نجاة جان دوندار من هجوم مسلح أمام محكمة في اسطنبول
٦ مايو ٢٠١٦
تعرض جان دوندار رئيس تحرير صحيفة جمهوريت التركية لإطلاق نار أمام محكمة بإسطنبول حيث كان ينتظر الحكم عليه في قضية بتهمة "كشف أسرار دولة". ولم يصب دوندار بسوء بينما صرخ المهاجم "خائن" ثم ألقى سلاحه وسلم نفسه للشرطة.
إعلان
نجا الصحافي التركي المعارض جان دوندار رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" من هجوم مسلح أمام قصر العدل في إسطنبول اليوم الجمعة (السادس من مايو/ أيار 2016)، حيث يحاكم بتهمة "كشف أسرار دولة"، وتم اعتقال المهاجم، وأوضحت صحافية فرانس برس في المكان أن رجلا أطلق عدة طلقات من مسدس فأصاب صحافيا تلفزيونيا في ساقه، قبل أن يلقي سلاحه أمام الكاميرات ويسلم نفسه إلى الشرطة. وأظهرت لقطات تليفزيونية لحظة القبض على مُطلق النار دون مقاومة من جانبه.
وقال دوندار إن الاعتداء وقع خلال وقوفه أمام المحكمة منتظرا النطق بالحكم، وأضاف: "ما رأيته هو تصويبه للسلاح تجاهي"، وتابع بعيد الاعتداء "لم أصب بأذى وأنا لا أعرف هذا الشخص". وأفادت وسائل أعلام أن الرجل صرخ "خائن" قبل إطلاق رصاصات عدة باتجاه ساقي دوندار.
ويحاكم دوندار مع رئيس مكتب صحيفة جمهورييت في أنقرة اردم غول بتهمة كشف معلومات عن قيام السلطات التركية بتسليم أسلحة إلى مجموعات جهادية في سوريا. ويمكن أن يحكم على الصحافيين بالسجن المؤبد في هذه المحاكمة التي لقيت انتقادات واسعة محلية ودولية. ويتهم الصحافيان بالتجسس وكشف أسرار دولة ومحاولة القيام بانقلاب عبر نشر مقالة مرفقة بشريط فيديو تكشف عن قيام أجهزة المخابرات التركية بتسليم أسلحة إلى متمردين إسلاميين في سوريا.
ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)
بلدان عربية في ذيل قائمة حرية الصحافة لعام 2015
أظهر تقرير منظمة مراسلون بلا حدود الذي صدر اليوم 20 أبريل/ نيسان 2016، تراجعاً كبيراً لحرية الصحافة في غالبية البلدان العربية بسبب الانتهاكات المختلفة. غير أن تونس شكلت الاستثناء رغم التحديات الكثيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعد تونس البلد العربي الوحيد الذي شهد تحسنا على مستوى حرية الصحافة خلال العام الماضي، حيث جاءت في المرتبة 96 عالميا. وأوضح التقرير أن الفضل في ذلك يعود للتحول الديموقراطي ومبادرات الاصلاح في البلد.
صورة من: Sarah Mersch
صنف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود سوريا في المركز 177 عالمياً بسبب الأوضاع المأساوية منذ حوالي خمس سنوات. وبسبب الصراعات بين الفصائل ونفوذ "داعش" يتم تقييد وسائل الإعلام أو حظرها بشكل كامل.
صورة من: picture alliance/abaca
تقبع مصر في المركز 159 ووصفها التقرير السنوي كـ"واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحفيين على الصعيد العالمي، حيث لا يزال أكثر من 20 إعلامياً قيد الاعتقال بذرائع زائفة".
صورة من: AFP/Getty Images
حال الصحافة في العراق (المركز 158)، وليبيا (164)، واليمن (170)، ليست أحسن من سوريا بسبب الحروب القائمة في تلك الدولة ما يجعل مهنة الصحافة فيها "عملا بطوليا" حسب التقرير.
صورة من: dpa - Fotoreport
في بلدان أخرى تعاني حرية الصحافة من التضييق رغم الاستقرار كما هو الحال في بلدان الخليج كالكويت (المرتبة 103)، والبحرين (162)، وقطر (117)، والسعودية (165).
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
حالة الصحافة في الجارتين المغرب والجزائر تدهورت أيضا رغم الاستقرار السياسي. واحتلت الجزائر المرتبة 129 بينما المغرب جاء في المرتبة 131.
صورة من: DW/A. Errimi
بشكل عام بقيت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "واحدة من أصعب وأخطر المناطق على الصحفيين". وفقد عشرات الصحفيين حياتهم بينما يقبع آخرون في السجون، أو يعانون من الترهيب والرقابة.