نتنياهو ينفي تقريرا يفيد بتجسس إسرائيل على البيت الأبيض
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
أشار تقرير صحفي إلى أن إسرائيل قد تكون مسؤولة عن أجهزة تنصت كانت معدة للتجسس على البيت الأبيض، لكن بنيامين نتنياهو رد بكون الاستخبارات الإسرائيلية "ملتزمة بعدم القيام بأيّ عمليات استخبارتية في الولايات المتحدة".
إعلان
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية رجّح قيام إسرائيل بزرع أجهزة تنصت تم العثور عليها في مواقع حساسة بواشنطن، إذ قال نتنياهو إن معلومات التقرير "كاذبة" حسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء عن مكتبه.
وقال المكتب اليوم الجمعة (13 سبتمبر/ أيلول 2019): "هناك التزام طويل الأمد وتوجيه من الحكومة الإسرائيلية بعدم المشاركة في أي عمليات استخباراتية بالولايات المتحدة، ويتم تنفيذ هذه التعليمات بصرامة دون استثناء".
وجاء في التقرير الذي نقلته الصحيفة عن مسؤولين سابقين، إن واشنطن خلُصت خلال العامين الماضيين، إلى إمكانية أن تكون إسرائيل مسؤولة عن وضع أجهزة تنصت مرتبطة بالهواتف النقالة قرب البيت الأبيض ومواقع أخرى في واشنطن.
ويتحدث التقرير عن أن هناك اعتقاد من مسؤولين أمريكيين بقيام إسرائيليين على الأرجح بزراعة أجهزة تسمى "ستينغ غاي" اكتُشفت في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تهدف إلى اعتراض المكالمات والرسائل النصية.
ورجح التقرير أن تكون هذه الأجهزة معدة للتجسس على الرئيس الأمريكي، لكن الصحيفة تستدرك أنه ليس من الواضح أن تكون الجهود الإسرائيلية قد نجحت.
ووقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى جانب نتنياهو، نافياً المعلومات الواردة في التقرير، ومؤكداً أن علاقته بإسرائيل "ممتازة". وقال ترامب في هذا السياق: "لا أصدّق ذلك. لا أعتقد أن الإسرائيليّين يتجسّسون علينا. يصعب عليّ تصديق ذلك".
وذكر ترامب، وهو حليف قوي لإسرائيل، بموقف هذه الأخيرة من انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، عندما رحبت بالخطوة، لأجل التأكيد على علاقته "الممتازة" مع الحكومة الإسرائيلية.
إ.ع/ع.ش (د ب أ، أ ف ب)
تعرف على المقر الجديد للاستخبارات الألمانية
بعد سنوات من العمل الدؤوب وتعديل خطط البناء وتزويده بأحدث التقنيات الأمنية، تم افتتاح المبنى الجديد للمخابرات الخارجية الألمانية (BND) في برلين. والتصميم الحديث للمبنى يرمز للشفافية التي يجب أن يتمبز بها عمل الاستخبارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
الانفتاح والشفافية
عادة ما يتميز عمل أجهزة الاستخبارات بالسرية التامة، لكن تصميم المبنى الجديد للاستخبارات الألمانية يرمز إلى الشفافية والانفتاح، ويتجلى ذلك بشكل خاص في البهو الفسيح للقسم الجنوبي من المبنى.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
ثغور الرماية في سور حصن
رغم كيل المديح والثناء للمقر الجديد للمخابرات الخارجية الألمانية (BND) وتصميمه، إلا أن هناك من وجه الانتقادات أيضا، فمثلا تشبيه تصميم الواجهة بثغور الرماية في سور القلاع.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
المقر القديم
المقر السابق للاستخبارات الألمانية كان في بولاخ بالقرب من ميونيخ، وتم بناؤه في ثلاثينات القرن العشرين لموظفي الحزب النازي. بعد الحرب العالمية الثانية وفي بداية الخمسينات اتخذه جهاز المخابرات، الذي كان قد تاسس حديثا، مقرا رئيسيا له حتى الانتقال إلى المقر الجديد مؤخرا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Jansen
ملجأ أحد القادة النازيين
تحت المقر السابق للاستخبارات يوجد ملجأ حصين أيضا، والمنزل الذي فوقه كان يقيم فيه مارتين بورمان، أحد قياديي الحزب النازي والذي كان مقربا جدا من هتلر.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
فيلا بورمان
بداية من عام 1947 تم استخدام أبنية المقر، وبينها "فيلا بورمان" من قبل جهاز استخبارات ألماني أسسته الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب مباشرة وكان يضم عناصر من النازيين السابقين. بعد ذلك وفي عام 1956 تحول إلى جهاز الاستخبارات الألمانية الحالي (BND).
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundesnachrichtendienst
تمثال من العهد النازي
الصورة لواجهة فيلا رئاسة الاستخبارات المطلة على الحديقة في بولاخ. التمثال في الحديقة قديم ويعود إلى أيام القيادي النازي السابق مارتين بورمان. والآن بعد انتقال (BND) إلى مقره الجديد في برلين، باتت الفيلا فارغة.
صورة من: BND/Martin Lukas Kim
منحوتة فنية في المقر الجديد
المنحوتة الفنية الحديثة مصنوعة من الصلب ومقاومة لتغير وتقلبات الأحوال الجوية. العمل الفني الذي يبلغ طوله 20 مترا هو للنحات الألماني شتفان زوس، تم وضعه امام المبنى. والمنحوتة بغموضها تشير إلى سرية عمل الاستخبارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
قاعة اجتماعات الرئيس
هنا سيجلس برونو كال، الرئيس الحالي لجهاز الاستخبارات الألمانية، وسيقود الاجتماعات وتم تجهيز القاعة بتقنيات حديثة جدا. وتجدر الإشارة إلى أن مجمل تكلفة بناء المقر بلغت 1,1 مليار يورو، منها 206 ملايين يورو للأثاث وتجهيزه المبنى بالتقنيات اللازمة، أما تكاليف النقل والشحن من بولاخ إلى برلين فبلغت نحو 5 ملايين يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
شجرة نخيل وسط برلين!
شجرة النخيل المعدنية هذه، هي الأخرى عمل فني، تم نصبها في إحدى باحات المبنى. أغصانها العالية والمتشعبة ترمز لعمليات للتنصت والتجسس، التي تعتبر جزء من عمل الاستخبارات. إعداد: سفن تونيغس/ ع.ج