نتيجة تاريخية لحزب "البديل" اليميني الشعبوي في شرق ألمانيا
١ سبتمبر ٢٠٢٤
أفادت تقديرات قناتي التلفزيون الألماني الأول والثانية بحصول حزب "البديل" اليميني الشعبوي على أغلبية الأصوات بفارق كبير في انتخابات ولاية تورينغن شرقي ألمانيا، وحل ثانيا في ولاية سكسونيا بفارق ضئيل عن المسيحي الديمقراطي.
إعلان
أظهرت التقديرات الأولية للقناتين الأولى والثانية في التلفزيون الألماني بعد التصويت، أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" حصل على ما يتراوح بين 5ر30% و5ر33% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المحلية التي أجريت اليوم الأحد (الأول من سبتمبر/أيلول 2024).
وبذاك يخرج الحزب اليميني الشعبوي المنصف متطرفا في بعض ولايات ألمانيا، كأقوى حزب في ولاية تورينغن في هذه الانتخابات في سابقة هي الأولى للحزب في انتخابات محلية منذ تأسيسه قبل 11 عاما.
وجاء في المركز الثاني، الحزب المسيحي الديموقراطي بنسبة تأييد بلغت 5ر24%، ثم حزب "تحالف سارا فاغنكنشت"، اليساري الشعبوي الداعي لتشديد سياسة الهجرة حديث التأسيس، بنسبة تراوحت بين 5ر14% و16%.
وحصل حزب اليسار (رئيس حكومة الولاية بودو راميلوف من اليسار) على نسبة تراوحت بين 5ر11% و5ر12%، وحصل حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي على نسبة تراوحت بين 5ر6% و7%، فيما حصل الخضر على 4%، والحزب الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) على نسبة تراوحت بين 1% و3ر1%.
ومن المتوقع أن يخرج حزب الخُضر من برلمان تورينغن، ولن يكون للحزب الديموقراطي الحر ممثلون في أي من المجالس الإقليمية بعد هذه الانتخابات.
"البديل" خلف المسيحي الديموقراطي بفارق ضئيل
وفي ولاية سكسونيا ، أشارت تقديرات القناتين الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني إلى تصدر الحزب المسيحي الديمقراطي انتخابات برلمان الولاية (نال 31,7 بالمئة) وذلك بفارق ضئيل عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" ((31,4 بالمئة).
وأفادت هذه التقديرات بأن حزب "تحالف سارا فاغنكنشت" حديث التأسيس جاء في المركز الثالث ثم حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي في المركز الرابع، كما أفادت التوقعات بأن حزب الخضر يصارع من أجل الحصول على النسبة المؤهلة لدخول برلمان الولاية، فيما أكدت التوقعات عدم تمكن الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) وحزب اليسار على هذه النسبة المؤهلة.
ووفقا للتقديرات الأولية، حصل الحزب المسيحي الديمقراطي على نسبة تراوحت بين 5ر31% و32%، وحصل البديل على نسبة تراوحت بين 30% و5ر31%، وحصل حزب "تحالف سارا فاغنكنشت" على نسبة تراوحت بين 5ر11% و12%.
وحصل حزب شولتس على نسبة تراوحت بين 5ر7% و5ر8%، وحصل حزب الخضر على نسبة تراوحت بين 5% و5ر5%. وحصل اليسار على نسبة تراوحت بين 4% و5ر4%.
أما بالنسبة للحزب الديمقراطي الحر ، فأشارت توقعات القناة الثانية إلى حصوله على 1% بينما لم تدرجه القناة الأولى من الأساس في قائمة توقعاتها.
يذكر أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" تأسس في 2013 كمجموعة مناهضة لليورو قبل أن يتحول إلى حزب معاد للهجرة بعد أزمة الهجرة في 2015، ثم جائحة كوفيد-19، والحرب الروسية الأوكرانية التي أضعفت الاقتصاد الأول في أوروبا ورفعت الأسعار.
وحقق الحزب نتيجة قياسية في الانتخابات الأوروبية في حزيران/يونيو، بحصوله على 15,9 بالمئة من الأصوات. وهي أفضل نتيجة حققها على الإطلاق.
وتزداد شعبية الحزب في مناطق جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة بسبب استمرار وضع من عدم المساواة منذ إعادة توحيد البلاد في العام 1990، وأزمة ديموغرافية عميقة مرتبطة برحيل الشباب إلى مناطق أخرى على الرغم من الانتعاش الاقتصادي في شرق ألمانيا.
خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)
بالصور .. عشرة أسباب لحب سكسونيا
تقع سكسونيا في شرق ألمانيا وتحتل مكانًا متوسطًا بين الولايات الاتحادية بعدد سكان يبلغ أربعة ملايين نسمة ومساحة تبلغ 18,400 كيلومتر مربع. تقع فيها مدن لعبت دورا مهما في تاريخ ألمانيا وفيها الكثير من المناطق الخلابة.
صورة من: Rico Ködder/Zoonar/picture alliance
خزف مايسن
مدينة مايسن الساكسونية مشهورة دوليًا بخزفها. في عام 1708 نجحت المدينة في تصنيع هذه المواد الفاخرة لأول مرة في أوروبا. وحتى أثناء السفر، لم يتخلَّ ملوك ساكسونيا عن الذهب الأبيض، كما تثبت خدمة السفر هذه التي تعود إلى عام 1728. ويُعتبر خزف مايسن اليوم من بين أشهر المنتجات الألمانية على الصعيدين الوطني والدولي.
صورة من: Marcel Kusch/dpa/picture alliance
منتزه موسكاو
المناظر الطبيعية في باد موسكاو تُعد جزءًا من التراث العالمي لليونسكو. بدأ هيرمان فورست فون بوكلر في عام 1815 ببناء هذه التحفة الرائعة في مجال هندسة الحدائق. ويمتد المنتزه على الجانب الألماني والجانب البولندي من نهر نايسه الحدودي. وتقدم حديقة موسكاو مروجا واسعة والعديد من البحيرات والأنهار والجسور، ويعد القصر الجديد في موسكاو نقطة وسط المنتزه.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
عاصمة الولاية دريسدن
حتى بدون لقب التراث العالمي، تجعل الفنون والثقافة عاصمة ولاية ساكسونيا، دريسدن مغناطيسا جذابا للسياح. وتم تدمير كنيسة فراونكيرشه في نهاية الحرب العالمية الثانية وبقيت أنقادا لعقود. وبدأت عمليات إعادة البناء في عام 1991، حيث تم استخدام الكثير من المواد الأصلية في هذا العمل. ومنذ إعادة افتتاحها في عام 2005، استعادت دريسدن معلمها البارز.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
مروج نهر ألبا
يمكن رؤية المظهر المعروف مع البلدة القديمة الباروكية بشكل جيد من ضفة النهر المقابلة. وتمتد المروج غير المبنية على نطاق واسع على طول نهر ألبا في دريسدن لمسافة تزيد عن 30 كيلومترًا، وهي مكان مثالي للنزهات أو لتناول وجبة خفيفة خاصة في فصل الصيف. ويمر طريق الدراجات على طول النهر هنا أيضًا.
صورة من: Peter Zimmermann/dpa/picture-alliance
ساكسونيا السويسرية
إذا تبعنا وادي نهر ألبأ في اتجاه مصب النهر، فإنه يبعد بضعة كيلومترات فقط عن "ساكسونيا السويسرية"، كما يُطلق على سلسلة جبال الألب الرملية. فالعلامة التجارية لمنطقة الحديقة الوطنية هي التكوينات الصخرية الغريبة التي تصل إلى ارتفاع 730 مترًا. من يرغب في التسلق أو المشي لمسافات طويلة، فإنه هنا في المكان الصحيح.
صورة من: Soeren Stache/dpa/picture-alliance
لايبزيغ
تأسست لايبزيغ قبل أكثر من 1000 عام، لكن هذه المدينة الجامعية ليست قديمة الطراز. يُحتفى بها خاصةً بين الشباب باعتبار لايبزيغ هي برلين الأفضل (وأرخص أيضًا). في مصنع القطن المهجور في غرب لايبزيغ، استقر العديد من الفنانين في استوديوهاتهم. وتنعكس الحياة والإبداع في المدينة أيضًا داخل العديد من الحانات والمعارض.
صورة من: Schoening/dpa/picture alliance
يوهان سيباستيان باخ
العديد من الشخصيات الشهيرة قد أثرت في لايبزيغ، في مقدمتهم الملحن والعازف يوهان سيباستيان باخ. في عام 1723 تولى باخ منصب مدير كنيسة توماس الإنجيلية (Thomaskantor)، والذي بقي فيه حتى وفاته في عام 1750. ويقع قبره أيضًا في كنيسة توماس. ويزور عشاق الموسيقى أيضًا أرشيف باخ (Bacharchiv) ويضمنون مهرجان باخ السنوي في جداول أعمالهم.
صورة من: Jan Woitas/dpa/picture alliance
غورليتس
المدينة في أقصى شرق ألمانيا نجت تقريبًا من الدمار في الحرب العالمية الثانية. ولهذا السبب تتألق غورليتس اليوم بـ 4000 مبنى تاريخي من مختلف الحقب. وهذا يجذب أيضًا صناعة السينما العالمية: كانت غورليتس موقعًا لتصوير العديد من الأفلام الهوليوودية، مثل "فندق غراند بودابست". ويطلق العديد من الناس على المدينة اسم "غورليوود".
صورة من: ArTo/Zoonar/picture alliance
سلسلة جبال إرتس
في الصيف يمكنك التجول وفي الشتاء التزلج، وذلك في بلدين. في جبال إرتس (جبال الخام) تمتد الحدود بين ألمانيا وجمهورية التشيك. وعلى الجانب الألماني في فيشتلبيرغ على جبل فيشتلبيرغ، تقع أوبرفيسنتال، وهي مدينة تقع على ارتفاع 914 مترًا وهي أعلى مدينة في ألمانيا، ويمكن الوصول إليها بسهولة عبر خط سكة حديدية تاريخية.
صورة من: Sylvio Dittrich/imageBROKER/picture alliance
الصوربيون في منطقة لوساتيا
تم الاعتراف بهم كأقلية وطنية في ألمانيا، الصوربيون هم شعب سلافي يعيش في لوساتيا السفلى في ولاية براندنبورغ وفي لوساتيا العليا في ولاية ساكسونيا، ويحافظون على لغتهم الخاصة وتقاليدهم وزيهم التقليدي. ومع ذلك، يتم ارتداء هذه الزينة فقط في مناسبات خاصة وأعياد مثل عيد الفصح أو كما هو الحال هنا في "حفل زفاف الطيور".