1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو يرحب .. حكومة بينيت تخسر الغالبية في البرلمان

٦ أبريل ٢٠٢٢

وجهت نائبة متشددة ضربة لجهود بينيت للإبقاء على تحالف نادر بينه وبين الليبراليين والعرب. وبسبب "الهوية اليهودية لدولة إسرائيل" قدمت عيديت سليمان استقالتها من التحالف متسببة في خسران الائتلاف الحكومي لأغلبيته البرلمانية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
مقاعد الحكومة مساوية الآن لمقاعد المعارضة، لكن بما أن الكنيست في عطلة الربيع في الوقت الحالي، فقد نجا رئيس الوزراء نفتالي بينيت من أي تصويت وشيك على حجب الثقة.صورة من: Nir Elias/dpa/picture alliance

 فقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أغلبيته البرلمانية البسيطة اليوم الأربعاء (السادس من أبريل/ نيسان 2022) بعد استقالة نائبة من حزبه القومي، مما يثير شكوكا حول قبضة حكومته على السلطة رغم أنها لا تواجه خطر الانهيار في الوقت الحالي.

وتسبب إعلان عيديت سيلمان، وهي نائبة يهودية متشددة، إلى تراجع تحالف بينيتالذي يضم أحزابا متباينة من اليمين المتشدد واليسار بالإضافة إلى حزب عربي إسلامي إلى 60 مقعدا ما يجعله متساويا مع مقاعد المعارضة.

وقالت سيلمان في بيان "جربت طريق الوحدة وعملت كثيرا من أجل هذا الائتلاف". لكنها أضافت "للأسف لا يمكنني المشاركة في المساس بهوية إسرائيل اليهودية".

وكانت النائبة الإسرائيلية انتقدت الاثنين تعليمات صادرة عن وزير الصحة نيتسان هوروفيتس تقضي بالسماح للمستشفيات بالتزود بمنتجات الخبز المخمر خلال عطلة عيد الفصح اليهودي الذي يصادف الشهر الحالي.

واشتبكت سيلمان مع وزير الصحة، حول ما إذا كان يتعين على المستشفيات الإسرائيلية فرض لوائح الطعام الحلال الصارمة (الكوشير) خلال عطلة عيد الفصح.

ومن المرجح أن ينزعج اليهود العلمانيون وعرب إسرائيل من مثل هذه القيود. لكن التعاليم الدينية اليهودية تمنع استخدام الخبز المخمر في الأماكن العامة خلال عيد الفصح.

وقالت سيلمان "سأنهي عضويتي في الائتلاف وسأحاول متابعة إقناع أصدقائي بالعودة وتشكيل حكومة يمينية. أعلم أنني لست الوحيدة التي يخالجها هذا الشعور".

كما عبّرت في بيانها عن أملها في تشكيل حكومة يمينية "حتى خلال فترة الكنيست الحالية"، في دعوة لإسقاط ائتلاف بينيت قبل الانتخابات المقبلة المقرر عقدها في 2025.

 

ترحيب نتنياهو بقرار النائية

وعقب تلك التصريحات، أثنى سياسيون يمينيون لم يتوقفوا عن مهاجمتها منذ انضمامها إلى الائتلاف، على خطوتها، فرحب زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو بقرار سيلمان.

 وقال نتانياهو الذي يتزعم حزب الليكود اليميني في تسجيل مصور مخاطبا النائبة "عيديت إنك دليل على أن ما قادك إلى ذلك هو الاهتمام بهوية إسرائيل اليهودية والاهتمام بأرض إسرائيل، أرحب بك مجددا في أرض إسرائيل وفي المعسكر الوطني".

 وأضاف "أدعو كل من تم انتخابه بأصوات المعسكر الوطني للالتحاق بعوديت والعودة (إلى قاعدتهم)، سيتم استقبالكم بأذرع مفتوحة وبفخر".

يذكر أن بينيت من خلال تحالف نادر بين النواب الليبراليين والعرب تمكن من رسم خط النهاية لبقاء نتنياهو في السلطة الذي استمر لفترة قياسية امتدت 12 عاما.

وبما أن الكنيست في عطلة الربيع في الوقت الحالي، فقد نجا رئيس الوزراء من أي تصويت وشيك على حجب الثقة. ولتشكيل ائتلاف جديد خاص به من دون خوض انتخابات جديدة، سيحتاج نتانياهو إلى دعم 61 نائبا على الأقل. ولا يتمتع نتانياهو بهذه الغالبية راهنا.

ولم يصدر عن بينيت الذي يشغل حزبه يمينا (إلى اليمين) خمسة مقاعد فقط من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120، أي تعقيب فوري. 

وقال وزير الخدمات الدينية ماتان كهانا من حزب يمينا الذي يتزعمه رئيس الوزراء إن خطوة سيلمان كانت مفاجأة. وقال كهانا لراديو الجيش "آمل أن تتراجع عن هذا القرار. هذه الحكومة تفعل أشياء جيدة للبلاد".

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز) 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW