إسرائيل

٢٣ أبريل ٢٠١٤

فيما أكدت مصادر فلسطينية من حركتي فتح وحماس أن خطوات المصالحة بين الطرفين تحقق تقدما ملموسا نحو إنهاء الانقسام، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو الرئيس محمود عباس من أن عليه أن يختار إما السلام مع حماس أو مع إسرائيل.

Netanjahu/ Abbas
صورة من: picture-alliance/dpa

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء (23 إبريل/ نيسان 2014) من محادثات المصالحة مع حركة حماس، قائلاً إن عليه أن يختار بين السلام مع إسرائيل أو الحركة الإسلامية المعادية لإسرائيل.

وسأل نتانياهو خلال تصريحات للصحفيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس "هل يريد (عباس) السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟". وأضاف: "لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن".

لأول مرة منذ 7 أعوام قطيعة يوزر وفد رفيع من منظمة التحرير غزةصورة من: public domain

من جانبه ضخم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من تحذير نتانياهو قائلاً إن توقيع عباس على اتفاق مصالحة مع حماس يعادل "التوقيع على إنهاء المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".

وأجرى ممثلون من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس جلسة مصالحة أمس الثلاثاء في قطاع غزة هي الأولى منذ أن نشب صراع عام 2007، فقدت خلاله القوات الموالية لعباس السيطرة على القطاع لصالح حركة حماس التي تعارض السلام مع إسرائيل.

وفي هذا الصدد أكد مصدر فلسطيني أن فتح وحماس توصلتا ليل الثلاثاء/ الأربعاء "إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة كفاءات خلال خمسة أسابيع"، ذلك خلال اجتماع عقد في قطاع غزة بين حماس ووفد من فتح. وأكد المصدر المشارك في اللقاء لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته أنه "تم أيضاً إحراز تقدم في ملف الانتخابات".

بدوره قال خليل الحية القيادي البارز في حماس في تصريح عقب انتهاء اللقاء إن "اللقاء شهد تقدماً ملموساً في عدد من الملفات".

من جانبه قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية والعضو في وفد المصالحة مصطفى البرغوثي، إن "النقاش بناء وغير مسبوق ولدينا مؤشرات بإحداث اختراق حقيقي في إنهاء الانقسام". وذكر البرغوثي للصحفيين في غزة، أن "لقاءات المصالحة تناقش وضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام تتضمن تشكيل حكومة توافق وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، إضافة إلى استئناف اجتماعات اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية".

ومنذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة منتصف حزيران/ يوليو 2007، فشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر خصوصاً لتحقيق المصالحة بين الحركتين.

ع.ج.م/ ع.غ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW